بعد ظهور كورونا فى الصين وتحديدًا بمدينة ووهان قبل نهاية العام الماضى، وانتشاره بسرعة مخيفة، يعيش العالم اجمع حالة من القلق بسبب الفيروس الذى يهدد البشر فى جميع ربوع الكرة الارضية بسبب سرعة انتشاره وعدم السيطرة عليه ما تسبب فى طرح فكرة الغاء اى تجمع بشرى للحد من انتشار الفيروس منها الغاء العمرة والحج وايضا الغاء الدراسة فى بعض البلدان واخيرا يهدد الفيروس كأس العالم المزمع عقده فى قطر 2022 ليضرب الاقتصاد القطرى فى مقتل ويكبد الدولة القطرية خسائر مالية فادحة، ففى غرب آسيا اتفق عدد من الاتحادات على طرح فكرة تأجيل كافة مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023 أيضا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونشرت تقارير صحفية، أن الاتحادات تناقش أيضا مقترح تأجيل مباريات دورى أبطال آسيا، خلال الاجتماع الطارئ الذى سيُعقد فيمدينة دبى الإماراتية.
وأعلن وزير الرياضة الايطالى، أن كافة الأحداث الرياضية، بما فى ذلك مباريات دورى الدرجة الأولى لكرة القدم، ستقام من دون جمهورلمدة شهر، فى محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا فى أوروبا.
كما أغلقت إيطاليا كافة المدارس والجامعات وأعلنت إجراءات طوارئ جديدة، حيث ارتفع عدد المصابين بالفيروس فى ايطاليا إلى أكثر من3000 حالة، ووفاة 107 أشخاص.
وفى مدينة ليفربول الإنجليزية تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المتفشى فى مختلف أنحاء العالم، بالاضافة الى اكتشاف 32 حالة مُصابة بهذا الفيروس فى المملكة المتحدة، ليصل إجمالى عدد الحالات المُصابة حتى الآن إلى 85 حالة، مما اثار المخاوف من تأجيل الدورى الانجليزى بسبب انتشار الفيروس.
كل ذلك واكثر يدمر الحلم القطرى فى تنظيم كأس العالم.