صدى العرب : المسمى "مجالس إدارات" والعقلية من "زمن فات" (طباعة)
المسمى "مجالس إدارات" والعقلية من "زمن فات"
آخر تحديث: الإثنين 27/06/2022 10:58 ص
الناقد الرياضى أحمد الجيوشى الناقد الرياضى أحمد الجيوشى
الكرة المصرية  تمر بأسوء  فتراتها على مر التاريخ بعد أن أصبحت  العشوائية وتخبط القرارات شعار المرحلة  ورؤساء مجالس إدارات الأندية فى مصر يتركون عملهم الأساسى والرئيسى  فى التخطيط لمستقبل النادى فى كل النواحى  وينشغلون "بالشو الإعلامى"  ومنهم رئيس نادى يعجز فى سداد مستحقات لاعبيه وإبرام عقود لاعبيين جدد أو التجديد لنجوم فريقه  فينام ويستيقظ ويقرر أنه  يلغى الدورى هذا الموسم فهل هذا معقول ؟

للهروب من مسئولية ناديه  لكن من الأفضل التفكير بجدية فى مصلحة ناديك وكيفية التخطيط لزيادة موارد النادى وخدمة أعضاءه فمجالس إدارات الأندية فى أى مكان فى العالم تتولى الإدارة لخدمة الأندية وليس  لعرقلة  مسيرة النادى ويخرج علينا أخر المفترض يفكر بمستقبل فريقه العريق وأحد أضلاع مثلث الكرة المصرية فى العصور السابقة ويصارع هذا الموسم من أجل البقاء في الممتاز ليخرج رئيسه بقرار الإنسحاب من بطولة كأس مصر هذا العام  فكان أولى لهذا الرئيس مواجهة المشكلة مع اتحاد الكرة ولجنة الإندية دون التفرد بالقرار وكأنه الحاكم بأمره فى النادى للأسف أغلبية مجالس إدارات الأندية فى مصر حتى الأن لم يصلهم حتى  لأن أن  "الكرة أصبحت صناعة " وفى بعض الدول تعتبر مصدر رئيسي  من أحد مصادر الدخل القومي مثل البرازيل  فنحن فى مصر نفتقد "عملية المشاهدة " وكيفية الإستفادة من الأخرين ف الأغلبية فى مصر تتابع الدورى الانجليزى وتشاهد أقوى دورى فى العالم ولكن نشاهد من أجل التهليل فقط فلماذا لم نشاهد ونتعلم ؟  

كمسؤلين حتى نستطيع أن نطور من أفكارنا والتخطيط الجيد لمستقبل الكرة والرياضة بشكل عام  ف لأول مرة فى العالم مجلس إدارة اتحاد كرة قدم  يقيل المدير الفنى لمنتخب بلده ثم يعيد التفكير فى عودة هذا المدير الفنى مرة أخرى لقيادة المنتخب للأسف هذا يحدث في مصر!

 فعلا عشوائية إدارية  وبالتحديد مايحدث من تراشق بالالفاظ والفضائح  بين كارلوس كيروش المدير الفنى الأسبق  للفراعنة  وبعض أعضاء اتحاد الكرة المصري  فالكرة المصرية يا سادة لاتحتاج الى مسئول بقدر ما تحتاجه من مسئولية .

 فى التفكير الجيد والتخطيط السليم لمستقبل الكرة المصرية ومصر مليئة بالمواهب والكوادر الإدارية التى تستطيع أن تصل ب الكرة المصرية للعالمية  وهنا ألقى باللوم على الجمعيات العمومية سواء فى الأندية أو الاتحادات أحسنوا أختيارتكم  أثابكم الله بعيدا عن المصالح الشخصية وراعوا مصلحة أنديتكم أولا  "لنجد الرجل المناسب فى المكان المناسب".