صدى العرب : الجامعة العربية تنظم ندوة موسعة حول التأثيرات السلبية لتداعيات فيروس كورونا المستجد على قطاع النقل (طباعة)
الجامعة العربية تنظم ندوة موسعة حول التأثيرات السلبية لتداعيات فيروس كورونا المستجد على قطاع النقل
آخر تحديث: الثلاثاء 23/06/2020 04:50 م سارة خاطر
تنظم الامانة العامة للجامعة العربية ندوة موسعة عبر تقنية الفيديو كونفرنس بعد غد الخميس لتبادل الاراء حول التأثيرات السلبية لتداعيات فيروس كورونا المستجد على قطاع النقل العربيّ ،بمشاركة اعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب ورؤساء المنظمات والاتحادات العربية بهدف تقديم رؤى مستقبلية وآليات من شأنها مجابهة التأثيرات السلبية على قطاع النقل بأنماطه المختلفة.

 وقالت الوزير مفوض الدكتورة دينا الظاهر مدير ادارة النقل والسياحة بالجامعة العربية في تصريحات لها اليوم بانه من المتوقع بلوغ خسائر قطاع النقل البحري العربي ما يقرب من ٢٣ مليار دولار ما يعني محو8اعوام من الارباح السابقة نظرا لالغاء العديد من الصفقات التجارية وتعطيل كثير من عمليات ايجار السفن وتزايد نسبة البطالة نتيجة انخفاض الطلب الاستهلاكي على المنتجات مثلما حدث مع شركات النقل الجوي الاكثر تضررا بسبب انتشار هذا الوباء وتأثيراته السلبية على مختلف دول العالم .

 واضافت ان هذا ادى ايضا الى احجام المسافرين عن السفر لفترة كبيرة وانخفاض الطلب على الطيران وترسيخ ثقافة العمل والتدريب والدراسة عن بعد علاوة على التحولات الاجرائية للمسافرين واليات تنفيذها سواء فيما يتعلق برقمنة الحجوزات وانهاء عمليات صعود المسافرين على الطائرات الكترونيا وتنفيذ اعمال المناولة الخاصة بالحقائب والبضائع من خلال الروبوتات والشحن الجوي لبعض السلع من خلال الطائرات بدون طيار وهو ما ينعكس سلبا على نماذج الاعمال التقليدية لشركات الطيران.

 واضافت ان الاجتماع يأتي للتشاور فيما فرضته تداعيات جائحة كورونا المستجد من تأثيرات سلبية على قطاع النقل بأنماطه المختلفة والخروج بتوصيات واهمها استعمال امكانيات الثورة الصناعية لتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل بغرض إتاحة كافة الامكانيات الحديثة للتغلب على آثار جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية ودعم التشغيل عن بعد للعمليات المختلفة للموانىء البحرية .

 وشددت على ضرورة ان تسترشد الحكومات العربية بالاجراءات الصحية الاسترشادية وان تتفادى فرض الحجر الصحي في بلدها اذا كانت هى بلد الوصول حيث ان الحجر الصحي الالزامي بعد الوصول لن يكون عامل تحصين بل بعده كما ان فرض مثل تلك القيود عند الوصول يؤثر سلبا على ثقة المسافرين والتي تعد من اكبر التحديات الحالية لعودة قطاع السفر.