ما تمر به البلاد من أزمة فيروس كورونا المستجد أستوقفني وجعلني أفكر..
فيما أتخذته دول العالم المختلفه لإدارة الأزمه العالميه.
وأيضا ما أتخذته كل دوله من إجراءات طبقا للإحصائيات الموجوده بها من قوتها الأقتصاديه وتعدادها السكاني وتقدمها العلمي و مدي إستعدادها الطبي و حجم مخزونها من المستلزمات المانعه للعدوي و الأجهزه الطبيه والحد الأقصى من الآسره المجهزه...
لذلك أيقنت ضرورة تكاتف الجهات المعنيه يدا بيد للخروج من الأزمه بأقل الخسائر..
دورنا الوطني تجاه دولتنا الحبيبه مصر يحتم على الباحثين والعلماء وحملة الدراسات العليا وضع أفكار لمساعدة البلاد في هذه الأونه الحاليه لتحسين الواقع ووضع أفكار وخطط مستقبليه من أجل الأستعداد الأمثل في حالات الأزمات والكوارث المستقبليه لا قدر الله.
ولو بدأت بنفسي كباحثه وحاصله على درجة الدكتوراه في مجال الصحه..
أتمنى وأحلم بالأتي:
أن تهتم الدوله بإنشاء
كيان كبير يهتم بتطوير منظومة الصحه بمصر... وليكن أسمه
المجلس الأعلى للصحه ويتكون هذا المجلس من ٧ قطاعات
قطاع الطب البشري
قطاع التمريض
قطاع الصيدله
قطاع العلوم
قطاع الزراعه
قطاع طب الأسنان
قطاع الطب البيطري
هذه السبع تخصصات معنيه بالإرتقاء بمنظومة الصحه بجمهورية مصر العربيه. هذه التخصصات تكمل بعضها البعض لتقديم رعايه صحيه آمنه خاليه من العدوى والحفاظ على سلامة وصحة المواطنين....
من حيث سلامة و صحة الغذاء وسلامة البيئه والإنتاج الآمن للأدويه والتطور في البحث العلمي والهندسه الوراثيه و التحكم في التلوث البيئي و منع انتشار العدوى وتطوير المنشآت الطبيه والمستشفيات وعمل خط إنتاج للمستلزمات الطبيه مصري لتقليل الاستيراد والاستفادة من الموارد البيئيه وأعادة التدوير.
وكل ذلك من أجل.. تقديم رعايه صحيه آمنه خاليه من العدوى بجوده عاليه. من خلال فريق طبي وتمريضي وصيادله مدرب على أعلى مستوى علمي ومهني.
حب تراب الوطن يحتم عليا التفكير و الإقدام لخدمة مصر الحبيبه.
بنت مصر
د. هبه شعوط