بعد أن تورط الطبيب تامر الطنبولى مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالدقهلية ومعه الطبيب رامي السعيد مدير الإدارة الصحية بالسنبلاوين دقهلية بإقالة الصيدلي عزت صبري محمد من وظيفة مدير مركز طب الأسرة بقرية غزالة مركز السنبلاوين دقهلية ، وسعيهما إلى التنكيل به لأسباب مخجلة يعاقب عليها القانون وتتنافى مع سلوك الموظف والعام .
كما زعم وواصل المدعو تامر الطنبولى التنمر بزملاء المهنة وقولة بأن الصيدلى وطبيب الأسنان لا يصلحان لتولى الوظائف الإدارية متجاهلاً بذلك القرار الوزارى الذي ينص على تولي الصيدلى وطبيب الأسنان كافة الوظائف ،،،،، كما ردد الطنبولى بأن " الوزير طبيب الأسنان جاء وزارة الصحة غلطة ، وأنه لا يفهم شيئاً عن مهنة الطبيب البشري ".
الأسوأ من ذلك أنه تم تعيين طبيب بشري لمركز طب الأسرة بغزالة منذ أيام ، وهو يعمل أساساً في مستشفيات خاصة بجنوب سيناء بالمدن السياحية ، ولم يحضر منذ تعيينه يوما واحداً سوى اليوم الذي يستلم فيه، على الرغم من التوقيع له هو وباقي الطاقم من أسنان وعلاج طبيعي في غيابهم، الأمر الذي أثار غضب مواطني القرية البالغ عددهم حوال 40 ألف نسمة وعزمهم على التوجه للوزارة ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، وكافة وسائل الإعلام بسبب أن المركز لا يقدم أي خدمة ولا يوجد به أحد، وأن تامر الطنبولى أرغم رامي السعيد على إقالة عزت صبري انتقاماً من أهالي القرية ومعاقبتهم بتفريغ المركز من الخدمات والطاقم البشري ، وتعيين طبيب لم ولن يحضر لمركز طب الأسرة يوماً واحداً، وجاري الآن إبداله، وتعيين آخر على نفس الشاكلة والمنهج في الأداء .
هذا بالإضافة إلى العنصرية والتعالي والتنمر التي يتعامل بها المدعو تامر الطنبولى من تصنيف طبيب بشرى وطبيب أسنان وصيدلى ، الأمر الذي خلق مشاكل وصراعات حادة بين أفراد الطاقم الطبي، بالإضافة إلى التناقض البغيض في تصرفات المدعو تامر الطنبولي الذي لا يترك من الصيادلة في إدارة الوحدات الصحية إلا ذوي النفوذ والسطوة لأسباب يعلمها جيداً .
وتجاة ذلك يستنجد أهالى قرية غزالة بالسنبلاوين دقهلية بمعالى السيد الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بعودة الصيدلى الدكتور عزت صبرى محمد لعملة مديراً لمركز طب الأسرة بقرية غزالة مركز السنبلاوين استجابة لمطالب أهالي القرية لعودة الخدمات لهم ، والتحقيق مع الثنائى المذكورين فى الشكوى الطنبولى والسعيد ، ومحاسبة المتسببين في الضرر ، وبخاصة تامر الطنبولى مدير الرعاية ، الذى يواصل التعالي والتشوية والتنمر بقيادات الوزارة ، والاستهانة بالصيادلة وأطباء الأسنان ، والعزف على أوتار السخرية بأن الوزير طبيب أسنان جاء الوزارة خطأ.