قال نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت، إن مستقبل دولة إسرائيل في خطر.
ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم العبرية، صباح اليوم السبت، عن بينيت أن بلاده في خطر، وذلك على خلفية تحول الحكومة الإسرائيلية إلى أقلية داخل البرلمان "الكنيست" في البلاد.
وأوضح بينيت أن بلاده كانت في خطر منذ عام تقريبا، بعد حوالي أربع جولات كاملة من الانتخابات البرلمانية في البلاد، وأنه تحمل المسؤولية في وقت صعب، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في مايو من العام الماضي، والمعروفة باسم "سيف القدس".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه قاد البلاد منذ عام تقريبا، بعد أعمال شغب في بعض المدن في البلاد، وانتشار للبطالة، وتفشي لجائحة كورونا.
وجاء تصريح بينيت بعد أن أصبحت الحكومة الإسرائيلية بقيادته على شفا الانهيار في ظل محاولات حزب الليكود المعارض بزعامة بنيامين نتنياهو لحل الكنيست، من خلال مشروع قانون من المقرر تقديمه يوم الأربعاء المقبل.
ويأتي انسحاب غيداء ريناوي زعبي عضوة الكنيست عن حزب "ميرتس" اليساري من الائتلاف الحكومي في البلاد، قبل يومين، ليعمق جراح الحكومة التي فقدت الأغلبية بعد انسحاب 3 أعضاء، وأصبحت لا تملك سوى 59 برلمانيا.
وفي حال إقرار حل الكنيست، سيجرى التصويت عليه بالقراءة التمهيدية، ثم يتم لاحقا التصويت بـ 3 قراءات متتالية، قبل أن يتم حل الكنيست فعليا، والدخول في مرحلة انتخابات للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مرة أخرى.