صدى العرب : شارلز فيلب رئيس شركة "إنفور الأمريكية العالمية" فى حوار خاص لـ( صدى العرب) (طباعة)
شارلز فيلب رئيس شركة "إنفور الأمريكية العالمية" فى حوار خاص لـ( صدى العرب)
آخر تحديث: الأربعاء 03/05/2017 02:51 م حوار .. طه اليوسفي

السوق المصرى – مناخ صالح للإستثمارات الأمريكية ونحن أصحاب الريادة 
زيارة الرئيس السيسى لواشنطن 
فتحت آفاق جديدة للإستثمار الأمريكى فى مصر 
3 مليار دولار حجم إيرادات الشركة سنويا
لدينا أفرع داخل 200 دولة والشباب المصرى يتمتع بالإبتكار 

(الأجانب ما بيعرفوش المجاملة) الجميع متفق على هذا المبدأ وهذا دليل قاطع ورد حاسم على الاصوات الهدامة التى تختلق الأزمات وأحترفت صناعة الكذب والمزايدات على وطنية شرفاء الأمة وهو قدوم مستثمرين أجانب وأصحاب شركات عالمية وإقتحام السوق المصرى بحجم إستثمارات تصل إلى مليارات الدولارات ٍ، ومن المؤكد أن زيارة الرئيس السيسى إلى واشنطن قد أسفرت عن الكثير من الإيجابيات ليس فقط على الشأن السياسي فحسب وعودة روح العلاقات المصرية الأمريكية فمصر دولة محورية فى منطقة الشرق الأوسط ولا تستطيع أى دولة مهما كبر شأنها إغفال دور مصر وتأثيرها على أكثر من 41 دولة فى الشرق الأوسط ولكن بدأنا بالفعل على أرض الواقع جني الثمار الإقتصادية من تلك الزيارة حيث يتم الآن ضخ أموال أمريكية فى السوق المصرية من خلال العديد من الشركات وكانت البداية السريعة والمباشرة من احدى اكبر الشركات العالمية فى مجال التطبيقات التكنولوجية الحديثة والتى تنتشر بفروعها فى اكثر من 200 دولة حول العالم ويٌعتمد على تطبيقاتها أكثر من 100 مليار دولار فى مجال التجارة العالمية.
"صدى العرب" إنفردت بحوار صحفي جرئ مع مستر "شارلز فيلب" رئيس شركة إنفور الأمريكية العالمية 
ماذا عن طبيعة عمل الشركة وحجم إستثماراتها ؟
نحن شركة ليست بجديدة فتاريخ الشركة يرجع الى عام 2002 ، ولدينا أكثر من فرع على مستوى 200 دولة حول العالم ، وكادر الشركة والهيكل الوظيفى وصل إلى 16 ألف موظف حجم الايرادات للشركة سنويا 3 مليار دولار ولدينا 65 مليون مشترك على ما يسمى بالسحابة الحوسبية وحجم التجارة التى تقوم على تطبيقات الشركة حوالى 100 مليار دولار ومقرنا الرئيسى فى نيويورك ووصلت القيمة السوقية للشركة 10.5 مليار دولار ، تعمل الشركة فى مجال التطبيقات الخاصة بالشركات والحكومات وفى تخصص التخصص فى المجال التكنولوجى من خلال تطبيقات تكنولوجية تقوم على رفع كفاءة الشركة وقمنا بعمل استثمارات بارقام كبيرة وهناك بشرى للشباب المصرى حيث انه من المستهدف لدينا تعيين اعداد كبيرة من شباب الخريجين وحجم استحواذ الشركة المصرية سوف يصل الى 100%. 
لماذا وقع اختياركم لمصر لفتح فرع لشركتكم ؟
نظرا لان الجامعات المصرية تقوم بتخريج اعداد كبيرة كل عام بالاضافة الى جودة الخريج المصري مما يساهم فى تنفيذ مخططات الشركة وهو الاستثمار فى مجال تكنولوجيا المعرفة بجانب المناخ الاقتصادى المصرى حاليا يساعد على الاستثمار وهذه حقيقة لا يمكن اغفالها.
هل كان لديك مخاوف فى البداية من اقتحام السوق المصرى ؟
بالعكس تماما فان مناخ الاقتصاد المصرى ايجابى بالرغم من وجود بعض العقبات مثل عدم رجوع السياحة، إلا ان المناخ بدأ يستقر بعكس الست سنوات الماضية والتى لم تشهد استقرار ولكن مؤشر الاقتصاد فى مصر بدأ يتقدم على المستوى العالمى.
من وجهة نظرك تقارب العلاقات المصرية الامريكية وزيارة الرئيس السيسى لواشنطن هل لها تأثير على جذب المستثمرين الامريكيين ؟
لا شك ان التقارب المصرى الامريكي الذى حدث فى الفترة الاخيرة عقب زيارة الرئيس السيسي لواشنطن كان له دور فعال وايجابي على تشجيع المستثمرين الاجانب ولكن العلاقات المصرية الامريكية هى علاقة صداقة منذ قديم الزمن وأن العلاقة الاقتصادية بين البلدين لها جذور وثوابت لا تغفل.
ما هى خطة الشركة خلال الخمس سنوات القادمة؟
نحن نعمل أولا على تنمية البشر وسوف نتعاون مع الجامعات المصرية على رفع كفاءة طلابها ولمزيد من التوضيح أن الشركات التكنولوجيه كشركتنا قوتها تكمن فى مجال المعرفة وهو مجال مميز ونحن نعتمد على طريقة نقل المعرفة من العالمية إلى المحلية وهذا ما نتطلع إليه فى الفترة القادمة كما قمنا بتدريب كوادر محلية موجودة على ارض الواقع بالفعل.
ما هى شروط التقدم للعمل فى وظيفة داخل شركتكم ؟
ليس هناك شروط قاسية كما يعتقد البعض أكثر من وجود شباب طموح ولديه فكر إبتكارى وطاقات وحماس ونحن علينا التدريب والتأهيل والشباب المصرى يتمتع بذلك ولكن يفتد الفرصة ، نحن بالفعل لدينا عملاء قصص نجاح موجودة على أرض الواقع بدأت بحوالى 300 عميل فى مصر بجانب مئات العملاء على مستوى العالم.
هل وجدتم التعاون المرجو من الحكومة المصرية فى التعامل معكم ؟
فى حقيقة الامر وجدنا كل الدعم من قبل الحكومة المصرية وقمنا بالفعل بعمل لقاءات مميزة وخاصة مع وزير الاتصالات ورئيس البورصة المصرية ونتواصل سويا بشأن إمكانية رفع كفاءة بعض وزارات الحكومة فى مجال تكنولوجيا التطبيقات المعلوماتيه وعلى سبيل المثال نقوم بتدريب كوادر محلية من خلال طلاب الجامعات لنستطيع تخريج عمالة مدربة تتمتع بمهارات تساعدها فى اقتحام سوق العمل ثم نقوم بتصديرها للخارج وقمنا حتى الآن بتدريب 150 فرد وفى طريقنا لتدريب المزيد فى مجال البرمجيات.
ما هى الميزة التنافسية التى تتمتع بها شركتكم عن باقى الشركات فى نفس المجال ؟
المنافسين الآخرين يقومون بإستخدام تطبيقات تقليدية قديمة ولكن شركتنا تمتلك أحدث تلك التطبيقات فى مجال التكنولوجيا المعرفية ونحن نقوم بتقديم الجديد كل أسبوع لعملاء الشركة لمواكبة التطورات العلمية فى مجال عملهم على مستوى العالم بجانب جزء الابتكار لكل ما هو جديد حيث كان الناس تعتمد في الشراء على اسم معين أو ماركات كبرى وذلك من مزايا السوق المصرى أنهم يبحثون عن الأفضل والاصلح دون النظر إلى الاسم وهذا ما شجعنا لإقتحامه وهناك المزيد من التكنولوجيا الحديثة لدينا والتي نثق أنها سوف تتصدر قائمة المنافسة فى مجال عملنا.
من وجهة نظركم كيف يتم جذب المستثمرين الأجانب للسوق المصري؟
كان من الطبيعي أن تتراجع حجم الإستثمارات الأجنبية فى مصر وذللك بسبب التغيرات السياسية التى تمت فى السنوات الماضية، ولكن الفترة الحالية تشهد تغيرات سياسية وان على ثقة بأنها سوف تجذب الكثير من الأموال للسوق المصرى وعلى الحكومة المصرية دعم وتحفيز المستثمرين للعمل فى مصر.