صدى العرب : وكيل وزارة الصحة يقود حملة علي مراكز الإدمان الخاصة بالعاشر من رمضان (طباعة)
وكيل وزارة الصحة يقود حملة علي مراكز الإدمان الخاصة بالعاشر من رمضان
آخر تحديث: الخميس 06/08/2020 08:11 م كتب/ على إبراهيم ضيف
بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية، قاد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية حملة علي المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة" لعلاج الإدمان بمدينة العاشر من رمضان، يرافقه د. أحمد رمزي مدير مستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وفريق طبي من المستشفي، د. حسام قمحاوي مدير إدارة العلاج الحر، وفريق من مفتشي العلاج الحر، ومفتشي إدارة التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، حيث قام وكيل الوزارة بمداهمة أحد المراكز الطبية الخاصة لعلاج الإدمان.

أسفرت جهود الحملة عن ضبط مركز يقوم بعلاج المدمنين بدون تصريح وبالمخالفة للقانون، وبدون أي كوادر طبية، وبمكان غير مهيأ لذلك، وغير مستوفي لأية اشتراطات صحية، ويحتوي علي غرف للسكن بها أكثر من ١٠ أسرة إقامة داخل الغرفة الواحدة، وبمساحات ضيقة، وتم علي الفور إستدعاء رجال الشرطة، والتحفظ علي مدير المكان، وتبين وجود نزلاء حالتهم الصحية سيئة، ووجه وكيل الوزارة باستدعاء سيارة الإسعاف ونقل أحد المرضي لمستشفي الزقازيق العام، لإشتباه إصابته بجلطة بالساق اليمني نتيجة الحقن الخاطئ للمواد المخدرة، وقام الفريق الطبي بمستشفي العزازي بفحص المرضي، وترغيبهم في العلاج بالمؤسسات الحكومية الرسمية، مع توفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، وتم تحرير المحاضر اللازمة وتشميع المركز، وقام وكيل الوزارة بنفسه بنقل المدمنين إلي مستشفي العزازي النفسي التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لتلقي العلاج اللازم لهم، والذين أثنوا علي نظافة مستشفي العزازي وغرف الإقامة، وحسن الاستقبال، ووجود صالات للترفيه والأنشطة، هذا بجانب ملاعب رياضية، ومسرح روماني، ومكتبه، كما قدم بعض أهالي المرضي الذين حضروا للمستشفي بعد الإتصال عليهم وإبلاغهم بنقل ذويهم، الشكر لوكيل الوزارة ومدير المستشفي، معربين عن امتنانهم لما شاهدوه من مكان استشفائي يليق بالمرضي، واختلافه كلياً عن المراكز الخاصة التي أقام فيها زويهم "تحت بير السلم"، وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المركز وجد بداخله ٤٨ مريض، وفور مداهمته قام ٢١ نزيل بالهروب من الأبواب الخلفية للمركز، وتبقي ٢٧ مريض.

والجدير بالذكر بأن بعض المرضي أدلوا ببعض التصريحات عن سوء المعاملة، وسوء التغذية، هذا بجانب معاناتهم أثناء جائحة فيروس كورونا، وتعرض بعضهم للاشتباه بالإصابة بالفيروس، مع عدم وجود أي مجال لمكافحة العدوي بين باقي النزلاء، ويقوموا القائمين علي الدار بتهوية المرضي بفناء المركز، وتوزيع أقراص من العلاج غير معلومة علي جميع النزلاء.