ينظم مركز دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ووحدة التأقلم لاتفاقية تغير المناخ، بعد غد الثلاثاء اجتماعا؛ لمناقشة الاستعدادات المتعلقة بالتكيف مع آثار تغير المناخ، يشارك فيه عدد من الخبراء من دول شمال إفريقيا المطلة على البحر المتوسط (مصر- ليبيا - تونس - الجزائر - المغرب).
وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، في تصريح اليوم الأحد، إن ظاهرة تغيير المناخ تعتبر مشكلة دولية يجب على جميع الدول التكاتف للعمل على الحد منها والتكيف مع آثارها، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى تحديد الثغرات المعرفية، والتي يتم دراستها في مجال التكيف، والتي لا تزال تعتبر عائقا أمام التصدي لظاهرة تغير المناخ وآثارها السلبية على نطاق واسع وناجح حتى يمكن للجهات المسئولة وصاحبة القرار الإعداد لتبني سياسات فعالة في التكيف مع تلك الآثار.
ومن جانبه، أوضح الدكتور صلاح سليمان، كبير الخبراء بمكتبة الإسكندرية، أن هذا الاجتماع - الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام - يهدف إلى توضيح نقاط القصور المعرفية التي تحتاج إلى مزيد من البحث وذلك في مجالات الموارد المائية والزراعة والتصحر والمدن الساحلية في منطقة شمال أفريقيا، لافتا إلى أن الاجتماع سيتم نشر نتائجه في الاجتماعات والمؤتمرات الرئيسية على الصعيدين الدولي والإقليمي.