صدى العرب : حوار خاص.. "ايفرجرو" الشركة الرائدة ذات الخبرة في مجال إنتاج وتشغيل مصانع الأسمدة المتخصصة بحجم إستثمارات تصل نحو ٢٠ مليار جنيه (طباعة)
حوار خاص.. "ايفرجرو" الشركة الرائدة ذات الخبرة في مجال إنتاج وتشغيل مصانع الأسمدة المتخصصة بحجم إستثمارات تصل نحو ٢٠ مليار جنيه
آخر تحديث: السبت 01/10/2022 02:30 م حـوار: شيـمـاء حـتـحـوت
- المجموعة تساهم فى تقليل الإستيراد وتوفير العملة الصعبة ، وتقليل البطالة حسب توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي 

- صاحبة أكبر طاقة إنتاجية فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا .. وثالث أكبر طاقة إنتاجية عالمياً فى الأسمدة المتخصصة والأحماض والكيماويات

-يعمل بها أكثر من ٣٥٠٠ عامل ومهندس وفنى وإداري مدربين على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة

- أول مُجمع صناعى مُتكامل فى مجال الأسمدة المتخصصة بدون مُخلفات صناعية.

- المجموعة إستثمرت أكثر من ٣ مليارات جنيه لتوطين أحدث تكنولوجيا عالمية للإستفادة من مُخلف حمض الهيدروكلوريك الضار بيئياً

- لأول مرة الشركة ستطلق منصة رقمية سهلة خدمات تحليل التربة للمزارع لتقديم أفضل حلول سمادية ممكنة وتهدف إلى التواصل المُستمرعلى مدار الساعة مع المزارع مهما كان حجم زراعته


علامات مُضيئة ونموذج نجاح يُحتذي به فى مجال الصناعة ، وتحديداً صناعة الأسمدة، والتى تُعتبر من أهم الصناعات الخاصة فى مجال الزراعة ، ولها عامل كبير فى جودة وتحسين إنتاجها، وهي صناعة تهم الفلاح المصري أيضاً ، وبشكل مُباشر نظراً لأهمية السماد فى حياة الفلاح بشكل عام، فهي عنصر أساسي وهام تتحكم فى كمية المحصول وجودته وبالتالي تُمكن الفلاح المصرى من بيع محصوله بمقابل مُرضي ومُشرف فى نفس الوقت. 
حيث نجحت شركة "إيفرجرو" للأسمدة المُتخصصة برئاسة رجل الأعمال المصري الناجح المهندس "محمد الخشن" في أن تتصدر الريادة في تصنيع وتسويق الأسمدة المتخصصة في مصر الشرق الأوسط، وأستطاعت الشركة كسب ثقة عملائها في جميع أنحاء العالم بجودة منتجاتها منذ أن تم تأسيسها عام 2006 ، نظراً للخبرة فى تصنيع وتسويق منتجات الأسمدة عالية الجودة وطرحها في الأسواق العالمية والمحلية. 
وتمتلك شركة "ايفرجرو" الرائدة الخبرة في مجال إنتاج وتشغيل مصانع الأسمدة المتخصصة منذ أكثر من 16 عام، ومرت بمراحل عديدة منذ بدايتها ، كانت أخرها المرحلة الثالثة التى بدأ تشغيلها التجريبي منذ شهر مارس الماضي 2022 ، وقد غزا إنتاجها السوق المحلي والعالمي في بداية يوليو الماضي.
وكشف المهندس "محمد الخشن" رئيس مجلس إدارة شركة إيفرجرو للأسمدة المتخصصة في حواره لـ " صدي العرب" ؛ بأنه تم تشغيل خط إنتاج فوسفات ثنائى الكالسيوم، والذى يندرج تحت بند المرحلة الثالثة من توسعات المجموعة ، والتى تستهدف رفع الطاقة الإنتاجية للأسمدة المُتخصصة ، سواء المُركبة أو الأحادية الجديدة. 
وتابع ،، أنه تم إتاحة إنتاج الشركة من فوسفات ثنائى الكالسيوم في السوق خلال الأيام الماضية .

بداية سألناه ماهى رؤية الشركة وأهدافها ؟
-فأجاب ،، تهدُف الشركة بأن تكون من الشركات المؤثرة في إنتاج صناعة الأسمدة المتخصصة وبالفعل تمكنا من تحقيق الهدف ، بفضل الله ثم التخطيط السليم واتخاذ القرارات والخطوات العلمية الحديثة ، فنحن نستخدم أحدث التقنيات الحديثة في صناعة الأسمدة ، وعلي أعلي مستوى من الكفاءة مع التمسك بثوابت شركتنا.
ما هو العائد علي الإقتصاد القومى المصري من الشركة ؟ 
-بإختصار شديد أن العائد على الإقتصاد القومي المصري هو خفض وتقليل عمليات الإستيراد من الخارج للأسمدة البوتاسية والمركبة ، وبالتالى توفير العملة الصعبة وعمليات الشراء بشكل ملحوظ ، وهو ما تسعي له القيادة السياسية الحكيمة فى مصر وتؤكد عليه. 
حدثنا عن مجمع الشركة الصناعي بمدينة السادات ، وهل يُلبي إحتياجات القطاع الزراعي بشكل كامل؟
-طبعاً، بالفعل هناك زيادة للطاقة الإنتاجية على أرض الواقع ، خاصة مع دخول المرحلة الثالثة من مجمع السادات الصناعى للخدمة، حيث تم بالفعل تلبية جميع إحتياجات السوق المحلى، بل وستقفز صادرات الشركة إلى أكثر من ٧٠ % بالنسبة للمبيعات فى نهاية العام المالى ٢٠٢٢ إن شاء الله.
ونسعي أنه في المرحلة القادمة ، سوف يُلبى المُجمع الصناعى بعد التوسعات جميع إحتياجات القطاع الزراعى ؛ وذلك من خلال خليط منتجات أسمدة متنوعة ، تتضمن أسمدة "سلفات البوتاسيوم" الذائبة والعادية والمُحببة، و"فوسفات أحادى الأمونيوم" ، و"فوسفات أحادى البوتاسيوم" ، و"نترات الكالسيوم" ، و"نترات الماغنسيوم" ، و"يوريا الفوسفات" المعروف بـ "الماجنوم" ، و"كبريتات النحاس".
كما أن المُجمع الصناعى سوف ينتج عدداّ من هذه الأسمدة فى صورتها السائلة ، مثل "نترات الكالسيوم" السائلة ،  و"بوتاسيوم سلفونترات" ، "اليوريا فوسفات" السائلة ، بالإضافة إلى عدد من الأسمدة المُركبة.
هل هناك أى إضافة لمنتجات جديدة من الأسمدة خلال العام القادم 2023؟ 
-بدايةً تحتل مجموعة "إيڤرجرو للأسمدة المتخصصة" ، الريادة من خلال كونها صاحبة أكبر طاقة إنتاجية فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا ؛ وثالث أكبر طاقة إنتاجية عالمياً فى الأسمدة المتخصصة والأحماض والكيماويات، وبداية من الربع الثانى فى العام القادم ستُضاف كمية 333 ألف طن من المنتجات الجديدة ، منها سماد "سوبر فوسفات أحادي"، وأعلاف "الفوسفات أحادى الكالسيوم وثنائى الكالسيوم"، و"MCP DCP" ، وكذلك كمية 90 ألف طناً إضافية من "كلوريد الكالسيوم"، وهي تعتبر طفرة حقيقة وملموسة على أرض الواقع والأرقام تؤكد ذلك.
كم يبلغ الحجم الحالي لإستثمارات شركة "إيفرجرو للأسمدة المتخصصة"؟
-تبلغ إستثمارات شركة ايڤرجرو الحالى نحو ٢٠ مليار جنيه مصرى , بحجم إنتاج يصل إلى ٨٥٠ ألف طن من الأسمدة المتخصصة ، والأحماض والكيماويات وإضافات الأعلاف الحيوانية ، بسواعد أكثر من ٣٥٠٠ عامل ومهندس وفنى وإداري، مدربين على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة.
هل تدعم الشركة التحول الرقمي ، وهل يخدم ذلك السوق من وجهة نظرك؟
-نعم ندعم التحول الرقمي،  بالفعل تبدأ الشركة  فى تدعيم خطط التحول الرقمى من أجل زيادة خدمات البيع والتسويق محلياً وعالمياً ، بحيث تكون أكثر قُرباً من المزارعين والعاملين فى القطاع الزراعى ،  وتقديم جميع المعلومات التى تزيد من إنتاجية الفدان وتحقق أقصى مُعدلات ربحية، وستكون تلك الإستراتيجية فى خدمة السوق المحلى بمصر والشرق الأوسط ، وكذلك إطلاق خدمة الدعم الفنى لكل عملاء الشركة فى أى مكان ، وذلك عن طريق تخصيص أرقام خطوط ساخنة لتسهيل التواصل بين عملاء المجموعة وإدارة الدعم الفنى طوال أيام الأسبوع ، عدا الأجازات الرسمية.
ما هو المستهدف بالنسبة للمجموعة خلال الفترة القادمة؟  
-مستهدف المجموعة هو توسيع شبكة موزعيها ، وإضافة موزعين جدد للوصول إلى أسواق محلية جديدة داخل جمهورية مصر العربية ، آخذة فى الحُسبان التوزيع الجُغرافى للمناطق الزراعية كلٍ حسب المحاصيل الخاصة به ؛ وكذلك موسمية زراعة كل محصول علي حسب المواسم ، وبالفعل بدأت المجموعة  فى إستكمال أعمال إنشاء وتشيّيد المرحلة الثالثة من مجمع الشركة الصناعى بمدينة السادات ، وبفضل الله بعد إكتمال أعمال الإنشاءات ؛ سنُصبح أول مُجمع صناعى مُتكامل فى مجال الأسمدة المتخصصة بدون مُخلفات صناعية، حيث استثمرت المجموعة ما يزيد على ٣ مليارات جنيه لتوطين أحدث تكنولوجيا عالمية ؛ تستطيع الإستفادة من مخلف حمض الهيدروكلوريك "الضار بيئياً"، وبدلاً من إنفاق ما يعادل ٣٠ دولارآ على كل طن للتخلص منه ومعالجته صحياً، سيتم إضافته إلى "صخر الفوسفات" وإضافة خليط منتجات جديدة للمجمع الصناعي، وتزيد الطاقة الإنتاجية للمجموعة من ٨١٥ ألف طناً سنوياً إلى ١١٥٠ ألف طن "مليون ومائة وخمسون ألف طن" سنوياً بإذن الله.
حدثنا عن الخدمات التى تقدمها الشركة في تحليل التربة للمزارعين ، وعن إنتاج المرحلة الثالثة من نوع السماد "فوسفات ثنائى الكالسيوم" الذى يساعد  فى نهوض وتطوير قطاعات المزارع السمكية والداجني والحيوانى الذى ترعاة الدولة؟
-مبدئياً مجموعة ايفرجرو تُصدّر حالياً أكثر من ٧٠ % من إنتاجها الحاصل على شهادات الجودة  " "REACH إلى أكثر من ٧٠ دولة حول العالم ، وتستحوذ منتجاتها على أكثر من  56 % من السوق المحلي، وستطلق الشركة  لأول مرة خدمات تحليل التربة للمزارع لتقديم أفضل حلول سمادية ممكنة عبر منصة رقمية سهلة تهدف الى التواصل المستمر على مدار الساعة  مع المزارع مهما كان حجم زراعته. 
والشركة سوف تطلق منتجاتها الجديدة فور الإنتهاء من الإنشاءات الخاصة بالمرحلة الثالثة من المجمع الصناعى الضخم فى مدينة السادات ، ومنها بل وأولها العلف الحيوانى "فوسفات ثنائى الكالسيوم" ، وسينتج من المرحلة الثالثة ، وهو سيساعد  فى نهوض وتطوير قطاعات المزارع السمكية والإنتاج الحيوانى والداجنى ؛ الذى توليه الدولة رعاية كبيرة، وهذا المنتج له  أهمية  كبيرة ، لأن دور "ثنائى فوسفات الكالسيوم" فى منظومة إنتاج الإعلاف فهو علف حيوانى على شكل بلورات يحتوى على "الفسفور" بنسبة 19 % ، وعلى "الكالسيوم" بنسبة 28 % ،  والكمية الإضافية من إنتاج "كلوريد الكالسيوم" سوف تساعد أيضا فى النهوض بقطاع خدمات البترول نظراً لأنه يُستخدم في عمليات حفر وتبطين آبار البترول ، والغاز الطبيعى بما يتوافق مع النمو المُتزايد فى الطلب المحلى والإقليمى على المنتج من جانب كبرى شركات البترول.
وقد حاز هذا المنتج على ثقة كبيرة من شركات الحفر والتنقيب العالمية مثل "هاليبروتون" و"شلبميرجير" و"بيكر هيوز" ، ويتم تصديرة إلى الأسواق العربية والدولية بنجاح عملاق ، وتجرى مجموعة إيفرجرو محادثات مُكثفة مع بعض الشركات العاملة فى أوروبا الغربية ، وكندا ، والولايات المتحدة الأمريكية لتصدير كميات من "كلوريد الكالسيوم" المُحبب نظراً لأهميته الكبرى لإستخداماته فى مجال إذابة الجليد فى موسم الشتاء في دول الغرب.
هل هناك أى تعاقدات آخري بخصوص مُنتج "فوسفات ثنائى الكالسيوم"؟
-بالفعل تعاقدت الشركة  على تصدير شُحنات منتظمة من هذا المنتج إلى أغلب دول الخليج ، وفى مقدمتها "عمان ، الإمارات ، السعودية والكويت" طوال العام الجاري ، بالإضافة لعدد من الدول العربية فى شمال افريقيا مثل "ليبيا ، تونس ، والجزائر" من خلال شبكة موزعيها داخل هذه الدول، وهذا المنتج كان قد حصل على جميع شهادات الجودة العالمية والتى تجعله مُنافسا قوياً لنظيره المُصنّع فى العديد من الشركات المُنافسة.
ماهى الإستراتيجية الواعدة لشركة خلال الفترة القادمة؟ 
-الإستراتيجية الواعدة أن الطاقة الإنتاجية في المرحلة الثالثة ستُضيف للطاقة الإنتاجية المُنتجة كمية 120 ألف طن "فوسفات ثنائي الكالسيوم" ، والذى ينتج فى مصر لأول مرة وفقاً لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا  الحديثة ، وأن المرحلة الثالثة من توسعات المجموعة تضم عدة مصانع ، الأول ينتج "فوسفات ثنائى الكالسيوم  
"DCP 
والثانى ينتج "كلوريد الكالسيوم" بطاقة إنتاجية تصل لـ 90 ألف طناً ، أما المصنع الثالث فسينتج "حامض فوسفوريك" تصنيف فني بطاقة إنتاجية تعادل 40 ألف طن ويستخدم في صناعة الأسمدة المُتخصصة.
هل هناك أي مشروعات جديدة للشركة فى الفترة القادمة؟
-لدينا مشروع السوبر فوسفات الآحادى المُحبب بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 ألف طن ، والذى من المُقرر البدء فيه خلال شهر سبتمبر القادم إن شاء الله.
من وجهة نظرك وخبرتك ما هى مشاكل الأسمدة في السوق المصرى ؟
-مشكلة سوق الأسمدة أنه لم يتقدم ممثل عن الدولة لحلها ؛ بالرغم من التأكيد علي أنه لن يكون هناك حل لتلك الأزمة سوى توحيد سعر الأسمدة في السوق ، إلا ان الدولة مُصرة علي السعرين ؛ وهو ما يعني أن الدولة ليس لديها حل أو تخشي منه بالرغم من أن السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسى" تواصل مع منتجى الأسمدة وطالب بتحرير السماد إلا أنه لم يتقدم أحد عقب تصريحات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتقديم حل ، وهناك حل فعلي عن طريق إلغاء دعم المُدخلات مع الإبقاء علي دعم المُخرجات ؛ وعليه لن تتكلف الدولة أى شىء ، ولن يدفع سوي الشركات ، حيث تمنح الدولة السوق 55 % من إنتاجها بسعر 4500 جنيه "يوريا ونترات" ، واليوم بلغت الأسعار في السوق العالمي 13 ألف جنيه ؛ وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف السعر الذى يحصل علية الفلاح المصري ، ولابد من الشركات منح المزارع 3 آلاف جنيه من الـ 13 ألف علي أن يقوموا ببيع المنتج بـ 10 آلاف جنيه مُدعمة للفلاح ، والأمر الذى يمكن أن يتحقق حال إنشاء الدولة صندوق يضُم 3000 جنيه من كل شركة ، وهذ الرقم قابل لتعديل بالتوازى مع حركة السوق العالمى ، وهنا قد يوفر 22 مليار جنيه سنويا ؛ خاصة وأن مصر تنتج حوالي 7 مليون طن أسمدة آزوتية "يوريا ونترات فقط" ويمكن من خلالها دعم الزراعة المصرية ، وبإضافة قيمة مُضافة فقط ممكن يوفر الصندوق 24 ملياراً سنوياً ، و بتوزيع هذه القيمة علي كافة المحاصيل ستقضي على ظاهرة بيع الأسمدة من قبل غير المستحقين ، وهنا ستضمن الدولة وصول الدعم المناسب  لمستحقيه وهو "المزارع" وليس التاجر.
فمن المقرر أن  5 محاصيل إستراتيجية ستحصل علي هذا الدعم وهي "القمح ، الذرة ، قصب السكر ، البنجر ، و"القطن" ، وتم إضافة الأخير بهدف الحفاظ علي ريادة مصر في محصول القطن طويل التيلة وبشرط التسليم ، والسعر الذى حددته الدولة لإستلام القمح ، والذي يقدر بـ 870 جنيه للأردب الواحد ، يجب أن يرتفع إلي 1000 جنيه للأردب ، حتى يتناسب مع المزارع وتكاليف زراعته ، لأنه في حاجة حقيقية إلي دعم عدد من المحاصيل التى تحقق أرباح فعلية كـ " الموز ، الفراولة، والخضروات". 

كيف تدعم شركة "إيفرجرو"  الزراعة في مصر بما أنها تمثل عصب للإقتصاد المصري؟
-تدعم الشركة  الزراعة المصرية بكل ما هو جديد ؛ مما يُساهم فى إزدهار الإقتصاد القومى ، وإنطلاقاً من مسيرة النجاح لمجموعة "إيفرجرو للأسمدة المتخصصة" بالسوق المحلى والعالمى ، ما زالت هى شركة ايفرجرو للاسمدة والمُخصبات الحيوية ، وتقوم بدورها الرائد فى مجال المخصبات والأبحاث الزراعية من خلال إنتاج العديد من المركبات المتخصصة بأحدث وسائل التكنولوجيا العالمية ، من أجل المُساهمة فى حل العديد من المشاكل الزراعية التى تواجه القطاع الزراعى فى مصر ، كما تتميز الشركة بإحتواء منتجاتها على المُنشطات الحيوية ، والمغذيات الورقية ذات الجودة العالية ، والتى تعمل على تحسين حالة النمو الخضرى والجذرى للنباتات ، ورفع إنتاجية الفدان بأقل تكلفة ، وهو ما يُيسر لها تلبية إحتياجات السوق المحلى ، وخلق أسواق تصديرية تساعد على المساهمة فى توفير العملة الأجنبية ، وتحقيق نمو إقتصادى طويل ؛ مما يُحقق قدر أكبر من الرخاء لبلدنا مصر ، وإستكمالاً لدور شركة إيڤرجرو ، تعتزم الشركة إستئناف أنشطة القوافل الزراعية التى كانت قد توقفت لفترة، وذلك بالتعاون مع نقابة الزراعيين ؛ لتصبح أفضل مما كانت عليه ، والتى تكمن أهميتها فى تثقيف المُزارع للحذر من الأمراض الموجودة فى المُجتمع المصري، فهناك العديد من الأمراض الزراعية المُنتشرة والتى لابُد من سرعة التصدى لها بقوة حفاظاً على الإنتاج الزراعي المصري الذى يمثل إقتصادنا أمام العالم.