صدى العرب : المشاركون في ملتقى «إعلام من أجل الأخوة الإنسانية» يبحثون آليات تعزيز الإخلاقيات المهنية (طباعة)
المشاركون في ملتقى «إعلام من أجل الأخوة الإنسانية» يبحثون آليات تعزيز الإخلاقيات المهنية
آخر تحديث: الإثنين 03/02/2020 03:10 م متابعات
عقد مؤتمر التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية، ورشة عمل بعنوان «مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية مدخلا لتعزيز أخلاقيات الصحافة» اليوم الإثنين، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

وأدارتها الإعلامية يولاند سيمون خورى والمتحدثون الإعلامي محمد علي خير، محمد على خير، والإعلامي طوني خليفة، والإعلامي يوسف الهوتى، والإعلامي عمرو الليثي، الإعلامية كارولين فرج، والإعلامي محمد الحمادي.

قال الإعلامي يوسف الهوتي، نحن السبب في الكثير من المشاكل التي حدثت في العالم بسبب طريقة التناول الإعلامي، ونحن الآن أمام رؤى جديدة تحتاج توافق من القادة السياسيين، فعلينا نقرر جميعا وتجمعنا رؤى واضحة وآراء واحدة.

وأضاف أننا أصبحنا نتأثر بقتل الحيوان، ولا نتأثر بموت إنسان، فنجد القنوات الفضائية لا تهتم بقتلى في فلسطين والعراق وغيرها، ويجب أن تكون جزء من المناهج في المدارس في الدول العربية والإسلامية، وهذه الوثيقة هامة جدا ولابد أن تنتشر في كل ربوع العالم مع العمل على تطبيقها.

وأشار الإعلامي عمرو الليثي، إلى أن الإعلامي هو الأداة التي يمكن أن تنفذ المراد، نحن مقصرين ولا نعبر عن مشاكل الفقراء والمهمشين بالشكل الكاف، هناك إشكالية ضمير إعلامي.

وأضاف الليثي، أن وثيقة الأخوة الإنسانية تحتاج لتفعيل بشكل فعلي، فأين البرامج الإنسانية من خريطة البرامج على الفضائيات، ربما لدينا برامج مرأة وأكل وسياسي وأطفال وغيرها ولكن الإنسانية ليس لها تواجد بشكل فعلي.

وأكد أنه يسعى في برنامجه التركيز على مشاكل المهمشين في العشوائيات، والمرأة المعيلة في الصعيد وغيرهم، ولكن الأبرز على الفضائيات والموجود بشكل أكبر برامج الترفيه، والمتتج الإعلامي يفرض مكانه ومكانته.

ومن جانبها، أوضحت الإعلامية كارولين فرج، نحن كإعلاميين نعلم بأن دساتير بلادنا أعطتنا نفس الحق مسلم ومسيحي، ولكن البعض يتساءل باستخفاف إن كنا جميعا فعلا نحصل على نفس الحقوق.

وشددت على أن النجاح في تنفيذ الأخوة الإنسانية، بحتاج أن نضع مرآة أثناء عملنا نعكس بها مجتمعنا، ونتعامل بحيادية وفق مبادئنا.

نمتلك القدرة والأداة التي تعزز الأخوة الإنسانية، بالتحدث عن السلام والمواطنة وحقوق الطفل والمسلمين والمرأة، وحقيقة الإمارات جسدت التعايش والتأقلم والإنسانية والمساواة، ومسئولياتنا اليوم كإعلاميين أن نأخذ خطوة أخرى للترويج لهذه الوثيقة وأن يكون هناك تناغم في التطبيق

وتساءل الإعلامي محمد علي خير، لماذا نحصر تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية في المجتمع العربي؟ رغم أن تطبيقها جاء من رموز دينية عالمية، وهذا يحتاج تغلغل ما تنص عليه الوثيقة في كل ربوع العالم.

وأوضح أن الوثيقة تحتاج للنشر على مستوى السنوات الاولى لتعليم الطفل، لأن الإعلام التقليدي مصيره الانتهاء، لذا نحتاج من هذا الطفل الذي بعد سنوات سيكون لديه صفحته على السوشيال ميديا ويعرض عليها مادة يتأثر بها غيره، فلابد من الاهتمام به قبل الخروج العالم.

ولفت إلى أن الوثيقة في رأيه جاءت لتذكرنا بالأخوة الإنسانية وليست لإنشاء جديدا، وعلينا تقبل هذا، وتعاملت معاها وثيقة تسامح لأننا بحاجة تلى تقبل الرأي والرأي الآخر، وعلينا التدرب على الديمقراطية.

ومن جهته، قال الإعلامي طوني خليفة، الإعلام المرئي والمكتوب إلى زوال وما سيتبقى إعلام السوشيال ميديا، فالدولة هي التي فرضت نظاما للتعايش وكل فرد فيها يعيش حسب سياستها.

وأضاف خليفة، الإعلامي كإنسان يتصرف بإنسانية، ولكن كإعلامي يتصرف وفق سياسة الجهة التي يعمل لصالحها، لا نمتلك حرية القرار.