صدى العرب : " مسرح طنطا " بين عشوائية القرار وجحيم التنفيذ (طباعة)
" مسرح طنطا " بين عشوائية القرار وجحيم التنفيذ
آخر تحديث: الأحد 20/08/2017 05:04 م فاطمة الزهراء عزب


 

المثقفون يرفضون تحويل مسرح طنطا إلى أوبرا .

وزير الثقافة يتعالى على توجيهات رئيس الجمهورية .ويقتل حلم شباب الغربية .

خطاب : يطالب الدولة بالتدخل السريع لإنقاذ مسارح الأقاليم ووقف قطار الدهس النخبوى .

تحويل المسرح بعد تجهيزه لمجرد دار عرض للأوبرا مرفوض .

قصور الثقافة الجماهيرية هى " الجامعة الشعبية " المسؤلة عن تخريج الموهوبين فى كافة مجالات الثقافة والفنون .

حلم الشباب : 4700 مركز ثقافى فى كل قرية .. اذا تحقق الحلم لا مانع من وجود أوبرا فى كل محافظة .

منصور : تصريحات الوزير خنجر مسموم فى قلب البسطاء .

مسرح الثقافة الجماهيرية يقدم خدمة ثقافية وفنية مجانية للبسطاء .. ليس أوبرا للصفوة يا حضرة الوزير .

الجيار : يطالب ببقاء المسرح قصر للإبداع يقدم كل ألوان الفنون للتنوير والإشعاع الثقافى لأهالينا البسطاء .

بتوجيهات القيادة السياسية مسرح طنطا يساند الدولة فى محاربة الإرهاب .

سيد فجل : قرار الوزير خاطئ وضد توجيهات رئيس الدولة .. وثورتين قاموا فى مصر .. كيف هذا وزير فى عهد السيسى .

التحويل لأوبرا يشكل خطورة على الدولة .

النمنم يريد أوبرا لأصحاب الياقات البيضاء .. وترك الشعب الغلبان مقهور محروم من الثقافة .

عبد العاطى : الثقافة المصرية تنبع من الأرض ..  أبناء القرى و الصعيد .. " الأوبرا لها جمهور خاص ومحدود جدا وغير موجود فى الغربية .

درويش : الوزير وعد بمكان بديل لهذا المسرح " قطعة أرض كبيرة " .

بلغت الهيئة أن فى حالة تنفيذ ما صرح به الوزير بتحويل المسرح لأوبرا يكون لنا تواجد رسمى بالمسرح لعرض الأنشطة لحين بناء البديل .

نوح : حرمان الناس من الثقافة الجماهيرية أكبر خطر يهدد الأمن القومى المصرى.

مسرح طنطا يقدم الثقافة التنويرية المجانية ل5 مليون مواطن .

ضم المسرح للأوبرا .. الوجه الآخر للإرهاب .

تفكير وزير الثقافة خاطئ .. لا يستوعب الشباب بل يتركهم فى الشارع للتطرف والإرهاب .

زيدان : اذا تقاعص دور الثقافة الجماهيرية ستدار من قبل السلفيين " مشروع داعش " مثل مراكز شباب الجمهورية .

المسرح هو حائط الصد ضد الإرهاب والتخلف والفكرالظلامى فى الغربية .

سركيس : غير معقول أن يتخذ وزير الثقافة قرار ليس لصالح الثقافة والصالح العام .. الوزير سيحترم ويضع فى أعتباره أراء كل الناس .

عبد الرحمن : رصدت 8 مليون جنية مرحلة أولى لتجهيز المسرح و 32 مليون منحة من الخارج .

ليس من مصلحة الناس فى محافظة الغربية أن يصبح المسرح تابع للأوبرا .

أناشد الوزير أن لا يستجيب للنداءات الهدامة من المحافظين ومن لا يفهم .

إيناس عبد الدايم : لا يوجد حاجة رسمية بخصوص هذا المسرح .

محمد ثروت : لا يوجد فى محافظة الغربية أنشطة ولا مسرح .. الوزير عنده حق.

سعيت لرصد ميزانية من أجل تجهيز مسرح طنطا وضمه للأوبرا .

فى ظل ما تعانية الدولة المصرية من وضع ملبد بالغيوم شديد الإضطراب والتدهور سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا .. وما ينادى به رئيس الدولة نحو الإصلاح والبناء والعبورة بقاطرة الوطن من النفق المظلم بالثقافة والتنوير .. لا نجد سوى قرارات عشوائية وهمجية لا تعبر عن مصلحة أهالينا البسطاء .. بل تندد بكارثة تقود الشباب نحو الفكر الظلامي و العنف والتطرف والإرهاب .. فى وقت تحتاج فيه إلى التثقيف والتنوير والوعى لكل شرائح المجتمع فى كافة ربوع مصر ، وخاصة فى الأقاليم بالمحافظات والقرى والنجوع .. وذلك لن يتم إلا من خلال منابر ، مسارح الثقافة الجماهيرية فى المحافظات التى تقدم كافة ألوان الفنون والإبداع ، الندوات التثقيفية ، اللقاءات ، المؤتمرات الأدبية والفنية  والمهرجانات ، العروض المسرحية .. وغير ذلك الكثير من فنون الإبداع للشباب والأطفال ، والأسرة ، لكل أهالينا البسطاء .. لكن للأسف نجد محاولة تدمير للثقافة والهوية بكلمات قالها قصدا أو سقطت سهوا مسحوبة بقرار خاطئ ينقصه الرؤية والموضوعية والوعى " بتحويل او ضم مسرح طنطا التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة تابعيته إلى دار الأوبرا ليكون اوبرا " .. جاء صادم لجموع أبناء الثقافة الجماهيرية من مثقفى وفنانى محافظة الغربية بمختلف تخصصاتهم الإبداعية ..

صرخ المثقفون رافضون لهذا القرار والكلام الغير منتظر أن يصدر من وزير للثقافة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى شدد وأوصى ووجه بضرورة الإهتمام بدور الثقافة الجماهيرية وقصور الثقافة فى توعية وتنوير وتثقيف الشباب وأهالينا البسطاء فى المحافظات .. حتى لا يكونوا فريسة سهله للإستقطاب نحو أعمال العنف والتطرف والإرهاب والإنصياغ للأفكار الظلامية ...

** حقا ..  مسرح طنطا يحتاج لتدخل سريع من الدولة و إيقاف قطار الدهس النخبوى ..

** الم يدرك وزير الثقافة نضال وكفاح أبناء الثقافة الجماهيرية بمحافظة الغربية  سنوات من أجل هذا المسرح " مسرحهم " .

** الم يدرك الوزير أن الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة الأسبق أصدر قرار بتبعية مسرح طنطا للهيئة العامة لقصور الثقافة .. وان المسرح أوشك على الافتتاح بعد سنوات من اصلاحة وتجهيزة بأكثر من 40 مليون جنية .

** الم يدرك الوزير أن المسرح تم تخصيص جزء منه ليسع أنشطة وموظفين قصر ثقافة طنطا بدلا من المكان المؤقت لسنوات مضت وعبارة عن شقة حجرتين وصالة بالإجار ، ومدة عقد الإيجار إنتهت ومهددون بالطرد .. أيضا تم تخصيص مكان كبير بالمسرح ليضم ويسع مديرية ثقافة الغربية  بدلا من الشقة المؤجرة ايضا ..

** الم يدرك الكاتب الصحفى وزير الثقافة أن مسرح طنطا منذ الستينيات وهو مسرح الثقافة الجماهيرية يقدم كل انواع الفنون .

** الم يدرك الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة أن قرار بدون رؤية توافقية يشكل تهديدا على الأمن القومى المصرى .

** الم يدرك أن الثقافة الجماهيرية هى الجامعة الشعبية للبسطاءمن أهالينا فى محافظات وقرى وصعيد مصر .

** على وزير الثقافة أن يعى جيدا أن مثقفى وفنانى محافظة الغربية يرفضون تحويل أو ضم أو تبعية مسرح طنطا  التابع للهيئة العامة لقصور " الثقافة الجماهيرية " التى تقدم كل ألوان الفنون المختلفة للبسطاء من أهالينا .. إلى دار الأوبر ليكون اوبرا تقدم برنامج أوبرالى  لفئة معينة فى المحافظة " الصفوة " ..

*** لصرخاتهم  وآلامهم وبكائهم .. كان هذا التحقيق ليكون ومضة ضوء لتصحيح الخطأ المقصود أو الغير مقصود.!!!

علما أننا لسنا ضد المسئولين الشرفاء المخلصيين الذين يعملون من أجل البناء والنهوض والعبور بالقاطرة نحو مستقبل أفضل لصالح المواطن والوطن .. بالثقافة والتنوير و الحفاظ على الثقافة والهوية واحتواء الشباب نحو الإصلاح بمختلف ألوان الفنون والإبداع والإبتكار فى كل ربوع مصر كان لـ صدى العرب هذا التحقيق  ..

** ويبقى السؤال .. إلى متى تظل عشوائية القرار خنجر مسموم لطعن البسطاء .؟!

** هل حقا تحويل المسرح لأوبرا قرار خاطئ عن عمد مع سبق الإصرار والترصد .؟!

 

 

 

 

** أكد الشاعر مصطفى منصور أن مثقفى وفنانى محافظة الغربية حاربوا ودافعوا من أجل الحفاظ على أن يظل المسرح تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة لقيمة هذا المسرح التاريخية وأهميته لجماهير المحافظة المتعطشة لخدمة ثقافية مجانية وهذا حقهم على الدولة .. ولفت منصور إلى إفتقار المحافظة الثقافى لبنية ثقافية تستوعب أكثر من 16 فرقة فنية و4 نوادى أدب ، وفنون تشكيلية .. مشيرا أننا عانينا الكثير من أجل إيجاد متنفسا لتقديم العروض الفنية والأنشطة الإبداعية لجمهور البسطاء من أهالينا أبناء المحافظة .. مضيفا أن الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة الأسبق حسم هذا الأمر بالقرار الصحيح وهو تبعية مسرح طنطا إلى الهيئة العامة لقصور الثقافة ..

وأشار منصور أن وزير الثقافة الحالى الكاتب الصحفى حلمى النمنم صرح أثناء تواجده فى معرض طنطا الثانى للكتاب بأنه قريبا سيتم إفتتاح " أوبرا طنطا " ..

أوضح منصور أن هذا أغضب الجميع ، ومعنى ذلك أن المسرح سيكون تابع للأوبرا مثل أوبرا دمنهور واسكندرية ليقدم عروض الأوبرا فقط ..

ويصرخ منصور متسائلا ماذا عن مصير الفرق المسرحية والموسيقى العربية والأنشطة الأدبية والثقافية والفنية بمحافظة الغربية .. وأكد منصور أن ما صرح به الوزير يعد قرارا خاطئا يهمش ثقافة البسطاء ويتجاهل مطالب الفنانيين والمثقفين والأدباء وجمهور محافظة الغربية .. مشيرا انه ضد الصالح العام للبلد .. وضد تعليمات رئيس الجمهورية بالإهتمام بقصور الثقافة والشباب فى القرى والمحافظات.. ويطالب منصور الكاتب الصحفى وزير الثقافة ، ومحافظ الغربية بالعدول عن فكرة تحويل مسرح طنطا إلى أوبرا ، وأن تظل تبعية المسرح للهيئة العامة لقصور الثقافة لتقديم الثقافة الجماهيرية لأهالينا البسطاء الفقراء أستجابة لرغبة المثقفين والفنانيين والجماهير أبناء محافظة الغربية من أجل الصالح العام للبلد .. مضيفا أن جمهور الأوبرا محدود وأن الغالبية العظمى من أبناء المحافظة يريدون خدمة ثقافية و فنية مجانية وهذا ما تقدمة قصور الثقافة يا حضرة وزير الثقافة ..

ولفت منصور إلى أن معظم المواقع الثقافية الموجودة بمحافظة الغربية عبارة عن شقق بالإيجار ومهددون بالطرد .. مؤكدا أنها لا تصلح لإستيعاب هذا الكم من شباب المبدعين من الرواد على مستوى المحافظة .. مشيرا أنهم أصيبوا باليأس والإحباط من ما يريده الوزير وفقا لخنجر تصريحاته المسموم فى قلب البسطاء .

 

** أوضح الكاتب المسرحى  محمد عبد السميع نوح .. أن  القرار الذى إتخذه دكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق بضم مسرح طنطا للأوبرا كان قرارا خاطئا .. و قد قام الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة السابق بتصحيح هذا الخطأ وأصدر قرارا بتبعية المسرح إلى الهيئة العامة لقصور الثقافة  .. والأن يأتى الكاتب الصحفى حلمى النمنم الوزير الحالى للثقافة بتكرار نفس الخطأ وضم المسرح للأوبرا .. مشيرا أن هذا تصريح خاطئ من الوزير .. لأن المسرح ثقافة جماهيرية مجانية مدعومة من الهيئة العامة لقصور الثقافة .. لكن عندما يضم إلى الاوبرا سيكون تكلفة العرض عليه 10 الاف جنيه .. لأنشطة الثقافة .

وأوضح نوح ان جماهير المسرح من البسطاء ليسوا من الجماهير المحدودة للاوبرا .. مؤكدا أن حرمان الناس من الثقافة الجماهيرية يعد أكبر خطر يهدد الأمن القومى .. موضحا أن المسرح يستوعب شريحة عريضة من الشباب ويحصنهم ضد الأفكار المتطرفه والإرهاب .

وبين نوح أن طنطا لا يوجد بها مبنى ولا مكان محترم لمديرية الثقافة ولا يوجد قصر ثقافة سوى شقة صغيرة بالإيجار ومهددون بالطرد لأن عقد الإيجار منتهى ولا يوجد مسرح بديل يضم حجم هذه الفرق المكون من 16 فرقة فنية تضم الموسيقى العربية وفنون شعبية وألات شعبية وإنشاد دينى وفرق مسرحية وغير ذلك الكثير .. مشيرا أن فرقة المسرح والموسيقى العربية كانت تقيم بروفاتها فى الشارع على الرصيف .. فكيف لمحافظة بها أكثر من 5 مليون مواطن ولا يوجد بها قصر ثقافة ومسرح لعرض الثقافة الجماهيرية للجمهور مجانا ..

وأشار نوح أن المسرح مجهز بأماكن لتحتوى قصر الثقافة ومديرية الثقافة و كل شباب الفرق والأنشطة الفنية والإبداعية والأدبية التى تقدم خدمة الثقافة الجماهيرية لأهالينا البسطاء بمحافظة الغربية ..

ويتسائل نوح .. لمصلحة من تدمير الثقافة والهوية فى محافظة الغربية ..!

وأكد نوح اذا تم تنفيذ تصريح الوزير بقرار ضم المسرح للاوبرا فسيكون قرار إستثمارى للجباية شأنه شأن الضرائب ورفع أسعار الوقود والمواصلات .. ومن الواضح أنها خطة ممنهجة تتبع سياسة صندوق النقد والتقشف .. وتأتى على البسطاء ..

ويصرخ نوح .. ما يفكر فيه الوزير يعد تفكير خاطئ لا يستوعب الشباب بل يتركهم فى الشارع  يتجه للمخدرات و يستقطب من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية وغسيل المخ والإنضمام للجماعات المشبوهه ..

وأوضح نوح أن الثقافة الجماهيرية تأسست فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتثقيف أهالينا فى الأقاليم خدمة مجانية مدعومة من الدولة .. والأن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى توجيهات وتعليمات وأوصى بالإهتمام بقصور الثقافة والشباب والثقافة الجماهيرية .. ويأتى وزير الثقافة الأن  ويخالف توجيهات الرئيس.. وأكد نوح أن ضم المسرح للاوبرا هو الوجه الآخر للإرهاب .

مشيرا أن الوزير يريد المسرح أوبرا من أجل " الفخفخة " حتى يقال انه عمل أوبرا فى طنطا .. لكن أهالى محافظة الغربية لا يتناسب معاهم تحويل المسرح لأوبرا .. لا تحرم البسطاء من حقهم المشروع .. خاصة أنه لا يوجد جمهور للاوبرا فى محافظة الغربية ..

وأضاف نوح أن الكاتب الصحفى حلم النمنم لم يكن فى يوم من الأيام شاعرا ولا روائيا ولا فنانا تشكيليا ولا ممثل ولا مخرجا مسرحى ولا أديب .. اذا مطلوب منه أن يجلس مع هؤلاء ويسمع منهم .. مؤكدا ان غير ذلك يعد أولوهية مرفوضة .

ولفت نوح أن وزير الثقافة يسلب الفقراء حقوقهم متخيلا أن ما يفعله سينال إعجاب رئيس الجمهورية .. ونحن واثقين ان ما يفعله ضد مصلحة شباب الغربية من المبدعين والفنانيين والجمهور ولن ينال إعجاب رئيس الجمهورية .. لأن الرئيس السيسى أكثر وعيا وأوصى بالأهتمام بقصور الثقافة لأنها تعد دعامة قوية جدا فى مقاومة التطرف ..

** وبحكم المنصب قال أحمد درويش رئيس أقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى .. ان هذا يعد سياسة دولة و وزارة .. واذا كانوا يرون من وجهة نظرهم ان وجود اوبرا فى القاهرة ودمنهور واسكندرية ويريدوا اوبرا فى منطقة وسط الدلتا فى الغربية فهذه تعد رؤية معالى الوزير وليست رؤيتنا .. والوزير وعد بمكان بديل لهذا المسرح .. بوجود أرض كبيرة جدا سينفذ عليها قصر ثقافة ستكون مساحته وحجمة من أكبر القصور على مستوى الجمهورية وفيه مسرح كبير يضم كل الأنشطة الخاصة بالقصر .. وهذا نص كلام الوزير الذى قاله اثناء افتتاح معرض الكتاب الثانى فى طنطا .. وقال إنه لا يوجد اوبرا فى الغربية ولذلك شيئ جيد ان يكون فى محافظة الغربية اوبرا وهذا لن يأتى بالضرر على قصور الثقافة .. خاصة أن معالى الوزير والمحافظ اتفقا على تخصيص أرض وبنائها قصر ثقافة كبير ..

مشيرا أننا سنقدم طلب بأن يكون المسرح متاح لكل الأنشطة لغاية ما يتم بناء قصر ثقافة ومسرح كبير للفرع ..  وهذا بلغت بيه الهيئة أن فى حالة تنفيذ ما صرح بيه معالى الوزير بخصوص تحويل المسرح للاوبرا .. ان يكون لنا تواجد رسمى بالمسرح لعرض الأنشطة الخاصة بالثقافة الجماهيرية لحين ما يتم بناء قصر ثقافة كبير يضم مسرح كبير يستعوض عنه بمسرح طنطا .. وبلغت هذا المطلب فى نفس اليوم لرئيس الهيئة ووعد بأنه سيرسله للوزارة فى اقرب وقت .

 

** وأكد الأديب جابر سركيس مدير عام الثقافة بالغربية جابر.. ان الوزير لم يصدر اى قرار بخصوص تحويل مسرح طنطا إلى اوبرا ، ومازال المسرح تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة ، و مكتوب عليه المركز الثقافى لمدينة طنطا .. لكن الوزير كان يتحدث بشكل عام فى تصريحاته قائلا قريبا سنفتتح اوبرا طنطا ..

وأوضح سركيس  أننا نتعامل حتى الأن مع واقع ولن نتعامل مع المحتمل .. مع إحترام وجهات نظر كل الناس الحريصين على بقاء مسرح طنطا كما هو .. مشيرا أن محافظة الغربية بها بنية ثقافية محدودة  جدا والمسرح سيقدم خدمة ثقافية كبيرة جدا ..

ويؤكد سركيس على أهمية مسرح طنطا .. مطالبا الوزير بأن لا يتخذ أى قرار إلا لصالح الثقافة باعتباره وزيرا الثقافة .. فليس من المعقول أن يتخذ الوزير قرارا  ليس لصالح الثقافة والصالح العام  .. و الوزيرأعتقد سيحترم ويضع فى إعتباره أراء كل الناس.

** وفى حالة من الغضب والإنفعال والحزن الشديد قال الدكتورسيد خطاب  رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة السابق .. حقيقة الأمر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة صرفت على هذا مسرح بلدية طنطا  من موازنتها 40 مليون جنية .. لأن المسرح يتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة .. والمؤلم أن محافظة الغربية كلها لا يوجد بها مسرح  مجهز وهى فى أشد الحاجة لمسرح .. ولذلك هيئة قصور الثقافة اهتمت بتطوير هذا المسرح لبعده التاريخى وأهميته فى المكان ..

ولفت خطاب ان منذ عامين طالبت هيئة قصور الثقافة من مدرسة الزرعة فى طنطا لكى تعرض عليه احدى الفرق لذوى الإحتياجات الخاصة لمجموعة من المكفوفين ، وهى فرقة كبيرة موجودة فى طنطا نظرا لعدم توافر المسرح ..

واضاف خطاب ان احتياج المثقفين والمبدعين فى الغربية  وصل مستواهم الفنى فى الحصول على المركز الأول فى المهرجان القومى للمسرح لأفضل عرض ..

مؤكدا نحن أمام نهضة مسرحية كبيرة جدا فى الغربية وتحديدا فى طنطا ، ومع الأسف يوجد عجز كبير جدا فى المسارح ولا يوجد مسرح يحتويهم .. وهذا شيئ مؤلم جدا بالنسبة لهم ..

ويؤكد خطاب أن فكرة تحويل مسرح طنطا لدار أوبرا أعتقد أن سيتحول لمجرد دار عرض .. وهذا نفس ما حدث فى دمنهور .. مشيرا أن طريقة هذا التفكير خاطئه .. بدل من ان يكون مكان لإلتقاء المثقفين والمبدعين وتخريج أجيال جديدة من المسرحيين وغير ذلك من الأنشطة الآخرى .. ويضاف إلى ذلك سينما ليكون بهذا المسرح دار عرض سيمائى بعد غياب كل دور العرض السينمائى الموجودة بالمحافظة ..

واضاف خطاب ان من الممكن التنسيق مع كل هذه الأنشطة .. لكن مع الأسف بدعوة الحفاظ على هذه الأماكن ، وإدارتها كادور عرض فقط .. دون ان يكون الحق لمبدعين الثقافة الجماهيرية اللذين حاربوا كثيرا من أجل إنقاذ مبنى هذا المسرح .. هؤلاء المثقفين خاضوا معارك كثيرة منذ عهد الوزير جابر عصفور وقبل ذلك حتى اليوم من أجل أن يظل هذا المسرح مكان للأنشطة الثقافية المتعددة ..

وأكد خطاب أن هذه التصريحات والقرارات الخاطئة مبنية على تفكير نخبوى وعدم إيمان بدور الهيئة العامة لقصور الثقافة للأسف البالغ ..

وأشار خطاب إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قال فى أكثر من خطاب ولقاء ضرورة الأهتمام الكبير بقصور الثقافة ودورها فى الوعى والإنتقاء والأقتراب بالمثقفين والمبدعين فى الأقاليم .. إلا أن للأسف يتم تحويل المسارح الجيدة بعد تجهيزها لمجرد دور عرض للاوبرا يأتى إليها عروض من القاهرة كعروض الأوبرا فهذا مرفوض .. وكل المؤمنين بالثقافة لجماهيرية يرفضوا ذلك ورافضين لهذا التوجه .. مؤكدا أن هذا التوجه يعتبر خاطئ  مرفوض ..

ولفت خطاب إلى أن فرق الموسيقى العربية الموجودة فى المحافظات قادرة على تخريج أجيال جديدة للاوبرا وليس العكس ..

لكن مجرد أن أحضر عرض من القاهرة لمجموعة النخبة من أبناء المحافظات وهؤلاء جمهور خاص جدا .. وليس هذا الذى يفعل الثقافة المصرية .. لأن الثقافة المصرية تنبع من الأرض ومن قراها من أبناء المحافظات و الأقاليم .. من أجل إظهار التعدد الثقافى وألوان الثقافة المصرية .. لكن طريقة أرسال عروض فقط من القاهرة تعد طريقة خاطئة تحول المسألة لمجرد ليلة عرض ..

ولفت خطاب إلى مدى  قياس نجاح أو فشل تجربة أن يظل المسرح تابع للثقافة الجماهيرية  ..  بأقرب مثال وهو مسرح قصر ثقافة الأنفوشى .. لنرى ما هى عدد العروض التى تمت عليه منذ أفتتاحة حتى الأن .. سنكتشف أنه أستقبل عدد مهول من الشباب وعدد كبير جدا من الفرق المسرحية والموسيقية  وعدد كبير من الأنشطة الثقافية .. واعداد كبيرة جدا من الرواد والمدارس والجامعات .. هذا لأنه ملك للهيئة العامة لقصور الثقافة لأنه مفتوح لكل المثقفين وكل فئات الجمهور .. وبهذا يتم ما يسمى بصناعة الثقافة .. وهى صناعة ثقيلة تحتاج إلى زمن وجهد وإيمان بهذا الدور مع هؤلاء البسطاء والفقراء من أهالينا الغير قادرين على دفع تذكرة لمشاهدة عروض دار اللاوبرا ..

ويتسائل خطاب يا ترى كم تكون عدد ليالى العرض التى تمت فى دار اوبرا دمنهور ودار اوبرا اسكندرية .. قياسا  بقصر ثقافة الأنفوشى  وقياسا بمركز صغير أسمه " مركز الحرية " تابع لصندوق التنمية الثقافية وقياسا بغير ذلك الكثير .. !!!!

ويؤكد خطاب أن قصور الثقافة ومسارح الثقافة الجماهيرية هى جامعة شعبية مسئولة عن تخريج الموهوبين فى كافة مجالات الثقافة وهى معمل التفريغ الأساسى لكليات الفنون .. أبناء قصور الثقافة ومسارح قصور الثقافة هما الأن من كبار المخرجين والفنانيين والموسيقيين والفنانين التشكليين ومنهم كانوا وزراء .. كل هؤلاء من أبناء وخريجى جامعة الثقافة الجماهيرية ..

وأوضح خطاب رغم أن الدولة مؤمنة بدور الثقافة الجماهيرية انه شديد الأهمية خاصة مع هذه المرحلة التى تمر بها مصر الأن .. إلا أن النظرة النخبوية لمثقفى القاهرة الذين يريدون بريق زائفا بإنشاء أكبر عدد عرض لدور اللاوبرا .. خاصة أن دور الاوبرا التى يتم افتتاحها فى المحافظات بتكون فقط مجرد دور عرض .. وانا ضد هذا النوع وارفضه تماما .. ولا مانع من وجود عشرات لدور الأوبر فى كافة ربوع مصر .. لكن لا بد من وجود البنية الأساسية أولا وهى وجود قصر ومسرح  او مركز ثقافى للثقافة الجماهيرية يخرج المبدعين اولا ، ثم نرتقى بعد ذلك رأسيا بوجود أوبرا .. لكن حلم شباب المبدعين الأن وجود مركز ثقافى فى كل قرية فى مصر بمثابة 4700 مركز ثقافى .. اذا تحقق هذا الحلم اذا اهلاا وسهلا بوجود دار للاوبرا فى كل محافظة  تقدم نوعية من الفن الرفيع يستمتع بها أبناء المدينة الرئيسية ..

و من هنا يطالب خطاب الدولة بأعلى مستواياتها بالتدخل السريع لإنقاذ المسرح..

و لفت خطاب إلى حدوث عملية تجريف لمصر خلال الأربعين سنة الماضية .. مشيرا أننا نحتاج إلى إعادة بناء لفكرة المشاهد المصرى ، وإكتشاف المتذوق للمسرح والمتقبل لشرعية وجود المسرح والموسيقى وفرق الفنون الشعبية .. نحتاج إلى اكتشاف المتذوق ثم أكتشاف المبدع من خلاله .. ثم بعد ذلك نقدم دار اوبرا فى كل محافظة .. لكن بدون وجود مركز ثقافى فى كل قرية فلن تصلح تجربة أن يكون لنا دار اوبرا فى كل محافظة .

وأوضح خطاب أن أغلب المواقع الثقافية أكثر  من 250 قصر ثقافة موجودة فى المحافظات يقال عنه انه قصر ثقافه وهو مجرد مكتبة صغيرة عبارة عن مكتبة غرفتين وصاله  ومن ضمنهم قصر ثقافة طنطا وبالإجار .. وغير صالح لأستقبال المواطنين القراء والأدباء والفنانيين  و غير صالح لإستيعاب الموظفين ..

وشدد خطاب على أن هذه السياسة فى حاجة إلى إعادة نظر .. لأن قد يبدوا براقا أن الوزير يفتتح دار اوبر ، لكن الأكثر إجابية فى بناء الثقافة المصرية هو إنشاء مكان أشبه بالجامعة الشعبية لتخريج المبدعين من كل ألوان الإبداع المصرى .

وأكد خطاب أن تصريح الوزير بهذا القرار تجاهل و تعالى على توجيهات رئيس الجمهورية بفكرة أفتتاح هذا المسرح كدار أوبرا ..

وأضاف خطاب أن لا يجب ان تتخلى عمل وزارة الثقافة عن كونها عمل نخبوى .. لأن القفافة المصرية هى عمل للجماهير .. وما أحوج مصر إلى تحريك هذه الجماهير وتثقيفها وتغيير وعيها فى عصر نحتاج فيه لإفتتاح قصور ثفافة ودور سينما جديدة فى كل قرية لممارسة النشاط الثقافى ..

مؤكدا أن مشروع تغيير وإعادة بناء مصر لن يتم بإفتتاح دار اوبرا ..

واشار خطاب إلى وجود إهمال شديد جدا لدور المثقفين فى الأقاليم وهذا لصالح نخبة ضئيله تحيا فى القاهرة .. وهذا ضد التوجه العام للدولة .

 

** وأوضح دكتور سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق .. عندما كنت رئيس للهيئة قمت بزيارة مع الوزير عماد أبو غازى ان ذاك  لهذا الموقع وكان مهمل جدا .. وبدأت الأهتمام بهذا المسرح ، بعمل مرحلة أولى  للإصلاح بتكلفة حوالى 8 مليون جنية .. و بعد ان طلعت معاش .. والجدير بالذكر أن الدكتور صابر عرب أتى بتمويل خارجى من عمان بقيمة 32 مليون جنية لأستكمال الإصلاح لهذا المسرح .. واحد المحافظين الذين لا يفهموا ان ذاك قال انه يريد المسرح اوبرا .. لكن هذا بالأساس مسرح ولم يصمم اوبرا واسمه " مسرح بلدية طنطا " وخصص ليكون موقع ثقافى مسرح يقدم الثقافة الجماهيرية ..

وأشار عبد الرحمن ان من أجل أن يتحول لمسرح إلى اوبرا فسيكون نشاطه لفئة معينة من الناس المتذوقين للنشاط اللاوبرالى .. مضيفا أنه بقائه مسرح تابع للهيئة العامة للثقافة الجماهيرية سيخدم كل أبناء المحافظة من مدن وقرى وسيكون رواد المسرح من مختلف شرائح الطبقات الإجتماعية خلاف اللاوبرا ..

ويؤكد عبد الرحمن أن ليس من مصلحة الناس أن يصبح مسرح طنطا تابع للاوبرا .. فإذا لم يستوعب الشباب فى أنشطة مفيدة ثقافية وفنية سيتصربوا إلى مالا تحمد عقباه ويتم استقطابهم  للتطرف والإرهاب والشغب والبلطجة والعنف والمخدرات ..

ويناشد عبد الرحمن الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة أن لا يستجيب لأى نداءات من محافظين أو غير ذلك من أشخاص بتحويل موقع مسرح طنطا أو غيره من مسارح الثقافة الجماهيرية للأوبرا .. مؤكدا ان ليس من مصلحة أحد ان يتحول هذا المسرح لنشاط تابع للأوبرا ..

 

** وأشار مصمم الديكور المسرحى سمير زيدان .. سبق وأن قمنا بعمل وقفة احتجاجية بخصوص هذا المسرح وهو موضوع مسار منذ سنوات وكأنه توجه دولة .. وبعد تولى دكتور عبد الواحد النبوى وزارة الثقافة أصدر قرار لتبعية المسرح للثقافة الجماهيرية كما كان منذ الستينيات عام 1969وهذا كان الغرض الذى أنشئ من أجله المسرح للثقافة الجماهيرية فى محافظة الغربية ..

ولفت زيدان أن الفرق المسرحية لهذا العام لم تعمل لعدم وجود مسرح .. مشيرا أن العام المضى مخرج الفرقة القومية اعتذر و وترك الفرقة  لعدم وجود مسرح ..

للعرض ..

واوضح زيدان ان مسرح مدينة طنطا لا يصلح قاعة اوبرا ، لا يوجد له بير للأوركسترا يتسع العد الكبير لفريق الأوبر السيمفونى  فهو يأخذ 8 افراد عازفين ..

واكد زيدان ان الهدف من وجود مسرح فى الأقاليم هو استمداد للطاقات والمواهب .. مشيرا أن العمل الثقافى هو حائط صد ضد الإرهاب والتخلف والظلاميين ..

وينفعل زيدان .. كفانا تخلف ألم يكفى ترك مراكز الشباب الموجودة فى جميع قرى الجمهورية لتدار من قبل السلفيين وهما مشروع " داعش " ..

ولفت زيدان إلى أن الثقافة الجماهيرية  عندما يتقاعص دورها مصيرها سيكون مثل مراكز الشباب التى يديرها السلفيين مشروع " داعش " ..

** ويرى الشاعرالحسينى عبد العاطى رئيس أتحاد كتاب وسط الدلتا  .. أن اذا ظل المسرح تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة سيخدم كل الفرق المسرحية الموجودة فى المحافظة ، لكن اذا ضم للأوبرا سيكون جمهور محدود جدا وغير موجود فى الغربية .. مشرا أن الأوبرا لها جمهور خاص ، بينما الفرق المسرحية والفنية والأدبية وكافة الأنشطة الثقافية والأدبية يحتاج لهذا المسرح .. لكن اللاوبرا محدودة جدا ..

واكد عبد العاطى على ضرورة بقاء المسرح  لعرض أنشطة الثقافة الجماهيرية لكل محافظة الغربية .

 

** وقال المخرج المسرحى السيد فجل .. أكثر من عشرين عاما ونحن نحارب من أجل هذا المسرح كى يظل تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة .. لكن الأن نجد الوزير يريد تحويله للأوبر .. مؤكدا هذا لم يشكل خطورة على الهواة .. بل سيشكل خطورة على الدولة ، لأن هذا قرار ضد ما يوصى به الرئيس السيسى .. الذى قال " أن هذا الشعب لن يجد من يحنوا عليه " .. ويأتى الوزير ليتريق على هذا الشعب ويفتتح له دار اوبرا " تطلع لسانها " للشعب الغلبان الذى له الحق فى أن يآخذ ثقافة وفكر من الدولة .. ثم يأتى الوزير بتصريحة  فى عز الإرهاب وأحتياجنا للتنوير الفكرى والقوى الناعمة ويحول مسرح الثقافة الجماهيرية لدار اوبرا لمن يمتلكون دخولها لمشاهدة فن لا ينتمى للشعب ولا للتراث المصرى ولا للجذور المصرية .. فهذا يعد أنهيار للدولة .. وهذا ما حدث فى دمنهور .. اوبرا دمنهور لن تؤثر فى الحركة الثقافية ولا الفنية فى دمنهور  ، وأيضا اوبرا اسكندرية لن تؤثر فى اثراء الحركة الثقافية .. والأن يريد تكرار التجربة بتحويل مسرح طنطا لأوبرا لأصحاب الياقات البيضاء ونترك الشعب الغلبان مقهور محروم من الثقافة ..

وأكد السيد فجل أن قرار الوزير خاطئ وضد توجهات رئيس الجمهورية  والسياسة الحالية للدولة ، وضد ثورتين قاموا فى مصر .. .. فكيف يكون هذا وزير فى عهد الرئيس السيسى ؟!

 

** ويرى الناقد دكتورشريف الجيار .. أن مسرح طنطا يمثل أحد المسارح ذات الشأن التاريخى والآثرى ، لأنه يعد أحد أهم ثلاثة مسارع بالتصميم الإطالى .. وقد شهد هذا المسرح خطبا لكبار الشخصيات المصرية ، خاصة الخطاب الشهير للرئيس الراحل عبد الناصر على هذا المسرح ، وبالتالى هذا المكان يعد مهم ينبغى أن يصبح مركزا للتنوير والإشعاع الثقافى على منطقة طنطا وما حولها ، خاصة الغربية بشكل عام ..

وأكد الجيار على ضرورة أن يحول هذا المسرح إلى قصر إبداع شامل يستوعب كل أشكال الفنون والأنشطة التى يقوم بها الفنانون والكتاب والممثلون والمخرجون فى منطقة الغربية وما حولها .. مشيرا أن بهذا نساهم مع الدولة المصرية فى محاربة الإرهاب عن طريق الفكر لأن مثل هذه المسارح التى تمتلك تاريخا ينبغى أن تصبح مركزا للإشعاع الثقافى والخطاب التنويرى ، وأن لا نقصرها على شأن واحد .. خاصة أن ليس هناك قصر ثقافة كبير داخل طنطا وما حولها يستوعب كل هذا الإبداع ..

وطالب الجيار أن لا نغفل تاريخ هذا المكان ولا نقصره على شأن واحد ، وخاصة فى محافظة تحتاج إلى ممارسة أنشطة ثقافية تجعل الشباب يستوعبون كل جديد ، ويقابلون أشكال و ألوان مختلفة من الأفكار ، خاصة من المثقفين فى مصر والعالم العربى ..

وشدد الجيار على أن اذا تم تحويل مسرح طنطا  التاريخى والتراثى والآثرى التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة الذى يقدم الثقافة الجماهيرية لقصر إبداع فبهذه الحالة يمارس فيه الشباب كافة الأنشطة المختلفة فى الشعر والرواية والقصة والورش الفنية المختلفة والمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية و ايضا يعرض عليه فنون اوبرالية ويكون له ايام تعرض فيه الأوبرا بعض العروض المفيدة لأهالينا فى محافظة الغربية .. مضيفا أن هذا المكان لا يمكن له ان يعوض نظرا لعمقه التراثى وقيمته التاريخية والفنية ..

ولفت الجيار أن مسرح طنطا يعد من الأهمية القصوى نظرا لتوجيهات القيادة السياسية بأن تلعب قصور الثقافة دورا مركزيا ومهما يساند الدولة المصرية فى محاربتها للإرهاب ، وايضا يساند الشباب فى عرض أراء مختلفة ، وعرض خطاب تنويرى معتدل ليرقى بالشرائح  من أهالينا ، ويعطى فرصة للشباب المصرى أن يمارث انشطة بشكل او بآخر .. ويحتك بالجامعات وطلبة المدارس الموجودة فى المحافظة ، ونوادى الشباب وومراكز الشباب والأندية ..

وأشار الجيار إلى أن أختيار مسرح طنطا ليكون منارة ثقافية ومركزا للإبداع سيكون أختيار موفق وستصبح أيضا الأبرا جزء اصيلا ضمن هذه الفنون والأنشطة التى ستقدم وستقام على مسرح طنطا قصر الإبداع التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة .. مؤكدا أن هذا سيكون إضافة حقيقية إلى جانب الأنشطة الآخرى التى لا يجد الشباب مكانا لممارستها ، ولا يجد الفنانون والمبدعون الشباب مكان حتى يستوعبهم مثل مسرح طنطا ..

وأوضح الجيار أن من أهمية بقاء مسرح طنطا أن تعرض فيه أشكال كثيرة من الفنون والأنشطة المختلفة وفى هذه الحالة ستعطى الشرائح المختلفة من أهالينا البسطاء فى محافظة الغربية أن تشاهد الأنشطة الثقافية والفنية وكل ألوان الفنون المختلفة حتى اذا كان من ضمن هذه الفنون الذى يقدمها المسرح فن الأوبرا الراقى والمهم فى مصر ..

ويطالب الجيار المسؤلين بضرورة وجود قصر إبداع ضخم فى كل اقليم  يمارس فيه كل أنواع الفنون .

 

** بينما قال الفنان محمد ثروت غاضبا.. أن مسرح طنطا عمره ما كان يتبع للهيئة العامة لقصور الثقافة .. وانا غنيت عليه وكان عمرى 6 سنوات .. مشيرا أن الثقافة الجماهيرية لها مكان فى شارع " توت عنخ أمون " .. ولفت ثروت إلى أن احد المحافظين وعد الثقافه الجماهيرية بمكان بديل ..

وأوضح ثروت انه سعى لرصد ميزانية لهذا المسرح و الدكتور أشرف العربى خصص له ميزانية من أجل أن يجهز..وأن يضم هذا المسرح إلى الأوبرا  ..والراجل مشكورا فعل ذلك .. وهذا من أجل أن يكون المسرح مثل دمنهور ويكون له برنامج ثابت سنوى ويكون مناره للدلتا كلها وتشاهد الاوبرا .

و لفت ثروت أن الثقافة الجماهيرية لها مقرها .. واذا ضم هذا المسرح للأوبرا سيأخذ برنامج مثل دمنهور بالضبط ..

وأشار ثروت أن تصميم مسرح طنطا هو ثانى مسرح بعد اوبرا القاهرة التى حرقت .. ويتسائل ثروت هل هذا المسرح يضم إلى الأوبرا و يكون منارة للدلتا كلها على برنامج الأوبر ام نتركه للثقافة الجماهيرية .. مشيرا أنه لا يوجد فى الغربية أنشطة ولا مسرح .. مؤكدا ان الوزير عنده حق ..

و يوجه ثروت سؤالا للمثقفين والثقافة الجماهيرية .. ماذا عن أخر انتاجكم وكان فى اى عام ..

وأكد ثروت على انه يفضل وجود اوبرا فى طنطا مثل دمنهور واسكندرية والقاهرة.

** وقالت دكتورة ايناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية.. لا يوجد عندى اى حاجة رسمية بخصوص هذا المسرح .. ولا اعرف حاجة عن المكان ولا طبيعته ولا شكله ..

** بكل شفافيه وحيادية وموضوعية رصدنا دون مواربة أو تزييف للأقوال .. لإيضاح الرؤية أمام الرأى العام .. والجهات المعنية ..ومتخذى القرار للصالح العام.