أشاد رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، بالقضايا التى ناقشها مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، فى دورته السابعة التى انعقدت فى بروكسل، مؤكدا أهمية هذه الاجتماعات التى ترأسها وزير الخارجية سامح شكرى وفيديريكا موجيرينى الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى وبحضور يوهانس هان مفوض السياسة الأوروبية للحوار ومفاوضات التوسع.

ورحب "أبو العينين " فى بيان أصدره اليوم بإقرار مجلس الشراكة لأولويات الشراكة الأوروبية-المصرية، التى تفاوض عليها الطرفان، والتى تمهد الطريق لشراكة ثنائية وطيدة وذات فائدة للجانبين، مشاركة استراتيجية أقوى فى المجالات ذات الاهتمام المشترك لمعالجة التحديات المشتركة وتعزيز الاهتمامات الثنائية وضمان الاستقرار طويل المدى على جانبى المتوسط.

وأشاد أبو العينين بما تم الاتفاق عليه بدعم مصر فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والحكم الرشيد، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، والهجرة، والأمن، ومحاربة الإرهاب، والتعاون فى السياسة الخارجية من خلال مشاورات مكثفة حول القضايا الإقليمية وبمساعدات الاتحاد الأوروبى المستمرة والملموسة لمصر، والتى تتعدى 1.3 مليار يورو فى شكل منح جارية لدعم تنمية مصر اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا لتحسين آفاق المستقبل لشعبها، وللمساهمة فى إرساء الاستقرار والرفاهة طويلة الأمد ويجرى هذا العمل بالتوازى مع المجهودات المبذولة لمساعدة النساء والشباب بشكل خاص.

وثمّن دعم الاتحاد الأوروبى لجهود مصر لتحقيق نمو اقتصادى مستدام وشامل من خلال تنفيذ برنامج الإصلاح الذى يسانده صندوق النقد الدولى على وجه الخصوص حيث إن استعادة استقرار الاقتصاد الكلى وتعزيز النمو الاقتصادى المستدام، وتخفيف وطأة الأثر الاجتماعى للإصلاح فى نفس الوقت تعد جميعها أولويات أساسية.

وأكد أبو العينين على أهمية تطابق رؤية الاتحاد الأوروربى ومصر فى مجال محاربة الإرهاب، الذى يهدد النسيج الاجتماعى للدول على جانبى المتوسط، مشيرا إلى ان هذه التهديدات باتت هدفا مشتركا للاتحاد الأوروبى ومصر واللذان يمكنهما التعاون من خلال توجه شامل يعالج الأسباب الرئيسية للإرهاب مع الاحترام التام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، من أجل تمكين الجانبين من مكافحة التطرف ودرئه بنجاح، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية مؤكدا قدرة مصر والاتحاد الاوروبى على مكافحة الارهاب وتحقيق الاستقرار والامن للدول على جانبى المتوسط.

وأشاد أبو العينين بحرص الاتحاد الأوروبى ومصر على العمل سويا من أجل استقرار ورفاهة منطقة المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا، والتأكيد على التعاون المستمر بين الاتحاد الأوروبى ومصر داخل المحافل الإقليمية، والإسهام فى حل الصراعات، وبناء السلام، ومعالجة التحديات السياسية والاقتصادية فى هذه المناطق.