صدى العرب : الإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات يدعو أحرار وعمال العالم إلى التضامن مع الحق الفلسطيني حتى تتحرر الأراضي المحتلة (طباعة)
الإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات يدعو أحرار وعمال العالم إلى التضامن مع الحق الفلسطيني حتى تتحرر الأراضي المحتلة
آخر تحديث: الأربعاء 02/12/2020 11:24 ص أحمدرأفت
دعا الإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات أحرار العالم ،والحركة النقابية العربية والعالمية إلى الإستمرار في دعم الحق الفلسطيني ،بتفعيل أسلحة المقاطعة والدعم ،والتنديد والإستنكار ،حتى تتحرر فلسطين من العدوان والإحتلال الإسرائيلي الغاشم ،موضحاً أيضاً أن المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ستبقى مسؤولة مسؤولية قانونية ومعنوية في إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبالتالي فإنها مدعوة بحكم ميثاقها وقراراتها بإتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ تلك القرارات بما يفضي إلى إنهاء الأحتلال، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة السيادة والاستقلال الكاملة .

وأوضح "الإتحاد العربي" في بيان له اليوم الأربعاء أن في مثل هذه الايام  من العام 1988 أصدر ممثلو الشعب الفلسطيني في الجزائر إعلاناً تاريخياً ومفصلياً على صعيد القضية الفلسطينية، وهو إعلان الاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث سارعت أغلبية دول العالم إلى الإعتراف بإعلان الدولة الوليدة والتضامن مع نضال شعبها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، فيما واصل الشعب الفلسطيني نضاله العادل والمشروع لممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير على تراب وطنه.

وجاء في بيان "الإتحاد العربي" حول الذكرى 32 لإعلان الإستقلال ،أن "الإعلان"هذا  يؤكد أصرار الشعب الفلسطيني على إسترداد حقه المشروع ،فقد كان ذلك "الإعلان" رداً شعبياً بليغاً على كل من روج أو اعتقد بأن معركة بيروت 1982، وغزو قوات الكيان الصهيوني للبنان وحصار بيروت، وترحيل هيئة أركان المقاومة الفلسطينية وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، ستكون النهاية لثورة الشعب الفلسطيني، وقدرته على الصمود وابتكار أدوات جديدة للنضال، على طريق التحرير ومواجهة الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية، ولكنها العبقرية الأسطورية النضالية للشعب الفلسطيني وقيادته، والتى أسقطت كل الرهانات التي راهنت على غير إرادة الصمود الفلسطيني، فجاءت انتفاضة الشعب الفلسطيني 1987، وإعلان الاستقلال خلال شهر نوفمبر 1988، بين تاريخين يمثلان أهم المحطات في رحلة الآلام الفلسطينية، من الثاني من ذات الشهر 1917 والذي شهد وعد بلفور المشؤوم، الذي أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، وفى التاسع والعشرين من نفس الشهر، تاريخ صدور قرار التقسيم الجائر الظالم والذي شرعن عملية اغتصاب فلسطين..

وحذر "الإتحاد العربي " من  استمرار التنكر الإسرائيلي لحقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، ومواصلة سياسات وممارسات التنكيل، والقتل، والأسر، والتهجير،و الاستيطان، والجدران، والضم، والتهويد، التي تشكل انتهاكاً جسيماً متواصلاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واستهتاراً بالمواثيق الدولية وإرادة المجتمع الدولي،موضحاً أن كل ذلك التعسف لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على الصمود والنضال دون هوادة بدعم أمته وأحرار العالم.

وفي نهاية بيانه أكد الإتحاد العربي أنه مستمر على  العهد باستمرار الدعم والمساندة، بكافة الإمكانيات والطاقات التى يمتلكها حاضراً ومستقبلاً، تضامناً ودعماً للحق الفلسطيني في كافة الميادين والساحات، من أجل إنجاز الحلم والهدف العربي الفلسطيني بزوال الاحتلال وتحقيق البناء والتحرير والاستقلال.
صرح بذلك الأمين العام للإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات الكيمائي عماد حمدي .