صدى العرب : دور جنود الإنسانية في حرب الكورونا (طباعة)
دور جنود الإنسانية في حرب الكورونا
آخر تحديث: الأربعاء 25/03/2020 11:45 م
د. هبة شعوط د. هبة شعوط
الجنود لا تقاتل في ساحات المعارك فقط. بل يوجد جنود في ساحات المستشفيات والمؤسسات العلاجيه رافعين وشاح الإنسانيه هم الفريق الصحي.

يتكون الفريق الصحي من الفريق الطبي والفريق التمريضي  يعملون معا  بروح الفريق في أصعب محنه تمر بها البلاد.
انها حرب الكورونا .الوباء الذي أكتسح العالم كله.. 

من أهم توصيات منظمه الصحه العالميه لتخطي أزمه انتشار فيروس الكورونا المستجد. او الكوفيد ١٩...
ان يمكث جميع المواطنين في مثل هذه الأيام الحرجه بالمنازل. تواجد المواطنين  بالمنازل ضروري وهام  لتقليل الازدحام وتقليل انتشار العدوى..
النزول من المنزل للضروره القصوى فقط وفي هذه الحاله يجب ترك مسافه على الاقل متر بين كل مواطن والآخر ويفضل لبس ماسك عند الخروج من المنزل ايضا.. 
 مع اتباع تعليمات منع انتشار العدوى مثل غسيل الأيدي باستمرار وذلك  باستخدام الماء والصابون.. مسح الارضيات والاسطح بالمواد المطهره
الماء المضاف له الكلور بنسبه ٥ بالمائه ...
وايضا مسح ايدي الأبواب وزراير الاسانسير والكمبيوتر أيضا بالمواد المطهره.
شرب عصير الليمون يوميا..
اكل البرتقال واليوسفي والجوافه لاحتواءهم على فيتامين سي
تناول عسل النحل مع قطرات الليمون لتقويه جهاز المناعه..
وايضا تناول الخضروات والفواكه الطازجه يقوي جهاز المناعه.. 
عند السلام يفضل استخدام الاشاره وعدم التصافح بالأيدي وعدم التقبيل..
استخدام المناديل للكحه او العطس والتخلص منها فورا..
وبعض الاطباء قدموا نصيحه بالغرغره اليوميه باستخدام الماء الدافي مضاف اليه الملح وقطرات الليمون  لتطهير الحلق وتقليل الاصابه...

يشمل دور الجيش الأبيض التوعيه من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والجرائد والمجلات وايضا تقديم الرعايه الصحيه للمواطنين بالمستشفيات.

في الوقت الذي نحث فيه  كل المواطنين بالمكوث والتواجد بالمنازل نحث  الفريق الصحي
على الخروج من منازلهم والتواجد والالتزام بالمستشفيات والمؤسسات العلاجيه.. 
هولاء الجنود الحقيقيون وقت الكوارث والازمات . يمنع  الفريق الصحي من الإجازات والاوذونات وأحيانا ياخذ ساعات عمل اضافيه.. الفريق الصحي يعمل بكامل قوته رغم ارهاقه رغم تعبه .  فهم الخط الأول للدفاع ورغم ذلك نجد الفريق الصحي يحتبس دموعه وقت الكوارث كي يرسم البسمه على وجوه المرضى..
ونجد الاغلبيه العظمي من الفريق الصحي يقوم بواجبه الوطني ولا يبالي بالكسب المالي..
إيمانا منه أن قيمه الإنسان ليست بما يملك بل بما يمنحه للناس بدون مقابل...
لذلك يجب علينا جميعا
الاعتزاز بالفريق الصحي الجندي المجهول صاحب المهن الانسانيه التي لا تقدر بثمن لان الجزاء الأكبر ليس بالمال إنما الجزاء اكبر بكثير عند المولى عز وجل... 
كل الفخر والأعتزاز اني أنتمي للفريق الصحي بجامعه الاسكندريه