صدى العرب : القمامة مجمع وباء يهدد حياة المواطنين.. وتلال القمامة تحتضن شوارع المرج وتهدد حياة سكانها بالأمراض (طباعة)
القمامة مجمع وباء يهدد حياة المواطنين.. وتلال القمامة تحتضن شوارع المرج وتهدد حياة سكانها بالأمراض
آخر تحديث: الخميس 19/11/2020 01:58 م تحقيق محمد ابوريه
نقيب الزبالين: المرج مشكلتها في جمع القمامة جامدة لانها أكثر الأحياء تكدثا بالسكان 

تعد تلال مشكلة القمامة من  أولي  المشاكل التي تهدد حياة سكان القاهرة الكبري بأكملها لعدم الوعي  والثقافة لدي بعض المواطنين بما تلحقة هذة المخلافات من اضرار تقع علي عاتق المواطن وخاصة في المناطق العشوائية ولقد اوجدت الدولة لها حلول وهو القضاء علي العشوائيات وتسكين اهلها في مناطق حضارية امنة ولكن هناك بعض العشوائيات مازالت تعاني  من تلال القمامة التي غطت شوارعها  والاماكنها الحيوية الميادين والمواقف  وغيرها المشكلة ازادت سوء بعد ظهور فيروس كرونا والدولة تعمل علي الوقايةالاحترازية منه  وان  شركات النظافة والمعدات لاتدخل الي المناطق  السكانية بصفة دورية فلذالك تراكمت  تلال من الزبالة في وسط المناطق السكانية وبجوار بعض المدارس وأدت أزمة القمامة إلي عرقلة حركة المرور التي تعاني منها تلك المناطق الموبؤءة فمازالت أكوام القمامة كما هي في الشوارع وأصبحت مجمع للعديد من الأمراض والأوبئة والكلاب الضألة والحشرات والناموس في حين لا توجد اي صناديق قمامة والزبالين يقومون بفرز وتصنيف القمامة في الشوارع أمام أعين الجميع رغم قيام الحكومة بتحصيل رسوم جمع القمامة علي فاتورة إيصال الكهرباء في ظل غياب دور الأحياء والمحليات عن القيام بدورها في إزالة هذه التلال من المناطق المعمورة بالسكان ونجد معظم عمال النظافة التابعين لبعض  الشركات  اتجهوا إلي احتراف مهنة التسول علي المارة لتحسين وضعهم المادي فاين مواقع الدفن الآمنة لحرق المخلفات أو المصانع لإعادة تدوير القمامة وتدويرالمخلفات واين النقل الامن للمخلفات فهناك عربات النقل ليست مغطاه  وتتطاير منها المخلفات والزبالة علي السيارات  وفي الشوارع  و هذا يساعد   علي إنتشار الامراض والفيروسات  بشكل سريع فلا بدا  من وضع خطة  تشمل كافة مراحلها ابتداء من جمعها في أماكن تواجدها إلي نقلها وفرزها ثم إعادة استخدام الصالح من المخلفات وإعادة تدوير بعضها ثم الدفن الآمن للأجزاء الأخري فمنظومة النظافة لا تعمل بكامل طاقتها والنتيجة تراكم أكوام القمامة في الشوارع وزيادتها في المناطق المتكدسة بالسكان التي امتلأت بتلال القمامة لتنافس تلال الرمال.

اللواء ايهاب الشرشابي رئيس هيئة النظاقة والتجميل بالقاهرة :

اكد اللواء ايهاب الشرشابي بالعمل ليلا ونهار في عملية جمع القمام واشاد اهالي المطرية بانظافة التامة بعدما كانت تعاني من تلال الزبالة بالشوارع واكد انه هناك خطة مدروسة لتحقيق النظافة  وتجميل الشوارع بالقاهر خلال الفترة القادمة فالمحافظة يخرج منها  يوميا ما يقرب من خمسمائة وسبعون  الف طن  زبالة يومياوان شالله سوف يتم تكثيف عمالة النظافة في المناطق المكدسة بالسكان  حفاظا علي المواطنين  جميع احياء القاهرة


نقيب الزبالين شحاتة المقدس:

 قال النقيب شحاتة منذ اربعة اشهر تولي اللواء ايهاب الشرشابي رئاسة هيئة النظافةوالتجميل بمحافظة القاهرة ومع التنسيق مع هيئة النظافة والعاملين بها تموضع خطة لنظافة القاهرة بالكامل ومن اكثر المناطق الملئة بالقمامة المرج والمطرية وهذه المنطقتين  من اسواء المناطق في القاهرة ومن ثم تم تقسيم المطرية الي ثلاثة مربعات كل مربع يحتو علي اكثر من خمسين الف وحدة سكنية وتم اسنادهم الي ثلاثة شركات من ابناء النقابة  والحمد لله المطرية بجميع شوارعها اصبحت نظيفة.

ووضح المقدس ان المرج مشكلتها في جمع القمامة جامدة لان عدد سكانها رهيب وكبير  جدا ولقد بذلنا مجهود كبير جدا في المرج ولكن من الاسبوع  الماضي ونحن مركزين في حي المرجتحت رعاية السيد محافظ القاهر  واللواء ايهاب الشرشابي  رئيس هيئة النظافة بالقاهرة وانشاء الله في اقل من عشرة ايام  سوف نجد نظافة كاملة لحي المر
 
محمد عاطف من قاطني المنطقة:

يقول ان المشكلة الخطيرة التي أثرت علي جميع أهالي المطقة في المرج الجديدة  انتشار القمامة بشكل سريع وتحت الانفاق المؤدية الي الطريق الدائري و في الشوارع وتراكم أطنان من القمامة والحيوانات النافقة أمام مجمعات المدارس وان إهمال الحي أدي إلي اغتيال الأوضاع المعيشية لأكثر من مائة آلاف نسمة يعيشون في المرج الجديدة وان المحطة الاساسية لسكان منطقة اللوادر بالمرج وهي عنوان المنطقة وامام اعين الحي تلال من أكوام الزبالة تعد مرتع للفئران وتمتد مخلفات القمامة الي معظم منازل الالمنطقة التي أصيب أهلها بكثير من الأمراض وتعمل بؤر الزبالة علي  انتشار الأمراض المعدية بين  سكان المنطقة  وخاصة الأطفالفهم اكثر عرضة للمرض بسبب هذه التلال من الزبالة  وايضا الذباب والناموس  الذي لا نستطيع مقاومة  في نقل الامراض وانتشاره من تلال الزبالة

واشار عاطف أن مخلفات التلال من القمامة تنتشر أمام بيوت الأهالي وتحاط بجميع المدارس وفي كثير من الأحيان يقوم بعض الاهالي بحرقها وإزالتها فتجد عوادم تلك المخلفات داخل فصول تلاميذ المدارس طوال اليوم وتستمر تلك الحرائق لعدة أيام ويمر عليها كافة المسئولين ويرون بأعينهم كم الحرائق والأدخنة الضارة المنتشرة أمام المدارس.

مصطفي  محمد احمد:

اكد  مصطفي ان  انتشار القوارض والحشرات ناقلة الأمراض في المنطقة جعلت المواطنين  حالة من  الرعب والغضب  بسبب استيائهم من ترك المخلفات  في الطريق الذي يمرون بة ذهابا وايابا هم واسرهم   و الأمر لايسلم من انتشار الامراض ونحن نعيش ايام مليئة بالفيروس الجديدة وهذة التلال من القمامة تساعد علي  انتشار فيروس كرونا وعيرة من الامراض والأوبئة  وغير ذالك تعيق  هذة التلال من القمامة المواطنين  المارة والسيارات  و تسبب روائح كريهة

طالب مصطفي  واهالي المنطقة  برفع جميع المخلفات والحفاظ على الشكل الحضاري للمنطقة  وسوف نتحد مع الحي في الحفاظ علي المنطقة و الأماكن التي يتم رفع تراكمات وأكوام القمامة والمخلفات فيها ونناشدا المسئولين بسرعة رفع المخلفات رأفة بصحة  اهالي المنطقة

 احمد العتموني:

 اشار احمد الي  أن اكوام الزبالة الموجودة في المنطقة  تلحق ضرر كبير  بكافة أهالى المناطقة المحيطة  بتلال الزبالة  وكان الوضع فى المنطقة سيئا للغاية وكانت الأزمة الكبرى تتمثل فى الروائح الكريهة والأدخنة التى تنتشر عبر الهواء  نتيجة حرق القمامة يومياً 

واشار ماذالت مشكلة مخلفات القمامة التي تنتشر في شوارع المنطقة بحي المرج  مشكلة أبدية يعاني منها أهالي المنطقة  وتزداد بصورة مرعبة أمام منازل الأهالي التي تصيب الأطفال بكثير من الأمراض المزمنة  فضلا عن انتشار الترنشات التي تحولت الي بؤر قاتلة من مياه الصرف التي اغراقت معظم شوارع المنطقة القري بمياه الصرف.

ام سيد أحد أهالى المنطقة:

قالت بينما انا  عائدة إلى منزلي بعدما  قمت بشراء ما  احتاجه من مستلزمات وهاجمني كلاب ضالة يعيشون علي فضلات الزبالة وتركت لهم كل ما اشتريتة وهذا اقل الاضرار بينما هناك روائح كريهة تخرج من هذة الزبالة وهناك امراض لا حصر لها وغيرها من الحشرات الضاره والفئران   ونحن نعاني  منذ سنوات طويلة فى منطقة تملؤها روائح القمامة والأدخنة  واصبحنا  لا  نستطيع التنفس فى ونعاني من الامراض وننزف اكثر من نصف الراتب علي العلاج ومطاردت الحشرات من البعوض والنموس والفئران ومهما قفلنا الشبابيك بتاعة الشقة الرائحة تنتشر بجميع ارجاء المنزل  وحتي الغسيل و المعلق في البلكونة يتشبع بالدخان الخارج من الزبالة  بعد كده أشيلها من على الحبل  بلاقيها رائحته كريهه مش حلوة بسبب الدخان  وأصبحت لا تنشر الملابس إلا بعد التأكد المحلات والورش الموجودة داخل المناطق واستغلالها في مناطق سكنية.


من عدم وجود أدخنة فى الهواء تماماً  ونأمل تنظيف المنطقة من الزبالة  والأرض التى كان عليها مقلب القمامة  تتحول إلى منطقة خدمية تجمع  كافة الخدمات لسكان المنطقة