ناقش المشاركون في الجلسة الشهرية الثالثة للبرنامج "الصحبة الطيبة" من مبادرة "مجالس بيت الكلمة ".التي اطلقتها جمعية الصحفيين الإماراتية برعاية "اتصالات" عددا من المقترحات حول مشاركة الإعلاميين في مبادرة الاستعداد للعام الخمسين لتأسيس اتحاد الإمارات خلال العام المقبل 2021 الذي يصادف ايضا مرور 21 عاما على تأسيس جمعية الصحفيين.
واجمع الحاضرون في الجلسة على ضرورة ان يشارك كل الزملاء الصحفيين بدور عملي متميز وبانتاج مهني ضخم يليق بهاتين المناسبتين الكبيرتين كما تم طرح اقتراح بتشكيل لجنه الإمارات للإعلام السياحي تحت مظلة جمعية الصحفيين الإماراتية، لتكون إحدى المبادرات والاقتراحات التي تم طرحها ضمن لقاءات مبادرة "الصحبة المهنية الطيبة" عبر برنامج “: مجالس بيت الكلمة ".
وكانت الجمعية قد عقدت في مقرها في أبوظبي مساء الخميس الماضي
الجلسة الثالثة للصحبة الطيبة
بحضور فضيلة المعيني نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية وعبد الله رشيد عضو مجلس الادارة وحسين المناعى وحسن عمران عضوي الهيئة الإدارية لفرع الجمعية في أبوظبي و 50 من الصحفيين الذين يعملون بالمؤسسات الصحفية والإعلامية في جميع إمارات الدولة.
أدار عبد الله رشيد الجلسة حيث رحب بالحاضرين مشيرا إلى انهم يؤكدون بحضورهم تفاعلهم الدائم مع أنشطة الجمعية وقال : إن مجلس بيت الكلمة أكد فعاليته في الوسط الصحفي كتجمع لأبناء المهنة يقترح فيه الأعضاء الأفكار والرؤى التي يمكن بها تطوير العمل الصحفي.
وأن الهدف من هذه اللجنة هو وضع أساس إعلامي حديث ومتطور ويناسب ثورة المعلومات ليدعم الإعلام السياحي بالدولة الذي لا يحظى بالتغطيات الإعلامية إلا في مناسبات السفر والسياحة، واعداد صحفيين وإعلاميين متخصصين في الإعلام السياحي، والعمل على تنظيم محاضرات ودورات إعلامية متخصصة مع جامعة زايد وكليات التقنية العليا باعتبارها أول من درسوا تخصص الإعلام السياحي، وسنعمل من خلال اللجنة على تشجيع السياحة العربية البينية، عبر أطر جديدة ومحفزات إعلامية مؤثرة، من خلال تنظيم رحلات سياحيه للأعضاء والاطلاع على أهم المعالم السياحية في العالم العربي، والعمل على مشاركة أعضاء جمعية الصحفيين في المعارض المتخصصة في سوق السفر والسياحة، واعداد صحفيين متخصصين لتغطية فعاليات اكسبو 2020، بالدولة.
وستقوم اللجنة بتعزيز الدور التوعوي والتثقيفي للإعلام السياحي، وإبراز الوجه الحضاري والسياحي المتميز لدولة الإمارات، والمساندة الإعلامية للأجهزة الحكومية والقطاع الخاص العاملة بالمجال السياحي في القيام بواجباتها على أكمل وجه، من خلال التغطية الإعلامية وتحفيز دوافع الإقبال على السياحة المحلية والبينية، من خلال بث تقارير وتحقيقات عن أهم المعالم السياحية بالدولة والتنمية في المجال السياحي، ونقل وتبادل الخبرات والتجارب والتوأمة والمواءمة بين المدن ومثيلاتها في الدول العربية والدولية تراثياً وحضارياً وسياحياً وثقافيا، وتعزيز مبدأ الشراكة بين الهيئات السياحية ومختلف قطاعات المجتمع ذات العلاقة بصناعة السياحة بالدولة.