حالة من الأسي والحزن يعيشها أهالي قرية شبرا العنب التابعة لمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية عقب قيام طبيب مدير مستشفى منيا القمح الأسبق بقتل زوجته بطلق ناري ومحاولة الانتحار بطلق في الصدر.
حالة من الغموض والشك انتشرت في الأخبار الواردة من أهالي القرية وخاصة لما هو معروف عن المصاب وزوجته من السمعة الطيبة وحسن الخلق مما جعل القضية صعبة على رجال المباحث الذين عكفوا على حل لغز تلك القضية.
ساعات قليلة فصلت رجال الأمن عن كشف الغموض والذي سيطر حول الواقعة ليتبين لهم قيام الزوج بقتل زوجته وإصابة نفسه بطلق ناري عقب مروره بحالة نفسية سيئة وخاصة عقب وفاة خالة والذي تربطه علاقة طيبة به
البداية كانت بقيام طبيب بشري، بالتخلص من زوجته ومحاولة قتل نفسه بطلق ناري داخل مسكنهما بقرية "شبرا العنب"، التابعة لمركز شرطة منيا القمح فيما تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى ونقل الطبيب إلى أحد المستشفيات القريبة وجاري تحرير محضر بالواقعة.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد مصرع مهندسة بالقسم المدني بمجلس مدينة الزقازيق، متأثرة بإصابتها بطلق ناري بالظهر، وإصابة زوجها “علي.م.ت” 62 سنة، طبيب بالمعاش، بإصابة مماثلة بالصدر، وذلك داخل مسكنهما بقرية شبرا العنب التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح
وبالانتقال والفحص، تبين أن الطبيب هو من أنهى حياة زوجته عندما حاولت إنقاذه من قتل نفسه، قبل أن يُقدم على محاولة الانتحار بذات السلاح، وهو ما أكده أبناء الزوجين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم
فيما تم نقل الزوج المتهم إلى مستشفى منيا القمح المركزي، لتلقي الإسعافات اللازمة، والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بتشريحها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ومناقشة أبناء الزوجين.