قال "محمد عطا" مدير التداول في يونيفرسال لتداول الاوراق المالية، إن السوق المصرى كان أحد أهم وأقوى الأسواق الناشئة بالمنطقة خلال الفترات الماضية كونه سوق يتمتع بالاستقرار وجودة الشركات المدرجة، ولكن عانى السوق لفترات طويلة من نقص الشركات المدرجة والتنويع بين القطاعات مما شكل ضغوطا كبيرة على البورصة المصرية وتحولت إلى أداة لا تعكس جودة وصلابة إقتصاد الدولة.
وأضاف "عطا"، أن الدولة بتعليمات واضحة من القيادة السياسية الرشيدة أخذت على عاتقها فى الفترة الماضية العمل على تجاوز أزمة السوق المصري والاتجاه نحو إنعاش ورواج سوق المال وعودة البورصة المصرية إلى مكانتها الطبيعية بين أسواق المنطقة.
وأشار "عطا"، أن أحد أهم وأقوى الإجراءات التى اتخذت هو جذب العديد من الشركات للإدراج داخل سوق التداول فى خطوة جيدة نحو زيادة عدد الشركات المتداولة وإيجاد البضاعة القيمة والجيدة بالسوق لجذب شرائح جديدة من المستثمرين لضخ السيولة للاستثمار بالبورصة المصرية، وقد أظهرت هذة الجهود بالفعل عن زيادة عدد الشركات المتداولة بالسوق إلى ٢١٦ وجاءت آخر الشركات المنضمة بالسوق شركة مرسيليا للإستثمار العقارى والتنمية.
ويرى "عطا" أن زيادة أعداد الشركات المتداولة بالسوق هو الركيزة الأساسية نحو جذب الإستثمارات المحلية والأجنبية ولا سيما زيادة أحجام السيولة وارتفاع قيم التداول حيث أن الأسواق تقاس قوتها وجودتها بأحجام السيولة وقيم التداول اليومية إلى جانب جودة الشركات المتداولة بداخلها.