أكد اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ، أن الشرطة تتعامل مع المواطنين بروح القانون مشيرًا إلى التصدي بكل حسم للخارجين عن القانون.
وقال "مسلم" في حواره مع "صدي العرب" إنه غير مسموح بأي تجاوزات من أي أحد تمس أمن وأمان الوطن والمواطنين، موضحاً أن جميع رجال الشرطة فداء للوطن.
وأضاف مدير الأمن أن الحملات المرورية وضبط العناصر الإجرامية والخارجة عن القانون مستمرة يوميا وطوال 24 ساعة، موضحا أنه موجود في الشارع ويقود الحملات الأمنية بنفسه، وقال إن الحالة الأمنية مستقرة وجميع المنشات الحكومية والحيوية مؤمنة تأمينًا كاملًا بالإضافة إلى انتشار الأكمنة الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المحافظة، مشيرا إلى أن كل رجال الشرطة بمديرية أمن كفر الشيخ مشروع شهيد والكل مستعد للتضحية بنفسه في سبيل رفعة وطنة والحفاظ عليها.
وإلي نص الحوار: ماذا عن الخطة الأمنية التي وضعتها المديرية لإعادة الانضباط إلي الشارع في كفر الشيخ ؟
الخطة الأمنية تعتمد علي شقين، الأول يتمثل في منع الجريمة قبل وقوعها من خلال تكثيف الحملات الأمنية على الطرق السريعة ونشر الأكمنة في مداخل ومخارج المدن مكونة من أفراد الأمن تدعمها قوات قتالية طوال 24 ساعة والشق الثاني من الخطة يتمثل في ضبط الجريمة ومرتكبيها من خلال رصد العناصر الاجرامية وإلقاء القبض عليها وضبط الأسلحة المستخدمة في ارتكاب الجرائم وتقديم الجناة إلي المحاكمة.
هل تتوقع أن تحقق الخطة الأمنية كل اهدافها؟
أنا على يقين من تحقيق الخطة معظم أهدافها بفضل يقظة رجال الشرطة وارتفاع مستوي الأداء لجميع أفراد الأجهزة الأمنية، ونحن قطعنا شوطًا كبيرًا في طريق استعادة الأمن، ونحن مستعدون للتضحية من أجل استقرارالوطن وأرواحنا جميعًا فداء لمصر وكل ضباط وأفراد الشرطة في مصر بصفة عامة ومديرية أمن كفر الشيخ بصفة خاصة على أتم الاستعداد للدفاع عن أمن واستقرار البلد.
ماذا عن القضاء على أباطرة المخدرات والبؤر الإجرامية؟
قال أن مديرية الأمن بها ضباط يعدون من أكفأ الضباط في إدارة البحث الجنائى يقومون بالعمل طوال 24 ساعة،ياتي علي رأسهم اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والعميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، حيث نجحوا في التصدى لأباطرة تجارة المواد المخدرة بكل أنواعها سواء البانجو أو الحشيش، أو "البرشام"، والهيروين.. وتمكنوا خلال الفترة الماضية من ضبط المئات من مهربى ومروجى تلك السموم، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع ملحوظ في معدلات الاتجار في المواد المخدرة، كما كشفت الأجهزة الأمنية في القضاء على البؤر الإجرامية المليئة بالعناصر شديدة الخطورة بمركز البرلس وتمت إبادتها بالكامل.
وأضاف أنه ضبط المئات من العناصر الإجرامية الخطرة المتورطة في جرائم قتل وسرقة واغتصاب وتجارة السلاح وسرقة السيارات والهاربين من تنفيذ أحكام جنائية، ويمكن القول إن عهد "أباطرة الإجرام" انتهى إلى غير رجعة، خصوصا بعد مداهمة أوكارهم في كافة مراكز المحافظة، ووضع تمركزات أمنية بها لمنعهم من العودة مرة أخرى.
وأكد مدير الأمن أن الأجهزة الأمنية استطاعت فرض سيطرتها على مستوى المحافظة، مع استخدام الأساليب الجديدة لبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أي جريمة، مثل تكثيف الارتكازات الأمنية، والدوريات المتحركة، وعناصر الانتشار السريع التي تواصل عملها على مدى الـ "24" ساعة، وتوجيه ضربات استباقية لأباطرة الإجرام وهو ما حال دون وقوع جرائم عديدة، كل ذلك إلى جانب نجاح إدارة البحث الجنائى بالمديرية في كشف غموض جرائم جنائية مثل السرقة والقتل والاغتصاب وغيرها.