نفت الحكومة الصينية الاتهامات ضدها ، من قبل بعض جماعات حقوق الإنسان الأجنبية، بأنها تسعى لقمع العقيدة الإسلامية في شينجيانغ وأعمال قمعية تستهدف المسلمين من شعب اليوغور وتتسبب فى توتر الأوضاع الأمنية بسبب التدريبات المستمرة لمكافحة الإرهاب التى تقوم بها فى تلك المنطقة الواقعة فى شمال غربي البلاد .
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ فى تصريح صحفى ، ما تقوله جماعات حقوق الإنسان حول الوضع في شينجيانغ مؤكدا أن المواطنين من جميع الأعراق في شينجيانغ، مثلهم مثل جميع المواطنين الذين يعيشون في اى منطقة أخرى من الصين، يتمتعون بحياة أفضل وظروف عمل وإمكانيات أكثر إشراقا للتنمية.
وحذر أي شخص تسول له نفسه أن يحاول خلق توترات في تلك المنطقة ، بأن الحكومة الصينية لن تسمح له بهذا وانها ستعمل بكل تصميم وعزيمة على ضمان الاستقرار الاجتماعي والحياة السلمية للمواطنين الذين يعيشون ويعملون بها .
وقال إن الصين تؤيد مبدأ هاما في مكافحة الإرهاب وهو انه يجب عدم ربط الإرهاب بطائفة او عرق أو دين بعينه ، مشيرا إلى أن هذا المبدأ هو أحد القواعد الهامة المعترف بها من جميع اعضاء المجتمع الدولى الذين يسعون للتعاون معا لمجابهة الإرهاب والقضاء عليه.