صدى العرب : قوة الشركات المصرية المقيدة بالبورصة كانت ولا تزال لها دورا جوهريا فى تماسك المؤشرات وإنفصالها عن الإنهيارات العالمية (طباعة)
قوة الشركات المصرية المقيدة بالبورصة كانت ولا تزال لها دورا جوهريا فى تماسك المؤشرات وإنفصالها عن الإنهيارات العالمية
آخر تحديث: الخميس 09/04/2020 01:06 ص محمد غراب
 



قال "وليد هلال" المحلل الفنى للبورصة المصرية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين , أنه ورغم حالة القلق والتخوف من تداعيات فيروس كورونا عالميا , إلا أن البورصة المصرية بدأت تتعافى فعليا منذ إعلان السيد رئيس الجمهورية عن حزمة قرارات داعمة للإقتصاد عموما وللبورصه على وجه الخصوص وهو ماأشاد به جميع العاملين فى مجال سوق المال والأوراق المالية من قيادات ومستثمرين وشركات تداول , بالإضافة لإيجابية تأثير رئيس الوزراء دكتور " مصطفى مدبولى" على مستوى الآداء العام للبورصة ليصعد وقتها المؤشر الرئيسى وقتها من مستويات 8200 نقطة إلى مستويات 10400 نقطة وذلك قبل أن يهدأ قليلا ترقبا لإنتظارا لتطورات الأحداث , هذا ومن الجدير بالذكر أن قطاعى الأدوية والمواد الغذائية هما تحديدا القطاعين المستفيدين من أزمة "كورونا" , حيث أصبح القطاع الطبى هو الأهم والأكثر حيوية وإستيراتيجية لأى دولة وليس مصر فقط , أثناء تلك الأزمة الصحية , وكذلك أيضا قطاع المواد الغذائية والتى تسارع إليها المواطنون خوفا من تطورات الأحداث أو نقص السلع وخصوصا خلال فترات الحظر ,مما نتج عنه زيادة فى الإستهلاك والطلب , ليتوقع " وليد هلال" على أثره إرتفاع معدلات النمو بالقطاعين معا , وهو ماسيظهر فى نتائج الأعمال بالربع الثانى تحديدا والتى من المتعارف عليها أنها ستظهر الشهر القادم , ومن أبرز أسهم قطاع الأغذية , أسهم المطاحن وشركات إنتاج الألبان " جهينه ودومتى" , أما عن أهم وأشهر أسهم قطاع الرعاية الصحية فنجد شركات عديدة أمثال العربية للأدوية والأسكندرية للأدوية , والقاهرة للأدوية , وإيبيكو , والعبوات الطبية وغيرهم ، وأشاد هلال بآداء السوق المصرى حيث أن قوة الشركات المصرية المقيدة بالبورصة كانت ولاتزال لها دورا جوهريا فى تماسك المؤشرات وإنفصالها عن الإنهيارات العالمية.