صدى العرب : الأمير خليفة بن سلمان.. 17 وسامًا.. و6 دكتوراه (طباعة)
الأمير خليفة بن سلمان.. 17 وسامًا.. و6 دكتوراه
آخر تحديث: الأحد 23/04/2017 09:57 ص
القبطان محمود المحمود القبطان محمود المحمود

مؤخرا أعلنت جامعة الدول العربية تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، ومنحه «درع العمل التنموي» عرفانا لإسهامات سموه الخيرة في المجال التنموي ودوره الرائد في التحديث الشامل والنهضة الحضارية في مملكة البحرين، ولم يكد يمر يوم واحد حتى أعلن عن منح سموه الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس المفتوحة، تقديرًا لجهوده ودعمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ولم يكن لهذين الحدثين أن يمرا دون الرجوع إلى سلسلة التكريمات التي حظي بها الأمير خليفة بن سلمان.

فسمو رئيس الوزراء بدء مشواره العملي منذ عام 1954 كعضو بلجنة دراسة مشكلة الإيجارات وضمن مجموعة مشكلات اجتماعية واقتصادية بسبب الحرب العالمية الثانية، وتلك كانت بداية اقترابه من المجتمع والناس، فتدرج في المناصب الحكومية حتى تولى رئاسة الوزراء في 1971، وجهوده المبذولة في تنمية المجتمع والأنشطة الدولية وضعته في مسار التكريم والعرفان بإنجازاته، حيث حصل سموه على 17 وسامًا ووشاحًا وقلادة، بدأت بوسام الرافدين من الدرجة الأولى من العراق، ثم وسام الأرز من الدرجة الأولى من لبنان في 1985، ووشاح قائد من الدرجة الأولى من الدنمارك، ووسام القلادة الخليفية في 1976، ووسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الأولى من الملك حمد بن عيسى آل خليفة في 1999.

ووسام النهضة المرصع عالي الشأن من ملك الأردن في نفس العام، ووسام القائد الأعلى للدفاع عن الإقليم من ملك مملكة ماليزيا 2001، ووسام سكوتنا من رئيسة الفلبين السيدة غلوريا ماكاباغال أرويو عام 2001، ووسام الفارس ذي الدرجة الأعلى من مملكة تايلاند في 2003، ووسام جوقة الشرق الرفيع من رئيس جمهورية فرنسا عام 2004، ووسام الحملة الكبرى للوسام العلوي من ملك المغرب في ذات العام، وأعلى وسام فلبيني عام 2007، وجائزة الشرف في التنمية الحضرية والإسكان في يوليو2007، ووشاح من رئيس جامعة لورانس للتكنولوجيا الأمريكية يونيو 2008، وقلادة الملك عبد العزيز أعلى وسام سعودي أبريل 2009، وميدالية ابن سينا من منظمة اليونيسكو أكتوبر2009، وأخيرا وليس آخرَ درع العمل التنموي من جامعة الدول العربية.

وفي مجال الدكتوراه الفخرية حصل سموه على 6 درجات فخرية للدكتوراه بمجالات علوم عديدة وهي على التوالي، درجة الدكتوراه في العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا 2001، ثم الزمالة الفخرية للكلية الملكية للجراحين الأيرلنديين أكتوبر 2003، والدكتوراه الفخرية من جامعة انديرا غاندي بالهند فبراير 2004، والدكتوراه الفخرية من جامعة لورانس للتكنولوجيا الأمريكية في عام 2008، ودرجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة سونغ كولا التايلندية في 2009، وأخيرا وليس آخر الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس.

17 وسامًا و 6 درجات علمية فخرية، هي حصاد هذا الامير، الإنسان الوطني الذي أخلص في حب وطنه وخدمة أبنائه، وشهد بذلك دولا خليجية وعربية وغربية وشرقية، ومنظمة الأمم المتحدة، ولا أعتقد أن شخصية عربية حظيت بمثل هذا الكم من التكريم والتشريف، يمكن أن تنافس الأمير خليفة بن سلمان فيها، ونتحدى عن ثقة واعتزاز وفخر بأن لدينا قائدا عبقريا لا مثيل له في منطقتنا العربية، يحمل مسيرة عطاء مثل التي لدى سموه.

هذا الفخر والاعتزاز شعرت به عندما تخيلت صورة تلك الأوسمة والقلادات والشهادات، وعلمت أنه من الصعب بل هو أمر مستحيل أن يستطيع أحد أن يجمع تلك الباقة الثمينة، وربما لا تكون قد أوفته حقه بالكامل، فما صنعه لشعبه يحتاج إلى تكريم يومي، وهو ما يحدث بالفعل، فكل بسمة رضا وحب على محيا كل مواطن بحريني، تضع توقيعا على شهادة عرفان وتقدير يومية لسموه، أدام الله عليه نعمة الصحة والعافية وطول العمر.