وأوضحت مصادر من داخل المؤتمر، في تصريحات لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، أن المؤتمر يشكل رسالةً سياسيةً وطنيةً مفادها أن الليبيين قادرون على صناعة السلام وإيجاد الحلول بأنفسهم دون املاءاتٍ خارجية أو خضوع للأجندات أجنبية، ويعد بمثابة رسالةٌ للسلام والعيش المشترك وتجاوز الألم والتأسيس للمستقبل، كما يشكل المؤتمر وثيقةً مرجعيةً وطنية تسهم في حل الازمة الليبية بالإضافة الى المرجعيات الدولية مخرجات برلين وإعلان القاهرة.

وأكدت المصادر، أن هناك رؤية لأن يكون مؤتمر سرت الثاني اللبنةَ الأولى في نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة أعداء السلام وبناء الدولة الليبية الجديدة، لافتا إلى أن المؤتمر سيضم أبناء واحفاد الآباء المؤسسين لميثاق سرت، وشيوخ وأعيان القبائل والمدن الليبية، والكتل والأحزاب السياسية، والمحامون والقانونيون والقضاة، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالسلام والمصالحة، ومنظمات المرأة والشباب، وضحايا الإرهاب، والمهجرون والنازحون في الداخل والخارج، وأساتذة الجامعات والمثقفون، إضافة إلى رؤساء وزراء، ووزراء، ورؤساء هيئات ومؤسسات سابقون.