عقدت اللجنة المنظمة لجائزة غرفة عجمان للأعمال صباح اليوم لقاء مع ممثلي القطاع الخاص في إمارة عجمان للتعريف بالدورة الاولى للجائزة التي تنظمها الغرفة برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان، تحت شعار "معاً نحو التميز والريادة".
واستهدف اللقاء تعريف الحاضرين بدور الجائزة في رفد القطاع الاقتصادي بأبزر التجارب والمبادرات الرائدة التي تدعم إستدامة ونمو القطاع الخاص وتعزيز الثقة مع المجتمع المحلي الى جانب عرض آليات المشاركة في دورتها الأولى التي تضم ست فئات هي : الشركات الصغيرة والمتوسطة، القطاع التجاري، القطاع الصناعي، الابتكار، التوطين والمسؤولية المجتمعية للشركات.
واستهل اللقاء بكلمة القاها ناصر الظفري رئيس اللجنة المنظمة لجائزة غرفة عجمان للأعمال المدير التنفيذي لقطاع الاتصال ودعم الاعضاء في غرفة عجمان أكد خلالها على أهمية الجائزة في توفير منصة لاستعراض أفضل التجارب المؤسسية في القطاع الخاص وتحفيز المؤسسات على اتباع النهج الابداعي لتأتي الجائزة كتقدير للجهود المتميزة ضمن 6 فئات شملت: الشركات الصغيرة والمتوسطة، القطاع التجاري، القطاع الصناعي، الابتكار، التوطين والمسؤولية المجتمعية للشركات .
كما تم خلال اللقاء استعراض أهمية الإشتراك في الجائزة وذلك من خلال تعزيز ثقة العملاء والجمهور في المؤسسات الفائزة و تقدير الشركات والمصانع الرائدة في عجمان وتحسين وتطوير السمعة للنشاط التجاري و فتح مجالات واسعة للتواصل والعلاقات مع النخبة من أصحاب الأعمال.
وإستعرض اللقاء أهمية الإشتراك في الجائزة وذلك من خلال تعزيز ثقة العملاء والجمهور في المؤسسات الفائزة و تقدير الشركات والمصانع الرائدة في عجمان و تحسين وتطوير السمعة للنشاط التجاري و فتح مجالات واسعة للتواصل والعلاقات مع النخبة من أصحاب الأعمال.
كما تم اطلاع الحضور على الخطة الزمنية للجائزة والموعد النهائي للإشتراك في الجائزة والمحدد له نهاية شهر مايو المقبل وحفل توزيع الجوائز في 9 سبتمبر 2020.
كما تناول اللقاء مسار الجائزة وذلك بإختيار الفئة وتعبئة نموذج التسجيل والتقديم مع ارفاق الادلة ثم انتظار الاعلان عن الجهات المتأهلة ثم اختيار الجهات الفائزة.
وتم خلال اللقاء شرح فئات الجائزة حيث تستهدف فئة "المسؤولية المجتمعية " الشركات التي لها تأثير دائم في المجتمع وتسعى إلى الحفاظ على أخلاقيات العمل وآدابه والالتزام بها، وفئة "القطاع الصناعي" المطروحة للمصانع المتميزة والتي تتبع المنهج الإبتكاري في إدارتها وإنتاجها، وتعتمد الأساليب المرنة و إدارة الجودة والكفاءة، أما عن فئة "القطاع التجاري" فتستهدف المؤسسات العاملة في قطاع الخدمات التجارية التي لديها إستراتيجية أعمال مدروسة ومنفذة جيداً، وتستفيد من الأسواق الجديدة وتحقق نتائج رائعة، وتستقطب فئة "الشركات الصغيرة والمتوسطة" الشركات الوطنية التي يعمل بها 250 موظفًا أو أقل والتي تتقن بوجه عام مبادراتها التي اختارتها وتبرز ممارسات عمل متميزة.
وتُلقي فئة "التوطين" الضوء على المؤسسات التي تسهم إسهاماً كبيراً في خلق فرص عمل بمعدل سنوي نسبته 2٪ لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، اما ً فئة "الابتكار" فهي تستهدف المؤسسات التي لا تتوقف عن الابتكار والإبداع في أعمالها، سواء على مستوى المنتج أو الإستراتيجية، ويمكنها إبراز مبادئ راسخة للابتكار وتحقيق نتائج عمل إيجابية.