صدى العرب : 30 يونيو| ساطع النعماني.. أسطورة معركة بين السرايات (طباعة)
30 يونيو| ساطع النعماني.. أسطورة معركة بين السرايات
آخر تحديث: الثلاثاء 30/06/2020 10:17 ص متابعات
عندما تأتى ثورة 30 يونيو هناك رجال لا يمكن للتاريخ ان ينساهم رجال قدموا حياتهم فداء لمصر من اجل ان تحرر من عباءة الاخوان الارهابية وهو العميد ساطع النعمانى الذى رحل عن عالمنا بعد ما أصيب بطلق ناري في وجهه خلال أحداث بين السرايات والتي وقعت إبان ثورة 30 يونيو عام 2013 بعد العديد من العمليات الجراحية داخل مستشفى سانت مارى بلندن.

وتخرج "النعمانى" عام 1992 في كلية الشرطة وعمل معاون نظام بقسم شرطة العجوزة ثم ضابطًا بالإدارة العامة للمباحث ثم معاون مباحث لقسم الدقى وشغل معاون مباحث الصف ورئيسًا لمباحث المرور لمدة عامين.

وتدرج في المناصب وأصبح رئيس مباحث ترحيلات الجيزة ورئيس حرس محكمة جنوب الجيزة حتى وصل نائبًا لمأمور قسم بولاق الدكرور حتى أحداث بين السرايات.

وخضع الراحل لعمليات جراحية بعد إصابته بطلق ناري، ليتم علاجه ويعود إلى أرض الوطن بعد نحو 14 شهرًا من إصابته، وعند عودته حظى باستقبال حافل من جميع المواطنين ورجال الشرطة.

كما حظى بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له الذي قبَّل رأسه تقديرًا لما قام به خلال الثورة المجيدة.

وقال البطل في حديث له أمام الرئيس السيسي: " فقدت بصري.. والآن أرى بعيون المصريين.. وظللت 3 أشهر في غيبوبة تامة، وإرادة الله أعادتني للحياة مرة أخرى".

وتحولت صفحته على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " بعد رحيله إلى دفتر عزاء، وأكد أصدقاؤه أنه من أكثر رجال الشرطة إنسانية ومحبة بين الجميع.


وقال أحد أصدقائه:"كانت هناك سيدة عجوز محبوسة على ذمة قضية لتأخرها في سداد ديون تراكمت عليها بقيمة 3 آلاف جنيه، وظلت محتجزة لمدة 18 يوما بسبب تأخر أوراق اعتماد الإفراج عنها، وعندما علم بالواقعة، اصطحب السيدة بسيارته الخاصة وأنهى أوراقها حتى تم الإفراج عنها".