كما دعا المويجعي في جلسة نقاشية صباح.اليوم إلى ضرورة التركيز على   التنوع في الخدمات المالية أو التعليمية أو السياحية وكذلك السياحة العلاجية وغيرها من المجالات الخدمية باعتبارها الأكثر عائدية على الناتج المحلي إلى جانب كونها تتواءم مع الخطط المستقبلية والمعنية بالاقتصاد الاخضر.

وكانت غرفة تجارة وصناعة عجمان قد نظمت صباح اليوم حلقة نقاشية بعنوان "تنويع النشاط الاقتصادي وأثره على النمو"، تراسها سعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان بحضور سعادة سالم السويدي المدير العام وموظفي الغرفة.

وتناولت الحلقة تعريف التنوع الاقتصادي باعتباره عملية تهدف إلى تنويع هيكل الإنتاج وخلق قطاعات جديدة موَلِدة للدخل وتوزيع الاستثمار على قطاعات مختلفة من الاقتصاد وذلك للحد من مخاطر الاعتماد المفرط على مورد أو قطاع واحد أو قطاعات قليلة جداً.

واستعرضت الحلقة مساهمة القطاعات الرئيسية في الناتج المحلي للامارات خلال العام 2018، بحيث تصدرت القائمة "الأنشطة المتعلقة باستخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 25.9%، ثم تجارة الجملة والتجزئة بحوالي 11.2% و أنشطة الخدمات المالية بحوالي 9.2% و أنشطة الصناعات التحويلية بنسبة 8.9% ، وقطاع البناء والتشييد بنسبة 8.3%.

كما تم خلال الحلقة القاء الضوء على التنوع الاقتصادي في إمارة دبي باعتبارها مثالا راىدا يحتذي به في التنوع الاقتصادي  بالاضافة إلى استعراض بعض النماذج من التجارب الدولية في تنويع النشاط الاقتصادي "إستراليا".

واطلع الحضور على تنوع النشاط الاقتصادي في إمارة عجمان والذي تساهم فيه اربعة قطاعات رئيسية في الناتج المحلي خلال العام 2018 حيث ساهم القطاع الصناعي بنسبة 33% وقطاع التشييد 14% وقطاع العقارات بنسبة 12% وتجارة الجملة والتجزئة بنسبة 12%.

وخلال الحلقة أكد الحضور على أهمية المقومات التي تمتلكها إمارة عجمان وخاصة موقعها الجغرافي المتوسط واجمعوا على أهمية العمل على تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص دعما للتنوع مع الحرص على توفير الاحصائيات الشاملة للخروج بتوصيات حول القطاعات المستهدفة مستقبلا والعمل على نموها وتنوعها، مع ضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي لاسيما في ظل التطور الكبير في هذا القطاع من خلال الزراعية المائية والبيوت البلاستيكية.

وحول الحلقات النقاشية التي تنظمها الغرفة أكد المويجعي اهميتها حيث يتم خلالها عرض موضوعات ذات علاقة بطبيعة العمل لتزيد من معارف الموظفين وتصقل تجاربهم للخروج بتوصيات ومقترحات تصب في جودة بيئة العمل من جانب وتطوير وفاعلية الخدمات الموجهة للأعضاء من الشركات والمصانع من جانب آخر.