الحكمة تقول الوقاية خير من العلاج ولأن الأطباء لايعرفون علاج لفيروس كرونا حتى الان،فاصبح اتباع التعليمات هو الحل الوحيد، واقعد في بيتك ليس شعار لما يمر به العالم من كارثة قد تحصد الارواح بلا عدد ولا يعلم احد في العالم الى اي مدى سوف تصل الكارثة ومتى تتوقف، فكل يوم تطلع علينا منظمة الصحة العالمية تحذر من أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تتضاعف بسرعة كبيرة معتبره ان انتشار كورونا وباء ، حيث وصل الى أكثر من 300 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس القاتل، ومن يحلل الطريقة التي ينتشر بها يدرك حجم الكارثة التى تتعرض لها البشرية
حيث وصلت الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 100 ألف حالة بعد 67 يوما من تسجيل أول إصابة في ديسمبر ، ثم سُجلت 100 ألف حالة أخرى خلال 11 يوما، وبعدها سُجلت 100 ألف حالة ثالثة خلال أربعة أيام فقط.
وتلك الاحصائية الصغيرة تدل على خطورة الموقف حيث ينتشر الوباء بصورة مخيفة قد تصل الى المليون حالة في الدقيقة ان لم تعتمد البلاد على استراتيجية صارمة في مواجهه الفيروس وعزل الحالات المصابة والعلاج الفوري تحت كافة السبل التي تحقق عدم إنتشار الفيروس من المريض الى المعالج، كما أن مطالبة الناس بالبقاء في المنزل وغير ذلك من إجراءات التباعد الاجتماعي هي طريقة مهمة لإبطاء انتشار الفيروس، وبعد ان سجلت مصر 366 حالة إصابة بالفيروس بينما بلغ عدد الوفيات 19.
أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، حظرا جزئيا للتجوال بداية من يوم الأربعاء الخامس والعشرين من مارس لمدة أسبوعين في إطار سعي السلطات لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وهو الاسلوب المتبع في جميع دول العالم للقضاء على تفشي الوباء، ويجب على المواطنيين اتباع كافة السبل والإرشادات للمحافظة على انفسهم وعلى أسرهم ومجتمعهم والالتزام بمنازلهم بإرادتهم كنوع من تحمل المسئولية ومساعدة الدولة لمحاربة الفيروس اللعين والقضاء عليه، حفظ الله مصر وحفظ أهلها وحفظ العالم أجمع.