صدى العرب : تصريحات إبراهيم منير مجرد حلاوة روح للجماعة الإرهابية (طباعة)
تصريحات إبراهيم منير مجرد حلاوة روح للجماعة الإرهابية
آخر تحديث: الثلاثاء 23/03/2021 02:43 م
هاني سالم هاني سالم
آخر تقاليع " ابراهيم منير " الكذاب الأشر في عالم الكوميديا، فدائماً وأبداً يظهر عميل المخابرات البريطانيه والقائم بأعمال مرشد " الجماعه المارقه " في صوره أشبه بالفنان " يونس شلبي " في مسرحية « مدرسة المشاغبين » مع كامل الإعتذار للفنان الراحل علي ذلك التشبيه، حيث يظهر مرشد الجماعة الإرهابيه في صوره كوميديه، لا يستطيع فيها تجميع الكلمات، أو نسج حوار منظم في كافة حواراته التي ظهر فيها مؤخراً. وعمل الإرهابي " القطبي " إبراهيم منير علي ملئ مساحه في الفضائيات العميله والأجيره، بشكل ظهر فيه وجهه المغيب عن الواقع وعن الحقيقه، وغير قادر على التمييز عما يقال أو الإجابه التي تكون مفيده لأنصاره من القطيع الإخواني، فظهر التلعثم والغباء والجهل واضحاً عليه.
وآخر تقاليع الكذاب الأشر والمرشد الفاسد " إبراهيم منير " ظهوره على القناه الكذوبه " الجزيره " واصفاً نفسه وباقي القطيع الإخواني أنهم ضمن المعارضه المصريه، قائلاً: " هناك شيء يجب أن ننتبه إليه، أننا لا نمثل المعارضه كلها، لكن إذا عرض على المعارضه المصريه، ونحن جزء منها، حوار مع النظام، لن نرفض، وإذا رفضنا نكون مخطئين بالتأكيد " وبكل قُبح وفُجر وتبرقع للحياء، يحدد خمسة شروط للتصالح مع الدوله المصريه.. أي تصالح مع من سفك الدماء ودمر وحرق وفجر ونسف وقتل؟! أي تصالح من من خان الوطن وإرتمي في أحضان الأعداء؟!
الحقيقه أن كلمة " التصالح " مع الخرفان أقصد الإخوان، دعوي تطلقها أبواق الجماعه الإرهابيه بين كل فتره وأخري لجس النبض من أجل تحقيق حُلم العوده للوجود بمصر، وفي كل مره لا تجد الجماعه الضاله إلا رفضاً قاطعاً من الجماهير. فمصر إنتصرت على عصابة الإخوان الإرهابيه، وتحررت من طاغوتها وبراثينها، بعدما دفعت الثمن : « عقوبة العصابه المحاربه في قانون العقوبات هو الإعدام، وللأسف فإن هذا النص غير مستخدم، وكل من إنضم إليها بنفس العقوبه » لقد إنتهت جماعة الإخوان الإرهابيه، والتنظيم وقع وانتهي للابد، ولم يبقي أحد يبايع الفاسد الكذوب عميل المخابرات البريطانيه " ابراهيم منير " فهو فقط يسوق لنفسه للمخابرات الأمريكيه والبريطانيه علي إعتبار أنه مشرف علي الإخوان، والواضح والمؤكد هو أنه لا يوجد 3 او 4 من الإخوان أساساً يحترموه. ليس هناك أي موقف سياسي بات ونهائي، إلا تلك المواقف المتعلقه بإهدار الدم، فكل المواقف السياسيه قابله للمراجعه مثلما حدث في جميع دول العالم، لكن ما بيننا وبين الإخوان الإرهابيين يصعب مراجعته، فبينهم وبين المصريين بحور من الدماء.. 
 إن المصريين والواقع المصري تجاوز الإخوان، فهم جماعه من الماضي السيء للمصريين، لكن إنتهي أمرهم بالنسبه للشعب كله بلا شك، فالمصريون الآن يحلقون نحو آمال جديده، وطموحات أكبر من سخافات الإخوان وقضاياها، التي باتت مثار إستهزاء وضحك ليس أكثر، فما بين الخلافه والبيعه والولاء ومعالجة كل الأمور بالتحليل والتحريم وغيرها الكثير، مما بات مضحكات للمصريين ومثيرات للسخريه.. فلقد باتت جماعة الإخوان مخلفات تاريخيه وماضي يأسف الجميع علي وقوعه، فمصر الآن قويه وناهضه، وبهم كانت ستظل بلداً حائراً تاركاً قضاياه القوميه والإستراتيجية، للبحث عن حكم النقاب واللحيه والجلباب، وغيرها من الأمور الظاهريه التي إستغلها الإسلام السياسي.

تحركات تركيا تجاه مصر وتصريحاتها الأخيره والتودد لمصر لعودة العلاقات إلي طبيعتها، جعلت القطيع الإخواني وعناصره المقيمين علي أراضيها في حالة إرتباك وتخبط، وهناك حاله من القلق والتوجس والريبه في صفوف العناصر والقيادات الإخوانيه الهاربه هناك، والمطلوبه للسلطات المصريه، ولا يعرفون مصيرهم، وهل سيتم تسليمهم أو ترحيلهم لدول أخري، وإن كنت أعتقد أن السلطات التركيه لن تقوم بتسليم قيادات الإخوان، ولكن سيتم إستبعادهم خارج البلاد، ولا شك أنه هناك زلزال داخل جدران التنظيم الدولي للإخوان، وضربه قويه لمكتب الإرشاد الذي يدار من لندن.. فلقد أدركت تركيا تماماً أن عودة الإخوان للسلطه في مصر مستحيله، وأن الجماعه باتت من الماضي، وبالتالي حان الوقت للتخلص من إرثها العفن.. وكذلك التحول في الخطاب التركي يُرجح الوزن الإستراتيجي القوي لمصر، وقدرتها على إزعاج تركيا، التي لا تريد الصدام المباشر مع القوه العسكريه المصريه، كما ظهر واضحاً عندما أوقفت تحرك ميليشياتها بليبيا نحو الشرق بعد تهديد مصر، الأمر في النهايه يتعلق بالمصالح السياسيه وليس المبادئ، فسواء كانت التحركات التركيه هروباً أو تراجعاً أو تغييراً في التكتيكات، فمبدأ المصلحه البراغماتيه يفرض نفسه دائماً، وكل الأطراف ذكيه بما فيه الكفايه لتفرض شروطها وتراعي مصالحها وسط التحولات الجديده في المنطقه..

وعلي أفراد القطيع الإخواني ألا يعطوا أنفسهم أكبر من قدرهم، أو يعولوا كثيراً علي أي مبادرات أو أي حلول للتقارب، والخلاصه بالنسبه للتصالح مع الجماعه الإرهابيه، أو أي محاولات منهم للتمسح في الوطن الذي لفظهم،  فقد لخصها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مثلما جاءت في القرآن الكريم، إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً، عندها يمكن الحديث، لكن مع عمل السوء والفساد والعماله والخيانه والجاسوسيه فلا يمكن تسميته بالتصالح.