نعي د. محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي عضو الهيئة المركزية لبيت العائلة المصرية ضحايا مصر الذين توفوا في كنيسة أبو سيفين أثر حادث حريق مؤلم أحرق قلوب المصريين جميعا في بيان كان نصه... ( بإسمي وبإسم الإتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي أتقدم بخالص العزاء والمواساه إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وإلي جميع الكهنة والقساوسة وأعضاء بيت العيلة في الحادث الأليم الذي وقع صباح اليوم، في كنيسة الشهيد أبوسيفين بإمبابة.
وأعضاء بيت العيلة المصرية وأهالي المتوفين وذويهم لوفاة عدد من أبناء مصر وإصابة آخرين. قائلا: لقد أحزن قلوبنا وأدمع أعيننا فقدان مصريين أثناء ممارستهم عباداتهم في الكنيسة متمنيا أن ن يتغمدهم الله بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
ويشفي جميع المصابين ويرجعهم إلي أهلهم ومصر معافين) .
كما أشاد د. محمد عبد الفتاح بتوحيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أب المصريين جميعا بسرعة الإنقاذ ومتابعة الموقف بنفسه، وهذا ما عهدناه فيه.
كما أشاد بالتحرك السريع للمسئولين المصربين بكل فئاتهم كل حسب موقعه، وكذلك بالتضامن الكبير بين النسيج المصري وبدور الإمام الأكبر شيخ الأزهر بصرف إعانات عاجلة لأهالي المتوفين والمصاببن مما يعكس تماسك الشعب المصري وتلاحمه ووقوفه صفا واحدا خاصة عند الشدائد.
واختتم مصطفي قائلا: اللهم أحفظ مصر قيادة وشعبا وجنبها وأهلها كل سوء ومكروه.