الحركة بركة.. من زمان أجدادنا رددوا هذه العبارة.. من واقع التجارب والخبرات الحياتية

والحركة الإعرابية على الحرف الاخير نهاية كل كلمة يغير إعراب الكلمة من فاعل إلى مفعول.

شاهد محمد المزارع السمكية، غير قولنا: شاهدت محمدا يشاهد المزارع السمكية.

«محمد» في الأولى فاعل، وفي الأخرى مفعول به..الدال في الأولى عليها حركة ضمة ، وفي الأخرى الدال عليها فتحة.

بالحركة تتغير الأشياء..شريطة أن يكون في التحرك فهم ووعي وبناء ، تنتج عنه إنجازات ومشروعات ونقلات نوعية خلاقة في الحياة.

ولذلك تعوذ النبي من «العجز والكسل»..لأنهما لا يحققان بناء الأمم.

الموظف الكسول يظل يشكو قلة راتبه وخشونة الظروف..ويضيع وقته في قيل وقال ، وشكوى الزمان...لسنا جميعا من هؤلاء الذين ولدوا في أفواههم ملعقة من ذهب..لكننا جميعا نعلم ونحفظ عن أجدادنا..مقولات تبني الإرادة والنشاط والعمل بروح الأمل.

«البركة في القليل» «الحركة بركة» ..بمعنى أن تكون لدينا القناعة والتشبع بالرضى مع البحث عن المشاركات العملية الخلاقة التي تدعم البنية الاقتصادية في بيوتنا ، بما يوافق الأعراف والأخلاق والقوانين وبناء الوطن..

كن معى صوتا للأمل .. صوتاللخير والعمل..ساند كل يبني ويزرع..فتش عن فرصك التي تدر البركة بالتحرك سعيا إليها..لن تولد الفرصة صدفة..كن من صناع الفرصة البناءة لك ولبلدك..صوت الأمل يتردد مع إشراقة شمس كل صباح..أخرج من ضوضاء صخب الشكوى من ضيق الوقت أو العيش..أرهف السمع لصوت الأمل..

هكذا نستثمر إرث اجدادنا من الأمثال والحكم ما نبني به حياتنا وشبابنا وحياتنا ، ونقدر خير تقدير قول من قال«الحركة بركة».