تحولت الأندية المصرية إلى بيوت أشباح خاوية، ف"المقاعد التي كان يتزاحم عليها الأعضاء، تنتظر من يملاء فراغها، ولكن المخاوف من الانتشار المرعب فيروس كورونا، جعل الأعضاء أنفسهم تخشي دخول الأندية، حتي لو أصبحت مفتوحة على مذارعيها.
ويقترح محمد مصيلحي، رئيس نادى الاتحاد، فتح الأندية تدريجيا، بعد تخطي أيام الذروة ل"الفيروس" شريطة أن يمنع دخول الأعضاء بدون أرتداء كمامة، والحفاظ على التباعد بين الأعضاء، ورش الأندية ب"المطهرات" بصفة يومية.
ويتواصل "مصيلحي" مع مسؤولي وزارة الصحة بالإسكندرية، لتوفير أماكن لأعضاء النادى، في حل إصابة أي عضو ب"الفيروس اللعين"، وقال: "دور رئيس النادى في وقت الأزمات، وليس في أيام الرفاهية فقط، وهاتفي مفتوح لأي عضو في النادى، يصاب بأي أزمة على كافة الأصعدة، لاشك أن أعضاء البيت الأخضر عائلتي الكبيرة"
وقال رئيس الاتحاد: " أنا مع الدولة قلبا وقالبا، في قرارتها بشأن التعامل مع أزمة كورونا، ونقدر المجهودات الخارقة التي تنتهجها الدولة في مواجهة فيروس عجزت أمامه دول عظمي، وأكرر أن حياة إنسان واحد أهم من عودة أى نشاط دون إجراءات احترازية".
ووجه "مصيلحي" رسالة محبة وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتغيير معالم المناطق العشوائية بالإسكندرية، والأرتقاء بحياة أهالينا في هذه المناطق، عن طريق مشاريع بشاير الخير العملاقة، إلى جانب شبكة الطرق الجديدة التي ستعيد للعاصمة الثانية رونقها".