صدى العرب : نخيل مصر .. كنز فى قبضة الإهمال (طباعة)
نخيل مصر .. كنز فى قبضة الإهمال
آخر تحديث: الجمعة 14/07/2017 05:54 م فاطمة الزهراء عزب

ثروات مصر الزراعية فى خطر .

مافيا المبيدات تقتل الإنسان والنبات والحيوان.

65 % خسائر محصول النخيل فى مصر .

15 مليون نخلة فى مصر مهددون بالموت .

10% من إنتاج زراعة مصر نخيل .

كارثه .. 3 أقسام  فقط  لوقاية النبات فى مصر .. وكليات الزراعة لن تفعل دورها.

مكافحة  النخيل و النباتات والأشجار والفواكهه فى مصر .. تتم بغباء .

أحذروا يا مصريين البلح به سم قاتل .. والرقابة على الأسواق خارج الخدمة .

أختراع لباحث مصرى يقضى نهائيا على سوسة النخيل ..ناخرات الأخشاب..حفارالتفاح  ومستعمرات النمل الأبيض .


حقيقة الأمر نحن نفتح الملفات الشائكة المسكوت عنها لتكون ومضة ضوء أمام رئيس الدولة  و السادة المسئولين المعنيين .. علما أننا لسنا ضد الشرفاء المخلصين الذين يعملوا لصالح المواطن والوطن !!! .. تحدثنا الأسبوع الماضى عن ملف " المحميات الطبيعية "..  واليوم  تتركنا إلى فتح أخطر الملفات المسكوت عنها والتى تشكل خطورة على الأمن القومى المصرى وهو " جرائم الإنترنت الخفى والمظلم " ..

و الأن نتحدث عن أخطر ملف يهدد الثروة الزراعية فى مصر  " أضرار سوسة النخيل  ومافيا المبيدات " ...

 15 مليون نخلة تمثل 10% من تعداد النخيل على مستوى العالم و15 % من تعداد النخيل على مستوى الوطن العربى .. ومن أشهر المحاافظات المصرية لإنتاج التمور الوادى الجديد ، الواحات ، سيوة ، سيناء ، الصعيد ، قنا ، أسوان .

وتنتشر سوسة النخيل " إيدز النخيل " وتفتك بألاف الأشجار سنويا .. مما يؤثر على وضع مصر التسويقى .

علما أن سوسة النخيل تعيش داخل أنفاق تصنعها بنفسها داخل النسيج الخشبى ولديها القدرة على الطيران لمسافة 1200 متر .. 

و تتعدد طرق المكافحة المتكاملة  التقليدية لسوسة النخيل الحمراء  وتتمثل فى

الحجر الزراعى الذى لا يسمح بنقل الفسايل المصابة إلى الأماكن الغير مصابة ..و نظافة قمة النخلة بأستمرار .. وتجنب جرح النخلة .. و أيضا عند قطع السعف يجب أن يقطع على مسافة 120 سم من القاعدة ..

وأستخدام مبيدات الفطريات حتى تقاوم تعفن الأوراق التى تجلب سوسة النخيل ..

والتخلص من النخيل الميت .. وأستخدام المصائد الفرمونية لجذب سوسة النخيل الحمراء .. حيث يتم العلاج من خلال الحقن ، فإذا تواجدت أكثر من إصابة على النخلة يتم معالجتها بالحقن ، حيث أن هذا العلاج يعتبر علاج موضعى يعالج منطقة الأصابة فقط ولا يتم تأثيرة على باقى  النخلة أو ثمارها ..

اذا كانت الإصابة متقدمة يتم تنظيف الفجوة من الداخل من نواتج الإصابة ، واطوار تلك الحشرة  ، ويتم إخراجها من جذع النخلة ، مع وضع محلول المبيد عليها ودفنها فى التربة ويوضع دلخل تجويف النخلة أقراص تسمى " فوستوكسين " وهى أقراص تستخدم فى تخزين الحبوب ، ويتم وضع هذه الأقراص على عازل من الرطوبة مثل البلاستك ، وذلك من أجل عدم تشبع القرص بالرطوبة ، وإخراج الغاز مرة واحدة ، بحيث ينسد التجويف بعد ذلك بليف النخل ، ويتم غلقها من الخارج بالطين والأسمنت أو الجبس .. وذلك من أجل إحكام الغلق وعدم تسرب الغاز ، ويجب عدم فتح التجويف إلا بعد مرور أسبوعين على الأقل .. اذا كانت الفسائل فى عمر يتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات ، يتم علاج الأصابة من خلال وضع محلول مبيد يتشعب الليف وقواعد الجريد من الداخل إلى الخارج ، ومن ثم يتم القضاء على أى أطوار للحشرة بداخل الفسيلة ، ثم بعد ذلك يتم عمل ، تقليم النخل من اجل عدم أنجذاب الحشرة لعصارة الأنسجة حديثة القطع ، ويجب أن يكون التقليم فى الشتاء وليس الصيف ، بحيث يكون نشاط الحشرة أقل فى الشتاء عن فصل الصيف ، لذلك من الأفضل أن يتم الإنتهاء من التقليم قبل شهر مارس تحديدا ..

ثم نجد الرش  الوقائى للنخلة حيث يعتبر هذا الرش من أفضل الأساليب المتبعة من اجل مكافحة أطوار تلك الحشرة بالكامل ، ويعرف هذا الرش بالمكافحة المتكاملة فهى وسيلة مكافحة للأصابة الغير مرئية لتلك الحشرة ..

ثم يتم عمل نظافة دورية للنخلة وأستخدام المبيدات لجروح النخلة ، وأيضا مكافحة أى عدوى مرضية للنخلة سواء أن كانت بكتيرية أو فطرية وأيضا فيروسية .

وبجانب المكافحة يجب عمل التسميد المناسب الذى بدوره يعمل على تقوية أشجار النخيل ، وأتخاذ الإجراءات العلاجية فى أسرع وقت ، واذا تواجدت الإصابة فى إحداهما يتم نزعها وإخراجها خارج محيطها المتواجدة به .


وتعتبر إصابة النخيل بتلك الآفة هى إصابة مدمرة وقاتلة .. فإذا تم ترك تلك الإصابة دون أكتشافها وعلاجها ، سيتم القضاء على النخلة نهائيا ، وذلك فى فترة زمنية تتراوح من سنة إلى سنتين ، وذلك أساس عمر وحجم النخلة .. ويتم هذا التدمير من خلال طريقتين هما :

اولا: حدوث إصابة بالقمة النامية وبذلك تموت النخلة حيث لا يمكنها بعد ذلك تعويض قمتها النامية .

ثانيا: حدوث تأكل جذع النخلة من الداخل فيصبح مجوفا وعند حدوث ذلك سيضف الجذع ولا يقوى على حمل جسم النخلة مما يؤهلها للسقوط مع هبوب الرياح .

مشيرا أن أعراض الإصابة تكمن فى .. وجود سوائل صمغية كريمية أو بنية اللون ذات رائحة كريهة تسيل على جذع النخله ، وكذلك وجود نشارة لينة لها نفس الرائحة على الجزع ..

أيضا موت بعض الفسائل حول جزع النخلة الأم يمكن فصلها بسهولة باليد ووجود الأهتراء وتأكل قاعدة الفسيلة ، كما توجد بعض أطوار الحشرة فى منطقة الإصابة أسفل الفسيلة ..

أيضا وجود أصفرار وموت بعض السعف فى النخلة ، وبإزالته يلاحظ وجود الإصابة أسفل قاعدة السعف .. وموت القمة النامية للنخلة وميل رأسها على أحد الجوانب ..

و تكثر الإصابة فى النخيل من عمر 3-10 سنوات ، حيث يعتبر النخيل هذه الأعمار مفضل جدا للحشرة لوضع البيض ، وإحداث الإصابة .. وتكثر الإصابة فى المنطقة من مستوى سطح التربة وحتى إرتفاع مترين ..

تتزاوج الذكور والإناث لسوسة النخيل أكثر من مرة طوال فترة حياتها ، وتعيش الأنثى من 2-3 شهور تضع خلالها من 200: 300 بيضة طوال هذه الفترة ، تضعة فى أكثر من موضع على نخلة واحدة أو أكثر من نخلة .. وتضعة فى أماكن الجروح الجديدة  الناتجة عن التقليم أو إزالة الفسائل .. حيث تنجذب  الأنثى لرائحة العصارة الناتجة " الكريمون " من أنسجة النخلة حديث القطع .. 

ومازالت سوسة النخيل تتوغل وتتكاثر .. والدولة محلك سر .. أمام مافيا المبيدات السامة التى تقضى على حياة الإنسان والنبات والحيوان .. 

ويبقى السؤال .. مافيا المبيدات لصالح من يا حكومة الناس الغلابة .. لماذا لا يوجد جديه حقيقة من الدولة فى إظهار البدائل الحديثة للمبيدات السامة .؟!

أين الدولة .. أين رئيس الدولة أمام هذا الملف الشائك .. أين الحلول الغير ضارة لإنقاذ ثروات مصر من التصحر ..؟!

أكد المهندس يحيى عبد الغفار مستشار لجنة الزراعة بمجلس النواب .. أن حجم النخيل فى مصر يقدر ب 15 مليون نخلة .. مضيفا أن حشرة سوس النخيل دخلت مصر وتحديدة الإسماعلية عام 1994 عن طريق  دول الخليج ، بعد أن دخلت دول الخليج عن طريق شرق أسيا ، وأنتشرت بعد ذلك على مستوى جمهورية مصر العربية .. مشيرا أن تأثير سوسة النخيل على النخله بعد أن تصل إلى " الجمارة " كبير جدا حيث تبيض من 320 بيضة وتحدث تخصيب ل 280 حشرة سوس نخيل ..  وأكد عبد الغفار أن حجم الخسائر للنخيل الموجدة فى مصر تتمثل فى 65 %  خسائر محصول النخيل فى مصر .. مؤكدا أن هذا  تدمير للثروة القومية لمصر، يؤدى إلى التصحر  وقلة الدخل القومى.

مضيفا أن أصناف النخيل فى مصر تتمثل فى ثلاث أصناف ، وهى " الطازج و الجاف و النصف جاف " .. والنخيل الطازج موجود فى وجه بحرى فى أدفو ورشيد  وموجود فيها أنواع " الزغلول والسمانى وبت عيشة والحيانى والهريدى " .. والنخيل الجاف موجود فى الصعيد بأسوان والأقصر .. والنخيل النصف جاف موجود فى سيوة والواحات ويكون موجود فيها أنواع " السيوى والصعيدى و البرش الجديد والمجدول " ..

وتترك عبد الغفار إلى وجود قسم للمكافحة الحيوية فى سيوة لمكافحة سوسة النخيل بعلاج آمن بدلا من  علاجها بالمبيدات والمتبقيات الذى ينتج عنه مخاطر كارثية 

وأشار عبد الغنى إلى الدور المفقود لكليات الزراعة التى بها برامج عالية جدا ، وأيضا  دور الإرشاد الزراعى بمديريات الزراعة ليس الدور المنوط الذى نريده لن يفعل نظرا لقلة إمكانياته المالية والتى أقل بكثير من أمكانيات الإرشاد الزراعى بمركز البحوث .

ويطالب عبد الغفار يتفعيل دور الإرشاد الزراعى بالجامعات ، وقسم بحوث المكافحة الحيوية بمراكز البحوث الزراعية .. 

مشيرا أن مصر تصنف رقم واحد عالميا لكن غير مآخوذ على الخريطة التصديرية.

ولفت عبد الغفار إلى أن التمر السيوى بيطلع بعد شهر رمضان ، وبالتاى نضطر إلى تخزينه  عام كامل من أجل أن يطلع فى رمضان  القادم .. 

ومن هنا جأت فكرة عمل " تمر الدين " بلدلا من أن نستورد " قمر الدين " ..

وبالتأكيد تم تنفيذ الفكرة لكن أصحاب المصانع للتلاجات  فى سيوة لن يتجاوبوا لهذا الفكرة التى ستعطى طفرة أقتصادية عالية جدا لهذا المنتج الذى تتميز به مصر ..

مشيرا أن البلح الزغلول وبنت عيشة والحيانى عليه طلب كبير جدا من الخارج والداخل .. لكن الأفضل أن نسلط عليه العملية التشويقية الخارجية ..

ويسترد عبد الغفار .. أغلب الناس تعمل الأن على مكافحة سوسة النخيل بعمليات الحقن الحيوية الإطالية من قبل الشركات الإطالية  الحيوية الموجودة فى مصر  وليس بالمبيدات السامة .

مشيرا أن مصر بها  أئتمان وإصلاح وإستصلاح  وهما مديريات الزراعة وقطاع الإستصلاح  وقطاع الإصلاح الزراعى .. المفترد أن يكون بهم إرشاد زراعى. مشيرا أن سبب الرفاهية فى أمريكا هو الزراعة .. العمود الفقرى فى امريكا هو الإرشاد الزراعى .

ويجب تفعل دورهم من أجل الفلاح .. لكن مع الأسف نجد جثث هامدة فوق الخامسة والخمسون عاما تجلس على مكاتب دون فائدة للفلاح .. والحكومة لا تعين أحد من الخريجين الشباب .. مؤكدا لا يوجد إرشاد زراعى فى مصر ، والإصلاح الزراعى على أستحياء .

ويتسائل عبد الغفار وهو فى حيرة من آمره .. إلى متى تظل الحكومة واضعة يدها على خدها منتظرة خروج هؤلاء سن المعاش دون تعيين أحد من الاف الخريجيين الجدد .. هل تريد الحكومة قصف العمود الفقرى لمصر وهو الإرشاد الزراعى ..

ويطالب عبد الغفار بشدة  .. تدعيم الإرشاد الزراعى عن طريق القطاع الخاص والمنح والقروض الممولة الموجودة فى مصر والمشاريع القائمة فى المحافظات وعن طريق مشاريع قروض الفاو والإفاد والمعونة الأمريكية بدعم الإرشاد الزراعى بالمديريات لتقوم بدورها تجاه الفلاح .

وأكد الخبير الزراعى دكتور محمد الغندور رئيس مجلس محصول النخيل بجمعية تصدير الحاصلات البستانية  .. أن سوسة النخيل نطلق عليها " إيدز النخيل " .. وتمثل خطورة كبيرة جدا على النخيل .. مشيرا أن مصر كانت خالية من هذه السوسة .. لكن مع الأسف نقلت إلينا من شتلة نخيل أتت إلينا من الإمارات هدية من أبو ظبى منذ عشون عاما .. وبالتالى أنتشرت فى أماكان عديدة بمصر .. لكن يوجد مناطق  من زراعة النخيل فى مصر مازالت خالية من هذه السوسة وهى واحة سيوة .. وظهرت بها السوسة لكن تم التغلب عليها وهى تحت السيطرة الأن ..

وأوضح الغندور أن أهم شيئ للتصدى ل" سوسة النخيل " هو النظافة الدورية للنخيل ..لأن عندما تدخل السوسة فى الشجرة يكون صعب جدا علاجها والقضاء عليها ، وبالتالى يستخدموا السميات من المبيدات ، وهذا يؤثر بشكل كبير على المنتج الناتج منه .. 

ولفت الغندور أن مشكلة سوسة النخيل تمثل خطورة كبيرة بشكل أكبر فى السعودية وصعب السيطرة عليها ..

و شدد الغندور  على ضرورة وجود تكنولجيات حديثة لعلاج سوسة النخيل بلا من علاجها بالمبيدات السامة التى لا فائدة لها سوى تضمير صحة الإنسان .. 

وأكد الغندور أن القضاء على سوسة النخيل سيحقق نسبة عالية من تصدير النخيل والتمور .. مشيرا أن مصر تصدر السيوى والمجدوا لأسواق درجة ثالثة بأسعار متدنية للغاية .. مشيررا أن سعر التصدير كان من 350 دولار إلى 550 دولا للطن فى حين أن الطن يجب تصديره ب 1000 دولار .. 

وبينا الغندور أن مصر نجحت هذا العام فى تصدير الأصناف الجديدة بسعر 9 ألاف دولار للطن .. مشيرا أن دولتان فقط هما المصدرين لدول العالم وهما الأردن وإسرائيل .

وبينا الغندور أن سوسة النخيل لم تظهر بكثرة فى  واحة سيوة و محافظة مطروح والصعيد .. مشيرا إلى أن حشرة سوسة النخيل تدخل فى أوقات معينة ، عندما يحدث عملية التقليم للنخيل ، تظهر رائحة كريهة وتدخل السوسة بداخل النخلة ، وتتكاثر وتؤدى فى النهاية إلى موت النخيل ولهذا يطلق عليها نظرة لخطورتها " إيدز النخيل " .. 

مضيفا إلى وجود أجهزة تكتشف سوسة النخيل بمجرد وضعها على النخلة مثل سماعة الطبيب .. ويظهر بها صوت قرقضة الحشرة .. مشيرا أن الجيش المصرى أكتشف جهاز تكنولوجى متطور يستطيع أن يكتشف اذا كان يوجد سوسة نخيل أم لا .. ولفت الغندور إلى أن فى بعض الأحيان تحقن السوسة بالمبيدات وهذا يمثل أكبر خطر .. 

وأوضح أن العلاج الأساسى لمكافحة سوسة النخيل هو الأحطياتات التى تتخذ للنخله .. و من ضمنها أن عملية التقليم للنخيل يتم فى الصيف وليس الشتاء لأن الحشرة لم تكن نشيطة ، أيضا يتم الرش بتعفير مثل الكبريت والفحم وبعض حاجات حشرية بحيث تطرد الحشرة حتى لا تدخل مكان الجروح بعد إزالة الورق ، أيضا الأهتمام بتنظيف الجنينة بخطط وبرتكولات تستطيع مقاومة السوسة لأنها من الأفات التى لا بد الأحتراث منها ..

وأشار الغندور إلى وجود جهاز كان يستخدم للقضاء على سوسة النخيل .. وذلك بحقن بالضغط العالى سريع الأنتشار .. وبعد ذلك تكون المفاجأة أن هذا الجهاز بيقتل خلايا ويحدث عفن داخل النخلة ويسبب أضرار .. وبالتالى الثمر الناتج يكون فيه بقايا مبيدات وهذا يمثل خطر على صحة الناس .. أيضا بعد ذلك  بالفكر الجديد أستخدموا ماكينات تحقن بالذبزبات ..لكن نظرا لعمق طول النخلة لن تستطيع هذه الماكينات الوصول لكل السوس الموجود بالنخلة .

وأوضح الغندور أن الدولة لها دور بعملية الحجر الزراعى بين المحافظات ، وتنظيم الإستيراد للأصناف الجديدة من الخارج والتى تأتى من مزارع الأنسجة وهى عادة خالية من الآفات ، أيضا منع أستيراد الفسائل من الخارج نظرا لوجود حشرة سوسة النخيل بها .. مضيفا إلى ذلك قيام الجيش بأختراع جهاز يكتشف سوسة النخيل .. 

ويطالب الغندور الدولة والأجهزة الرقابية المختصة بتقيم كل منتجات الشركات المستوردة من الخارج لإثبات ما ان كان لها فاعليه  أو أضرار أم لا ، وتعمل على تنظيم أستخدامها حتى لا يحدث خسائر ..

مشيرا إلى دور لجنة المكافحة عليها أن تقيم المبيدات الواردة إلى مصر من الخارج للتأكد من مدى فاعليتها وبناء على جودتها تدرج وتوضع فى التوصيل .

مضيفا أن وزارة الزراعة يجب أن تتواصل مع الباحثين لتتعرف على أبحاثهم وأبتكاراتهم وتفعيلها من قبل الدولة .. 

أكد المهندس أحمد عبد الغنى  باحث مخترع  جهاز " منقذ النخيل الإلكترونى " الذى يقضى على كل سوسة الخشب الأخضر أو ناخرات الأخشاب ، بالمجال الكهرومغناطيسى فقط فى دقائق  بدون سميات المبيدات  

مشيرا أن مكافحة النباتات والفواكهة فى مصر تتم بغباء ، وبعد ذلك نجد الأمراض التى تصيب الإنسان مثل سرطان الأطفال والتشوهات الجينية والفشل الوظيف للكلى.

مضيفا أن السبب ليس من تلوث المياه مثلما يقال ، لكن السبب الحقيقى ناتج عن تلوث الغذاء بهذه المبيدات ..

واوضح عبد الغنى ..  تعلمنا فى الكلية كيفية التحايل على الآفه .. وسوسة النخيل تضع بيضة على 2 ملى على النخلة من الخارج ن وتخرج منها يرقه تخترق النخلة   ومن هنا بدأت أفكر فى أختراع جهاز يكون بديل لهذه المبيدات لمكافحة سوسة النخيل ، والقضاء عليها بشكل نهائى .. ولأن الأمر كان يحتاج التعمق التكنولجى ، ألتحقت بمدرسة الصنايع وكلية الهندسة الإلكترونية التى كانت أول مهد هندسى أنشأة الرئيس الراحل عبد الناصر لتخريج مهندسين للدفاع الجوى .. وبالفعل دسة بهذه الكلية من أجل التوصل إلى أكتساب الخبرات فى أسكمال البحث و تحقيق الأختراع بتردد أمن على الإنسان والحيوان والنبات ، خاصة أن المجال المغنطيسى له جزء ضار وجزء نافع ، وبالفعل أشتغلت على التردد الآمن طبقا لمنظمة الصحة العالمية ..

وأخترعت أول جهاز آمن فى مصر والعالم للقضاء على " ناخرات الخشب " سوسة النخيل .. ويزن الجهاز 5 كيلوا جرام ..

ويتم وضعة على النخله من أجل الأكتاف والقضاء على سوسة النخيل فهى أشبه بالفأر الصغير داخل النخلة ، تفرز بول وبراز ونزيف مائى ورائحة كريهه ، والفلاح قادر على التعرف عليها ، والجهاز ليس لمعالجة سوسة النخيل فقط ، بل لكل ما يأكل الشجر الأخضر .. مؤكدا أن العلاج يعالج كل ناخرات الأخشاب .. وحفار الرمان والتفاح ، ومستعمرات النمل الأبيض ..

مضيفا أن الجهاز يخترق النخلة دون حرقها ..

ولفت عبد الغنى إلى الدور المنوط به لمؤسسة الدكتور مصطفى محمود فى الوقوف بجوارة وتبنى تشغيل الفكرة للفقراء فى الواحات البحرية والفرارفرة والخارجة .. وعلاج نخيل قصر المنتزة بالأسكندرية ومحافظة مطروح وسيوة .

مشيرا لدور الجمعية فى تبنى الأبحاث العلمية التى تدعم الفقراء .

مؤكدا أن الدولة لن تفعل له شيئ .

مشيرا أن النخيل الذى قام بعلاجة من خلال الجهاز لن تعود إليه الإصابة منذ 6 سنوات حتى الأن ..

وأشار عبد الغى إلى أن مصر بها أكثر من 15 مليون نخله ، وأن 10% من إنتاج زراعة مصر نخيل ..

ولا بد من أستمرار زراعة النخيل فى مصر نظرا لوجد مناخ ومياه توفر زراعة نخيل غير مكلفة ..

مضيفا أن شركات الأستثمار الخليجى كلها تعتمد على المبيدات الأجنبية وتحديدا الأمريكية ..

وأشار عبد الغنى أن نظرا لكفأة الجهاز أستدعونى فى الأمارات وكافة دول الخليج ، من قبل شركات خاصة لإعطاء محاضرات ، وتفعيل جهاز الأختراع ..

وفى حصرة وندم قال "علما أن بلدى مصر لن تلتفت لى "

مشرا أن حجم الإصابة للنخيل 25 % ..

وحجم الخسائر هى ربع نخل مصر .

مشيرا إلى وجود نقطتان للخسائر : وهى خسارة النخل المعالج بالمبيدات السامة .

ثانيا : خسارة جزء من الإنتاج للبلح والمتبقيات السامة تضر بالإنسان الذى يأكل البلح .. 

واكد عبد الغنى على عدم وجود رقابة على إنتاج البلح الموجود فى الأسواق .

مشيرا إلى أن عدد النخل الموجود فى الوادى الجديد التى تمثل 37 % من مساحة مصر  مليون و650 ألف نخلة وتشمل الفرافرة والداخله والخارجه وهى من النوع السيوى أو الصعيدى النصف جاف ..

مشيرا أن الزاعة بمحافة الوادى الجديد ترتكز على الزيتون والنخيل للإنسان ، والبرسيم الحجازى للمواشى .. 

مضيفا أن سيوة بها 850 الف نخلة .. وقد قمت بعلاج النخيل هناك بدعوة من شيخ القبائل والدكتور أمجد القاضى ..

مضيفا أن العريش بها 650 الف نخله ، ويقدر النخل فى مصر 10 مليون نخله .. مشيرا أن عدد النخل بالعريش قل جدا بعد ظهور السوسة التى أكلت النخيل . ويوجد فى رشيد وادفو الف نخلة .

ويناشد عبد الغنى المسؤلين المتخصصين فى الدولة بأن يستخدموا اطر العلاج الحديثة للباحثين للقضاء على سوسة النخيل بدلا من شراء مبيدات بالمليارات دون فائدة ..

مشيرا أن القوات المسلحة أعلنت عن جهاز من أختراعها يتعرف على إصابة النخيل فقط دون القضاء عليها .. بينما جهازى بيقضى على الإصابة نهائيا ..

وأوضح عبد الغنى أنه طلب من القوات المسلحة أن تأخذ الجهاز ليتم تفعيه بأشراف منها تحت رعايتها ، ورعاية الدولة ليكون مكمل للجهاز التابع لها الذى يتعرف على الإصابة وجهازى يقضى على الإصابة ..

وأشار عبد الغنى أنه بالفعل أرسل للشؤون الهندسية بالقوات المسلحة ، وقامت بأستضافتى بوجود اللواء محسن الفنجرى المتحدث الرسمى والمشرف على وزارة الزراعة آن ذاك فى 11/7/2011 .. وتم مناقشة الجهاز فى وجود دكتورة منى محرز ، والدكتور محمد هاشم .. وكان الرد سنعطيك تقرير نهائى لتعمل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والجهاز سيعتمد من قبل الدولة .. ومع الأسف لا أحد " عبرنى " حتى الأن .

مشيرا أن عندما أتصلت بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة " قالوا لى يا أبنى هذا ليس تخصصنا ونحن مشفقين عليك " واتصرف كيفما تشاء لأن مركز البحوث " مش فاضلنا ولسنا لنا سلطة عليه "

لكن للأسف لن ينظر إلى جهازى نظرا لوجود ناس كبار فى الدولة لها مصلحة فى إستيراد المبيدات .

ويسترجع عبد الغنى قائلا الدكور مصطفى محمود كان يرعى ويهتم ويتبنى الأبحاث والأختراعات المفيدة للمجتمع .. مضيفا أن مؤسسة مصطفى محمود تبنت تطبيق بحثى فى علاج سوسة النخيل بأكثر من مكان لمزارعهم فى الأقصر وأرمنت والعديد من مزارع اخرى ..

ويطالب عبد الغنى الحكومة والدولة والجهات المعنية بشراء الأختراع أو تبنيه من أجل الحفاظ على ثروة النخيل فى مصر ... وتصنيع العديد من الأجهزة 

ولفت عبد الغنى إلى أنه ظل 12 عاما يعمل على تصنيع هذا الأبتكار إلى أن تم إنجازة بالشكل النهائى عام 2011 ، ويعمل بكفاءة عالية .. وتم تسجيلة بعد إثبات فاعليته عام 2012 بأسم جهاز منقذ النخيل الإلكترونى .

وأشار عبد الغنى إلى أن سوسة النخيل كائن حى مثل الفئران والصراصير والناموس فى المنزل .. وليس معنى ذلك لكى أقضى على عليهم أن أقتل أطفالى فى المنزل بالمبيدات الحشرية .

ولفت عبد الغنى إلى أنه تلقى دعوات من بعض الدول العربية لإعطاء محاضرات وعلاج النخيل المصاب بها .. وهى الإمارات التى بها 40 مليون نخلة ، والسعودية وبها 35 مليون نخلة ، وعمان وبها 25 مليون نخلة ..

وأكد المخترع المصرى أحمد عبد الغنى أن الدولة المصرية اذا أخذت هذا الجهاز وقامت بتصنيع العديد منه وصدرته لهذه الدول ستحقق مكاسب طائلة وستكون الدولة الوحيدة التى لديها أقوى جهاز فى العالم للقضاء على سوسة النخيل .. وأضاف عبد الغنى أن الجهاز صغير الحجم وغير معقد تكنولوجيا وسهل الأستخدام بشريحة إلكترونية ترسل زبزبات آمنه على الإنسان والحيوان والنبات بما تحققه وزارة الصحة العالمية .