صدى العرب : سكك حديد مصر والنقلة الإستثنائية بدعم القيادة السياسية (طباعة)
سكك حديد مصر والنقلة الإستثنائية بدعم القيادة السياسية
آخر تحديث: الثلاثاء 16/02/2021 10:22 ص صدى العرب
قال د. عبدالله ابوخضرة استاذ الطرق والمطارات بهندسة بنى سويف إن سكك حديد مصر تعد هي أول خطوط سكك حديد يتم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة، حيث بدأ إنشاؤها في 1834 إذ مدت قضبان خطوط السكة الحديد فعلا وقتها في خط السويس الإسكندرية إلا أن العمل  توقف فيها   ثم أحييت الفكرة مرة أخرى بعد 17 عاما في 1851 في خمسينيات القرن التاسع عشر حيث تمتد عبر محافظات مصر من شمالها إلى جنوبها.
بدأ إنشاء أول خط حديدي في مصر  بين القاهرة / الإسكندرية بطول 209 كيلومترات يوم 12 يوليو عام 1851، و بدأ التشغيل في 1854و  يبلغ طول الشبكة الحديدية حوالي 9570 كم  منها حوالي 4872 كم تشكل مجموع أطوال الخطوط الطولى و تم تقليص اجزاء منها نظرا لتعاظم تكاليف الصيانه ، و يبلغ عدد المحطات والمواقف و نقط البلوك على الشبكة أكثر من 705 محطة، منها عشرون محطة رئيسية في عواصم المحافظات في الدلتا والقناة و الوجه القبلي، وبذلك تربط شبكة السكك الحديدية الوادي من أقصاة إلى أدناة على على طول أكثر من 1000 كيلو متر، و تصل الخطوط الحديدية بين معظم المراكز العمرانية و الاقتصادية في البلاد مثل الموانئ على البحرين الأحمر و المتوسط، و مراكز الشحن الخام و المصانع، فضلا عن جميع المدن و المراكز الأخرى، في شبكة هائلة و متسعة من الطرق الحديدية الحديثة المجهزة لتشغيل جميع أنواع القطارات ذات السرعات العالية عليها.
كما انه يوجد اكثر من 15000 عربة بضائع تنقل حوالى 12 مليون طن سنويا.
خدمات نقل الركاب و البضائع 
توفر الهيئة لجمهورها خدمات نقل للركاب  و البضائع حيث يبلغ حجم نقل الركاب بالسكك الحديدية المصرية ما يقرب من 1.4 مليون راكب يوميا بناء على احصائيات الهيئه القومية لسكك حديد مصر و يبلغ أسطول نقل عربات الركاب 3500 منهم 850 عربة مكيفة خدمة النقل على شبكة خطوط سكك حديد مصر بنوعيات مختلفة من القطارات، تتراوح سرعتها من 90 إلى 120 كيلومتر/ ساعة قطارات نوم سريعة وقطارات أولى وثانية مكيفة فاخرة قطارات مميزة قطارات مطورة قطارات ركاب ضواحي، متوسط سرعتها 90 كيلومتر/ ساعة
العماله و الصيانه
يعمل بسكك حديد مصر اكثر من 86000  عامل من جميع التخصصات ينتظمون في عدة إدارات فنية مركزية، و تنقسم الهيئة إداريا إلى سبع مناطق جغرافية تمتد شمالا و جنوبا و غربا بامتداد شبكة الخطوط الحديدية، و تضم الهيئة عددًا من الورش الإنتاجية الكبيرة للوفاء باحتياجات و متطلبات التشغيل مثل الصيانة والتجديد للوحدات المتحركة و المباني و الأثاثات وغيرها، كما يتبعها سنترال خاص بها بسعة ألف خط يربط بين جميع مراكز النشاط بها مباشرة، كما أن لدى الهيئة مطبعتها التي تمدها باحتياجاتها من المطبوعات كما تعمل أحيانا تجاريا لحساب الغير

تطوير شبكه السكك الحديد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي
شهد قطاع النقل في مصر إنجازات كبيرة ومشروعات ضخمة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام منصبه في يونيو 2014، حيث أولى الرئيس اهتماماً خاصاً بمجال النقل بمختلف قطاعاته بوصفه أحد أهم أدوات تنفيذ خطط التنمية الشاملة بالبلاد حيث جرى الانتهاء من تجديد قضبان خط الصعيد من القاهرة إلى أسوان بشكل كامل مع تواصل استكمال تجديد قضبان باقي خطوط الهيئة في الوجهين القبلي والبحري، إضافة إلى صيانة 2119.4 كم سكة لزيادة معدل انتظام مواعيد قيام ووصول القطارات مع منع الحوادث الناتجة عن تهالك السكك.
وشملت مشروعات النقل كذلك إدخال بعض وسائل النقل إلى مصر لأول مرة، مثل القطار السريع والحافلات الكهربائية والقطار الكهربائي والمونوريل، وتحقيق الربط بين هذه الوسائل ووسائل النقل التقليدية، كما تتكامل وسائل النقل التقليدية والحديثة لتحقق الربط بين العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الكبرى من جهة، والربط بين البحرين الأحمر والمتوسط من جهة أخرى.
وتقوم وزارة النقل حالياً بإدخال نظم جديدة للنقل مثل نظام الكارت الذكي والتذكرة الموحدة لتحقيق هدف التكامل بين وسائل النقل المختلفة والتيسير على المواطن المصري، كما شهدت السنوات الست الماضية بدء رقمنة بعض خدمات النقل عبر إنشاء تطبيق خاص بسكك حديد مصر للاستعلام عن مواعيد القطارات والمقاعد المتاحة بالدرجات المختلفة، كما يتيح التطبيق حجز التذاكر إلكترونياً مما يساهم في القضاء على السوق السوداء وتخفيف الزحام على منافذ التذاكر بمحطات السكك الحديدية.
وبتوجيه من الرئيس السيسي، بدأت وزارة النقل خلال السنوات الست الماضية في وضع وتنفيذ خطة لتطوير وتجديد كافة عناصر منظومة السكك الحديدية، بما في ذلك تطوير المحطات والورش عبر خطة شاملة يتم تنفيذها لتطوير ورش السكة الحديد سواء الخاصة بعربات الركاب أو البضائع أو الجرارات وتعظيم الاستفادة من كل الإمكانات المتاحة بها، مع توفير كل المعدات والأجهزة وقطع الغيار اللازمة لأعمال الصيانة لزيادة الإنتاجية والإتاحية الخاصة بالجرارات وعربات الركاب والبضائع لتحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.
حيث انه من المقرر في نهايه ديسمبر 2021 سوف يتم تجديده كافه منظومه النقل القديمه من خطوط السكك الحديد التي تعمل بالديزل من خطوط و مزلقانات و نظم تحكم  و محطات و قطارات سواء جرارات او عربات و سوف يتم تاهيل المركبات التي درجه كفائتها اعلى من 60%  من خلال ورش الصيانه  المصريه لتصبح مطابقه للمواصفات العالميه و مماثله للعربات الجديده التي تم استيرادها و سوف يتم تطوير خطوط شبكه السكك الحديد البالغ طولها 9750 كم  لتصل الى 10 الاف كم سواء باضافه خطوط جديدة او عمل ازدواجات لخطوط موجوده 
وأبرمت وزارة النقل صفقات ضخمة تعد الأكبر في تاريخ سكك حديد مصر، حيث تعاقدات لشراء عربات وجرارات جديدة لقطاعي نقل الركاب والبضائع ضمن خطة تحديث أسطول القطارات بالكامل، حيث تم توقيع عقد مع شركة جنرال الكتريك الأمريكية لتصنيع وتوريد 110 جرارات جديد بجانب إعادة تأهيل 81 جرارا آخرين وصيانتهم وتوفير قطع الغيار اللازمة لهم لمدة 15 سنة بتكلفة إجمالية 575 مليون دولار، كما تم التعاقد مع تحالف روسي مجري لتصنيع وتوريد 1300 عربة نقل ركاب مختلفة بمبلغ 1.016 مليار يورو، وأشارت وزارة النقل، إلى أنه تم التعاقد مع شركة أسبانية لتصنيع وتوريد 6 قطارات كاملة بقيمة 126 مليون يورو، إضافة إلى التعاقد مع مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع؛ وتوريد 40 عربة قوى كهربائية بمبلغ 800 مليون جنيه لخدمة القطارات المكيفة ومواجهة أعطال التكييف التي كانت تتكرر في فصل الصيف ونوهت وزارة النقل، إلى أنه تم التعاقد على توريد 140 عربة بضائع مع مصنع سيماف بمبلغ 544 مليون جنيه لتنشيط عملية نقل البضائع بالسكة الحديد لزيادة إيراد الهيئة، كما تم تنفيذ مشروع لتحسين 582 عربة سكة حديد مميزة غير مكيفة بورش كوم أبو راضي بتكلفة 139 مليون جنيه، إضافة إلى أنه تم تنفيذ مشروع تحسين 1326 عربة سكة حديد مطورة غير مكيفة بورش أبو زعبل وطنطا والزقازيق والمنيا بتكلفة 92 مليون جنيه وشرعت وزارة النقل والممثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، في تنفيذ مشروعات لتحديث نظم الإشارات بخطوط السكة الحديد بتكلفة تصل إلى 12.5 مليار جنيه، حيث شملت تحديث نظم إشارات خط "القاهرة - الإسكندرية" بتكلفة 70.5 مليون يورو و310 ملايين جنيه، وتحديث نظم إشارات خط "بنها - الزقازيق"، "القنطرة - بورسعيد" بتكلفة 61.89 مليون يورو، و8.7 مليون فرنك سويسري و399.5 مليون جنيه، وتحديث نظم إشارات خط "بني سويف - أسيوط" بتكلفة 62 مليون يورو و323 مليون جنيه، وتحديث نظم إشارات خط "أسيوط - سوهاج - نجع حمادي" بتكلفة 160 مليون دولار.
كما تنفذ وزارة النقل خطة لتحديث نظم إشارات السكك الحديدية عن طريق استبدال النظام الحالي الكهربي بآخر إلكتروني حديث، مما يساهم في زيادة عدد الرحلات في اليوم وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان، كما أن تحديث نظم الاتصالات يتضمن متابعة حركة القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، وإدخال نظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة، وجاري ومخطط تنفيذ مشروعات لتحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية بطول ١٨٦٩ كم بتكلفة ٣٧ مليار جنيه لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكة الحديدية.


أما  القطار الكهربائي فيعتبر أحد أهم وسائل النقل التي تقوم وزارة النقل حالياً بتنفيذه في مصر لأول مرة بتوجيه من القيادة السياسية، ومشروع القطار الكهربائي يصل بين مدن السلام والعاصمة الإدارية الجديدة والعاشر من رمضان، وتقوم بتنفيذ أعمال المحطات والجسور والورش الخاصة به شركات مصرية وطنية بينما سيتم توريد الوحدات المتحركة من الخارج ويبلغ مسار القطار الكهربائي ٧٠ كيلومتراً، ويشمل إنشاء ١٢ محطة على طول المسار، كما يشمل نطاق العمل بالمشروع تنفيذ ٦ كباري ونفقين اثنين للقطار الكهربائي، بالإضافة إلى إنشاء ٤ كباري للسيارات لخدمة المدن الجديدة وسيساهم هذا المشروع في ربط القاهرة الكبرى بالمجتمعات العمرانية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن خدمة المستثمرين والمناطق الصناعية بهذه المجتمعات العمرانية الجديدة وكذلك المساهمة فى زيادة النمو وتطور المجتمعات العمرانية الجديدة سكنياً وتجارياً وصناعياً ومن المقرر مد خط القطار الكهربائي جنوب العاصمة الإدارية الجديدة بطول ١٤ كم ليصل إلى المدينة الرياضية العالمية حيث سيتم إنشاء ٣ محطات في هذه المسافة.

كما انه يتم تنفيذ منظومة متكاملة للقطار الكهربائى السريع فى مصر بإجمالى أطوال حوالى 1750 كم على مستوى الجمهورية و سيتم تطويرها حتى تصل الى 2000كم ، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه مع البدء الفورى لتنفيذ الخط الذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة  مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث يبلغ طول مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة–العلمين)، نحو 460 كم.
ويبدأ المشروع من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب.
ويشمل 15 محطة وهي (العين السخنة- العاصمة الإدارية- 15 مايو- محمد نجيب- جنوب الجيزة- حدائق أكتوبر- أكتوبر- السادات- وادي النطرون- النوبارية- برج العرب- الإسكندرية- العامرية- الحمام- العلمين).
ويضم ٣ محطات مستقبلية وهي نفق المشير و محور الضبعة و العميد.
وتبلغ السرعة التصميمية للقطار 250 كم/ ساعة، وسيساهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.
وشهد تطوير مترو الأنفاق خلال السنوات الست الماضية عددا من المشروعات الكبيرة حيث عملت وزارة النقل في اتجاهين متوازيين، الاتجاه الأول هو تطوير الخطين الأول والثاني للمترو، حيث بدأت الهيئة القومية للأنفاق في أعمال التطوير للخطين الأول والثاني للمترو وتوريد قطارات جديدة بالإضافة لإحلال وتجديد الأنظمة وذلك بالتنسيق مع شركاء التنمية الدوليين مثل بنوك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية لتوفير التمويل اللازم لذلك.
أما الاتجاه الثاني فتمثل في البدء في تنفيذ الخطين الثالث والرابع للمترو، وقد شهد العام الماضي افتتاح ٤ محطات نفقيه بالخط الثالث هي محطات هارون والألف مسكن ونادي الشمس وهليوبوليس ضمن أعمال الجزء الأول من المرحلة الرابعة من الخط الثالث، كما شهد العام ذاته ترسيه الأعمال الكهروميكانيكية والإشارات والإتصالات والسكة الخاصة بالمرحلة الأولى من الخط الرابع على اتحاد شركات ميتسوبيشي - أوراسكوم.
ومن يين المشروعات التي تنفذها الهيئة القومية للأنفاق يأتي خطا مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة والسادس من أكتوبر، حيث تم توقيع عقودالتنفيذ والصيانة لمدة ٣٠ عاما في أغسطس الماضي مع تحالف بومبارديه - أوراسكوم - المقاولون العرب، وتبلغ تكلفة التنفيذ ٢.٧ مليار يورو وتكلفة أعمال الصيانة نحو ١.٦ مليار يورو، ومن المخطط إنهاء مونوريل العاصمة الإدارية في فبراير ٢٠٢٤ ومونوريل السادس من أكتوبر في مايو منالعام ذاته.

كما تم التوسع في نطاق عمل الهيئة ليشمل تنفيذ مشروعات الجر الكهربائي والسككى بجميع محافظات الجمهورية، وبذلك تنفذ الهيئة مشروع مترو أبو قير وتأهيل ترام الرمل بالإسكندرية، وكذلك تنفيذ مشروع القطار الكهربائى دمياط/ دمياط الجديدة/ جمصة/ المنصورة الجديدة.
وفي الختام تهدف الدولة لوضع خطة شاملة للنهوض بمرفق السكك الحديدية وإحداث نقلة نوعية كبيرة فى مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب من خلال تطوير كافة عناصر منظومة السكك الحديدية الحالية التى تصل أطوال شبكتها إلى 9570 كم و سيتم تطويرها حتى تصل الى 10 آلاف كم بالاضافه الى 2000كم من خطوط القطار الكهربائي السريع ليصبح اجمالي الاطوال 12000 كم وتتضمن عناصر الخطة تطوير نظم الإشارات والاتصالات بخطوط شبكة السكك الحديدية الرئيسية وتحديثها بنظام الكتروني حديث مع تزويدها بنظم التحكم المركزي فى مسير القطارات لمنع الأخطاء البشرية وتزويد الشبكة بأحدث نظام عالمي للتحكم الآلي فى مسير القطارات (ETCSL1 ) لزيادة معدلات الأمان ومنع الأخطاء البشرية أثناء قيادة القطارات وإزدواج الخطوط المفردة عالية الكثافة وكهربة إشاراتها بإجمالى أطوال 442 كم وإنشاء عدد ( 6) خطوط جديدة لربط الشبكة بالمناطق اللوجيستية والربط مع دول الجوار بإجمالى أطوال 1813 كم وتطوير منظومة التشغيل والتحكم فى المزلقانات بتزويدها بنظام تحكم يعمل أتوماتيكا عند إقتراب القطارات من المزلقانات وبدون تدخل العنصر البشرى بإجمالى 1120 مزلقان وتطوير المحطات بإجمالى 180 محطة وأيضاً تطوير الورش على مراحل طبقاً لأهمية الجزء المطلوب بإجمالى 33 ورشة وتوريد جرارات جديدة ذات تكنولوجيا متطورة ومزودة بكمبيوتر للوقوف على الحالة الفنية لهذه الجرارات علاوة على تسجيل كافة البيانات الخاصة برحلات هذه الجرارات أثناء تشغيلها وتوريد عربات جديدة بأحدث تكنولوجيا لضمان سلامة مسير هذه العربات وتوفير الراحة للمسافرين لضمان تقديم خدمة متميزة لجمهور الركاب وتوريد قطارات ركاب وقطارات نوم متكاملة مزودة بأحدث التكنولوجيا لتقديم خدمة متميزة للمسافرين وتحقيق الراحة والرفاهية وتوريد ماكينة لفحص السكة بنظام الألتراسونيك والتي تقوم بفحص حالة السكك والقضبان والمفاتيح أوتوماتيكيا من خلال مسيرها على السكة بالسرعة العادية وتقديم تقرير بالحالة الفنية للسكة بالكامل، بالإضافة إلى توريد ماكينات جديدة لصيانة وتجديدات السكة طبقا لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال و توطين صناعة الوحدات المتحركة العربات و الجرارات  لتحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات السكة الحديد