"انتقمت من أخويا.. الناس كانت بتعايرني كل شوية.. تقول ليا إن أخويا الصغير اتجوز قبلي.. روحت ماسك السكين ودبحت مراته قدامه.. علشان محدش يعايرني إن أخويا اتجوز قبل مني".. بهذه الكلمات بدأ الشاب الثلاثيني فى سرد جريمة قتل زوجة أخيه، بمنطقة منشاة القناطر بالجيزة، أثناء مثوله أمام جهات التحقيق، وكشف المتهم فى التحقيقات أنه قتلها وانتظر بجوار الجثة حتى حضرت الشرطة وألقت القبض عليه، وسلم لهم سلاح الجريمة – سكينا مدمما – وحرزت جهات التحقيق سلاح الجريمة.

وأضاف المتهم قائلا:"أنا كل ما أروح لعروسة أترفض.. والناس بدأت تعايرني فى المنطقة.. وكل الناس تقولي إن أخويا الصغير اتجوز قبلي.. روحت قاتل مراته علشان يبقى مفيش حد اتجوز والناس تبطل تعايرني".

وعقب تسجيل اعترافات المتهم تم اقتياده بمعرفة النيابة ومباحث الجيزة تحت إشراف اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى مسرح الجريمة، ومثل المتهم جريمته، وقررت النيابة حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة

وكشفت التحريات والتحقيقات التى جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهم يعاني من حالة نفسية سيئة بعد زواج شقيقه الأصغر، ولم يتمكن من الزواج فقرر الانتقام من شقيقه، وقتل زوجته، لزواجه قبله، وتمكنت القوات تحت قيادة العميد طه فودة رئيس المباحث الجنائية لقطاع اكتوبر، والمقدم سامح بدوي رئيس مباحث منشأة القناطر، من ضبط المتهم، واعترف بتفاصيل جريمته، وتم اخطار النيابة العامة التى انتقلت وقررت عرض الجثة على الطب الشرعى لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.