أكدت رئاسة الوزراء البريطانية عصر اليوم الجمعة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تضغط من أجل الحصول على ما وصفته بصفقة "مفصلة" للخروج من التكتل، حيث تسمح لبريطانيا السيطرة على تدفق المهاجرين، بينما تتيح لها الاحتفاظ بروابط تجارية قوية مع دول الاتحاد.
وتعهدت رئيسة الوزراء اليوم بإجراء محادثات الخروج "بروح إيجابية وبناءة" في لقاء مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بروكسل.
جاء ذلك بعد أن تم تهميشها في القمة، حيث تم السماح لها بإلقاء كلمة لقادة الدول الآخرين بشكل موجز حول خطط بلادها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء للصحفيين، إن تيريزا ماي أكدت أن بريطانيا ستبقى شريكا قويا لأوروبا حتى بعد خروجها من التكتل، مع محاولتها إضفاء نغمة إيجابية على المحادثات الصعبة.
وأضاف أن رئيسة الوزراء أوضحت أن المملكة المتحدة سوف تبحث عن "نموذج مفصل" بدلا من حل "جاهز" للمفاوضات.
وأشار إلى أن ماي شددت رغبة بلادها في الرقابة على أعداد الناس الذين يأتون إلى بريطانيا من الدول الأوروبية، فضلا عن الحصول على نتائج إيجابية بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجارة الخدمات.
وقال "اتفق القادة على أن علينا الدخول في مفاوضات الخروج بروح إيجابية وبناءة لضمان عملية سلسة ومنظمة قدر الإمكان".