منذ أن أعلن محمود الخطيب، نائب رئيس الأهلى السابق، والنجم التاريخى ل"القلعة الحمراء"، خوض الانتخابات المقبلة للنادى على منصب الرئاسة، أصيب محمود طاهر، رئيس النادى الحالى، بحالة وصفها المراقبون ب"الهذيان"، وقرر التعاون مع شياطين الإنس والجن لمواجهة شعبية "الخطيب" الجارفة.

وتكشف "السوق العربية المشتركة" المحاور الثلاثة التى يعتمد عليها "طاهر" لضمان عدم إزاحة "الخطيب" له من عرش "القلعة الحمراء".

"المحور الأول":

 إغراق قيادات ورموز الألتراس ب"المال" لتشكيل "مليشيات إلكترونية" ل"سب" و"قذف" الخطيب، على "الفيسبوك"، خاصة وأن قيادات الألتراس يملكون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، يتخطى روادها مئات الآلاف، ويأمل "طاهر" فى تحقيق "الحرب الرقمية" حالة من الإحباط لدى أنصار "الخطيب"، الذين يعتبرون فوزه فى الانتخابات المقبلة "تحصيل حاصل"، وجلوسه على عرش "القلعة الحمراء" مسألة وقت.

ورغم تيقن "طاهر" بأن السواد الأعظم من "الألتراس" ليسوا أعضاء فى "القلعة الحمراء" ولن يؤثروا فى نتيجة الانتخابات، غير أنه قرر استخدامهم لتحجيم الثقة فى نجاح المنافس.

"المحور الثانى":

 الاعتماد على "الخرافات" و"الخزعبلات" بعد أن لجأ إلى قرابة "6" مشعوذين، من المشهورين ب"تسخير الجان" لعمل "سحر سفلى" لمنافسه، يصيبه بأزمة صحية، أو يعوق مسيرته الإنتخابية.

ووفقاً ل"مصدر مطلع" فإن أحد هؤلاء "المشعوذين" طلب من "تنابلة السلطان" المحسوبين على "طاهر" وضع "عمل سفلى" ضد "الخطيب" فى فم أحد الأموات، الذين لم يمر على وفاتهم "6" أشهر.

"المحور الثالث":

 يخطط "طاهر" لاستجداء رموز النادى القدامى، الذين كانوا على خلاف مع "الخطيب"، خلال توليه منصب نائب الرئيس فى عهد مجلس حسن حمدى، ومطالبتهم بدعمه فى الانتخابات المقبلة، وربما يعدهم ب"مناصب" مرموقة فى حال نجاحه فى الانتخابات.