أكدت رموز القوى الوطنية والاحزاب السياسية أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة نقطة تحول ليس في تاريخ مصر فحسب بل والمنطقة بأكملها ، وأنها كانت بمثابة عودة الروح لمصر .
وهنأ حزب الدستور برئاسة الدكتور أحمد بيومي الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو ، وقال محمد يوسف المتحدث باسم حزب الدستور - في بيان صادر عن الحزب - إن 30 يونيو هو حدث تاريخي لأنه كسر شوكة الفاشية الدينية ، مشيرا إلى أن 30 يونيو كانت حتمية ، للقضاء على ماروجه البعض من أنه بتطبيق الشريعة سيعم الرخاء والعدل وأن الحرب الحقيقية التى يجب أن يخوضها الجميع هى الحرب من أجل الدفاع عن الإسلام .
كما هنأ حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى الشعب المصرى بالذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو التى خرج فيها بالملايين رافضا للمخطط الغربى الصهيونى الذى استهدف وحدة الأراضى المصرية ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط.
وأضاف حزب الجيل فى بيان أصدره اليوم أن الحزب وقياداته وأعضاءه شاركوا فى ثورة الشعب المصرى ووقفاته فى 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو ، ودعا الشعب إلى اليقظة والتنبه إلى أن مخططات الأعداء مازلت مستمرة.
ودعا حزب مصر بلدى برئاسة قدري أبو حسين ، جموع الشعب بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو ، التى حافظ فيها الشعب على هويته وأمنه واستقراره من جماعة التطرف والإرهاب ، ولقد دفعت البلاد منذ ثورة 30 يونيو ثمن هذا الاستقرار والتكاتف ، باستهدافها بهجمات إرهابية شرسة دفع ثمنها أبناء الوطن خاصة من الجيش والشرطة دفاعا عن كيان الدولة المصرية.
وأشار حزب مصر بلدى - فى بيان له - إلى إن مصر واجهت تحديات كبيرة عقب ثورة 30 يونيو ، إلا أن القيادة السياسية المنتخبة استطاعت الحفاظ على مكتسبات الثورة والانطلاق نحو استعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية ، ودعم التنمية الداخلية عبر تدشين مشروعات عملاقة سيخلدها التاريخ.
وشدد الحزب على أن اتخاذ بعض الإجراءات التصحيحية للاقتصاد القومى يأتى ضمن أسس بناء الدولة الحديثة وحماية للأجيال القادمة فى العيش فى وطن متماسك ومنظم اقتصاديا واجتماعيا ، داعيا جموع الشعب فى ذكرى ثورة 30 يونيو للالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وتجديد الثقة له فى قيادة المسيرة ، والوقوف خلف مؤسسات الدولة كافة ، وعدم الالتفات لأى دعوات هدامة تهدف لنشر الفوضى وإعادة المسيرة للوراء.