صدى العرب : أحرقوكي أربعة ولكن نار الرابعة كانت النور (طباعة)
أحرقوكي أربعة ولكن نار الرابعة كانت النور
آخر تحديث: الثلاثاء 02/06/2020 06:36 م
نزار السيسي نزار السيسي
من يدرس الخطايا الكبري لتاريخ العنف الاخواني في مصر يجد أنهم قد أحرقوا مصر خمس مرات وبنفس الأسلوب تقريبا والمثير للدهشة ان ثلاثه جرائم منهم كانت في شهر يناير مع إختلاف السنوات ،فلا أعلم ما يحدث لهم في هذا الشهر الأول من كل عام ،هل أنهم يتعرضون هذا الشهر لضغوط نفسيه أوجنسيه مثلا !! تدفعهم لسخونه لياتهم فتشتاط في عقولهم ذوي الحجم الزيتوني غريزه الخيانه وهدم الوطن ... أنا لا أعلم حقيقه ما السبب الرئيسي ،ولكن كل ما أعلمه أنهم نفروني من الشهر الذي ولدتني أمي فيه ، بالعاميه ( كرهت اليوم اللي اتولدت فيه ) بسببهم. 

فنجدهم في يوم ٢٦ يناير ١٩٥٢ في الشهور الأخيرة لعصر الملك فاروق يقومون فيما عرف بحريق القاهره . 
وفي يومي ١٨ و ١٩ يناير ١٩٧٧ في عهد الرئيس الراحل أنور السادات فيما سمي بإنتفاضه الحراميه .
وفي يوم ٢٥ أو ٢٨ يناير ٢٠١١ فيما سموه كذبا (ثوره يناير )بل هي كانت مؤامره يناير ٢٠١١ 
والرابعة في أغسطس ٢٠١٣ بعد فض اعتصام رابعه العدويه(سابقا) وميدان النهضه فيما سمي بأحداث رابعه العدويه  حيث كانت هي المره الأخيرة وبعدها لفظ الشعب المصري تلك الجماعه الارهابيه بعد شعوره بحجم تآمرهم علي الوطن فأشعلوا شعر الاخوان شيبا من هول غضبهم في كل ميادين مصر ومدنها وقراها هاتفين بالصمود والتضحية والفداء معلنين أن مصر وجيش مصر خطا أحمر لا يمس ولا يقترب منه . 

فحريق الاخوان الرابع والأخير باْذن الله في مصر  ونيرانهم كانت هي النور الذي أظهر الاخوان الأغبياء أصحاب منابر الكراهية المبذرين في القتل والحقد والبغضاء والإرهاب ، فأتضحت صوره لابسوا ثياب الواعظين متمسحي ظاهره المصلحين ،وذلك لأن الله لا يحب من كان مسرفا كذاب .

ولكن لكي نفهم ونفسر جرائمهم لا يقتصر محيط عقولنا علي أنها لها أبعاد سياسيه و تنازعات علي حكم وسلطه فقط ،ولكن يجب أن تكون نظرتنا شامله ومتصله إلي فهم أبعاد الجريمه الحقيقية وهي أنهم خائنين بطبعهم ،فلو افترضنا معاذ الله ان استمر حكم الاخوان فتره أطول ... كنا رأينا آيات الله فيهم حيث كان اقتتالهم من داخلهم مع داخلهم ،ولهم في ذلك أمثله كثيره وعديده أبرزها مقتل سيد فايز علي يد عبدالرحمن السندي للصراع علي زعامه النظام الخاص ... وتبرأ حسن البنا من رجال النظام الخاص وعبدالرحمن السندي في مقتل الخازندار حيث قال عنهم (ليسوا اخوان ولا مسلمين ) ،حتي أن سيد قطب الذي علمهم كل أساليب التطرف والتأسلم وكل مناهج الحقارة والوضاعة تبرأوا هو الآخر منه وكأن الرجل الخائن لم يفني عمره في كتابه كتب وأفكار لينالوا هذا المقدار العظيم من الخيانه والدناسه والدياثه. 

لعنه الله عليكم أحياءا وأمواتا أيها الاخوان المتأسلمين