نفذت مصلحة السجون، داخل سجن برج العرب، حكم الإعدام بحق المسجونين، حميد عبدالعاطي رزق شامخ "عاطل"، ووليد شعبان عبدالجليل مبارك "سائق"، لخطفهما واغتصابهما مُدرسة لغة إنجليزية وسط الزراعات في منطقة النهضة غرب الإسكندرية عام 2015، ونُقلت الجثتان إلى مشرحة كوم الدكة، تمهيدًا لتسليمهما لذويهما.

بداية الواقعة في شهر أكتوبر 2015، عندما تلقى اللواء أحمد عبدالجليل حجازي، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغاً يفيد بالاعتداء الجنسي على "ص.م .ا" 29 سنة، مُدرسة لغة إنجليزية بمدرسة العلا الابتدائية بمنطقة النهضة، وذلك عقب انتهاء اليوم الدراسي.

وأثناء استقلالها سيارة ميكروباص أجرة "غير معلوم رقمها"، من منطقة كوبرى الهاويس دائرة قسم العامرية، اعتدى قائد السيارة ومرافقه عليها جنسيًا كرها عنها داخل السيارة بمنطقة كوبرى الهاويس.

وعقب الانتهاء من الاعتداء عليها وسيرهما بالسيارة مرة أخرى، قفزت المجنى عليها من السيارة للهروب منهما، ما أدى إلى إصابتها بكدمة شديدة بالوجه، وكدمات متفرقة بالجسد.

وأسفرت الجهود عن ضبط مرتكبي الواقعة حميد عبدالعاطي رزق شامخ وشهرته صقر مواليد 1990 عاطل مقيم بالكرنك دائرة قسم شرطة العامرية، ووليد شعبان عبدالجليل مبارك 20 سنة سائق ومقيم بكفر الدوار.

وعقب تقينن الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وبإرشادهما تم ضبط السيارة المستخدمة فى ارتكاب الحادث.

وبالعرض علي النيابة العامة، أحالتهما إلى محكمة الجنايات، وفي فبراير 2017، أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية حكمها بالإعدام شنقًا، وأمس الأول، نفذت مصلحة السجون الحكم