كشف عبدالناصر محمد مؤسس منطقة الأقصر للووشو كونغ فو والسكرتير العام الأسبق عن فشل مناطق الصعيد للووشو كونغ فو في التمثيل في الجمعية العمومية مما يعد كارثة رياضية وبمثابة جرس انذار لرئيس اتحاد الكونغ فو القادم
أرجع هذا إلى تراجع دور المناطق في تحفيز الأندية في المشاركات المحلية للبطولات كما يشير إلى أن المناطق بالصعيد أصبحت عزب وسبوبة للقائمين عليها وأصبحت ميزانيات المناطق توزع على العاملين بالمنطقة وتناست دورها الرياضي تماماً
طالب عبدالناصر محمد مؤسس منطقة الأقصر للووشو كونغ فو والسكرتير العام الأسبق بضرورة تحري الدقة في اختيارات وتشكيل مجالس إدارات الصعيد للوشو كونغ فو و ضرورة اختيار المؤهلين لقيادة وإدارة المناطق
وشدد على ضرورة دراسة الملفات المقدمة للجنة تشكيل المناطق بالاتحاد المصري للكونغ فو بدقة خاصة وان هناك عدد من المتقدمين لا تربطهم بهذا اللعبة أي صلة ولا يعلمون عنها إلا اسمها وضرورة اختيار الأفضل بدون محاباة
واشار ان ابناء اللعبة المؤهلين رياضياً وإدارياً هم الأقدر على تنمية وانتشار هذه الرياضة فإعطاء العيش لخبازة كما يقال في الأمثال أهم ما نحتاجه هذه الفترة في كل حياتنا سواء الرياضية أو الاقتصادية او السياسية
وقال مؤسس منطقة الأقصر للووشو كونغ فو أنه يضع تصور لإنقاذ هذه الرياضة في الصعيد بعدما أصبحت راكدة وجثة هامدة يتمثل في وضع مناطق الصعيد تحت قطاع واحد يسمي قطاع الصعيد يرأسه خبير يكون أكثر خبرة ودراية رياضياً وإدارياً ثم يقسم القطاع إلى أقسام وسط وشمال وجنوب الصعيد وكل المناطق تدار من خلال رئيس القطاع ويتم تفعيل المشاركات بشكل جاد وقوي مع ضرورة تغيير جذري في تشكيل كل مناطق الصعيد للكونغ فو على أساس الكفاءة لا المحسوبية
أشار إلى أن هناك هوة كبيرة بين الاتحاد وبين المناطق فلا يوجد أي تنسيق ولا متابعة على أعمال المناطق ولا توجيه متسائلا كم اجتماع تم عقده بين مجلس إدارة الاتحاد المصري للكونغ فو ومجالس إدارات المناطق