أكد اللواء فؤاد عرفة النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، على أهمية الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي المصري خاصة في ظل السلوك التركي المتطرف واتيانه بالعناصر المرتزقة والمليشيات الإرهابية ونقلها إلى الأراضي الليبية يعتبر تهديد للامن المصري واستراتيجيتها على طول الحدود الغربية ، وجاء الرد سريعا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حيث وجه إنذارا شديد اللهجة للقوي المعتدية خاصة تركيا، بأن مصر تمثل دولة جوار مباشر لليبيا وأن تخطي مدينة سرت هو خط احمر بالنسبة للأمن القومي المصري وان مصر ستستخدم أي وسيلة لردع هذا التهديد .
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ، في تصريحات صحفية له ، أن الرئيس السيسي قد فتح المجال لحل الأزمة الليبية بالطرق السلمية المشروعة من خلال كل الأطراف المعنية خاصة الأطراف الدولية والقبائل الليبية من خلال المبادرة المصرية لوقف اطلاقا لنار ، مشيرا إلى أنه وفقا للبعد الدولي في ضوء مصالح تلك الدول وعلي رأسها إيطاليا وفرنسا واليونان وقبرص وهي دول جوار تشترك في مصالح بترولية .
وأضاف اللواء عرفة ، أن المجال متاح للدول لاحتواء تلك الأزمة من خلال تدعيم الحل السياسي والمبادرة المصرية وجلوس كل الأطراف وعدم الانسياق وراء التصعيد العسكري الذي عواقبه وخيمه على الجميع ، واصفا السلوك التركي بالأهوج ويعكس طموح وزعامات واهية وغير محسوبة بعيدا عن الواقع الدولي والإقليمي بعدما رأينا ما حدث في سوريا والعراق وأحلام عثمانية للتوسع بعد فشل طموحه للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فاتجه للتوسع شرقا .