صدى العرب : الأهلى يكشف "نباح الشياطين" ضد "مصيلحى" (طباعة)
الأهلى يكشف "نباح الشياطين" ضد "مصيلحى"
آخر تحديث: الإثنين 05/04/2021 01:53 م
بقلم: أحمد اسماعيل بقلم: أحمد اسماعيل
مازالت أؤكد أن هناك "لعبة قذرة" تحاك ضد محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد، من جانب "فئة منحطة" مندسة بين جماهير "زعيم الثغر"، وبات ذلك واضحا وضوح الشمس، فى نهار "تموز"، خاصة تحت ظلال أزمة  فرع الأهلى المفتعلة، بعد زيارة "الخطيب" للنادى، وتواكب أنباء بأن الأهلى، يرغب في تخصيص فرع له بالإسكندرية، الأمر الذي كان بمثابة فرصة جيدة ل"صعاليك المصالح" ليطلقوا نيران النقد ضد "مصيلحى" ووصلت "الوقاحة" إلى مطالبة البعض بإقالة رئيس النادى، وهنا لابد أن نقول "ياللهول" بصوت يوسف وهبى.
ورغم انتهاء الأزمة المفتعلة، بنفى الأهلى، رغبته فى تخصيص فرع بالعاصمة الثانية، ولكن السؤال هنا ماذا لو أراد الأهلى فعليا إقامة فرع فى الإسكندرية؟ أليس الأهلى نادى مصرى، والإسكندرية أراضى مصرية؟ فمن يرفض إقامة فرع للأهلى في العاصمة الثانية، كان لابد من مثوله أمام "الأمن الوطنى" بدعوى آثارة "الفتنة" و"التفرقة" بين أبناء الشعب الواحد؟
وبالمنطق هل الأهلى في حاجة إلى منافسة الاتحاد، على زعامة الثغر؟ وهو الأكثر شعبية فى مصر؟ انها رياضة ياسادة وليست "حرب أهلية"؟
ولا يملك محافظ أو وزير أو رئيس وزراء منع الأهلي من الحصول على قطعة أرض، أو حتى أى ناد مصرى، ونضع تحت أسم مصرى مليون خط.
واعتقد أن لا النادى الأهلي، ولا "مصيلحى" كان بحاجة لنفى الخبر، خاصة وأن المعلومة لو كانت حقيقية لا تشكل أزمة، ولن تنتقص من قدر "زعيم الثغر"، ولن تزيد من شعبية الأهلى، المنافسة فى الملاعب فقط، وليست على أراضي مصرية لكل المصريين.
والمضحك أن نجد، لاعب سابق بالنادى، معروف أغراضه الدنيئة للجميع، يرتدى ثوب البطولة، ويشجب ويندد بتخصيص فرع للأهلى في الإسكندرية، بل ويزايد على زملائه القدامى، بدعوى أنهم لم يكن لهم موقف، ضد تخصيص فرع ل"القلعة الحمراء"، رغم أنها أنباء لا أساس لها من الصحة، ويحاول استمالة الجماهير له، وليت الجماهير تعلم أنه يريد ان يأخذهم "كوبرى" لابتزاز رئيس النادى، ليس إلا.
سيظل الاتحاد "زعيم الثغر" ولو كانت هناك فروع لأندية "ريال مدريد" و"برشلونة" و"ليفربول" بالإسكندرية، الاتحاد محفور ب"البنط العريض" في قلوب أبناء الثغر، فلا داعى ل"التهويل"..ولا تسمعوا ل"نباح" أصحاب المصالح، أنهم يتربصون ب"مصيلحى" مع قرب موعد الانتخابات، ينبشون عن أى أزمة، لوضع رئيس النادى أمام نيران هجومهم "العفن" ليفتح لهم خزائنه.