نواب : تأخرنا كثيرا فى الترويج لملف السياحة الدينية .. وهيئة التنشيط تقتحم أمريكا اللاتينية لاقتناص السائحين

اعلان وزارة السياحة انطلاق المرحلة الاولى من رحلة العائلة المقدسة اثار جدلا واسعا داخل الوسط السياحى مابين مؤيد و معارض حيث انها لم تضفى جديد للسياحة الدينية لكونها موجود بالفعل و يتم تسير رحلات اليها الا ان اراء اخرى اكدت اهميتها لانعاش الحراك السياحى وفى اطار ذلك نرصد "اراء القائمين على قطاع السياحة" لكشف الغمامة حول الملف المطروح.

قال سامح سعد مستشار وزير السياحة الاسبق أن 7 نقاط كمرحلة أولى من اصل 31 نقطة يروج لها وزير السياحة يحيى راشد لمسار العائلة المقدسة تضمنت كنيسة العذراء فى المعادى ؛و كنيسة الزيتون بالمطرية ؛ كنيسة أبو سرجة بمجمع الاديان بمنطقة مصر القديمة ؛ كنيسة وادى النطرون ؛ كنيسة جبل الطير بالمنيا ؛ ودير المحروق ودير درنكة بأسيوط حيث من المتوقع ان تروج للسياحة الدينية .

انتقد سعد المصروفات التى اقرتها وزارة السياحة المقدرة بـ 30 مليون جنية وفقا للمسئولين حيث ان ما نراه هو لوحات استرشادية و بعض "دورات المياة" موضحا ان المرحلة الاولى التى تم الاعلان عن اطلاقها هى موجودة بالفعل و يتم العمل فيها كمزارات دينية من قبل اعلان الوزير الحالى عنها متسائلا أين الفنادق التى ستخدم السائحين بالمنيا و أسيوط ان جاءنا سائحين باعداد كبيرة خاصة ان الطاقة الفندقية فى تلك المحافظتين لا تستوعب اعداد سائحين  أكثر من 1000 سائح.

قال باسم حلقة رئيس المجلس التأسيسى لنقابة السياحيين المهنية فكرة اطلاق مسار العائلة المقدسة استهدف وزير السياحة يحيى راشد فيها ترتيبيها بشكل يليق بسمعة مصر السياحية و كنمط جديد يضاف لجعبة السياحة الدينية الا انه لم يعلن عن تفاصيل تنفيذها و هذا ما يؤخذ عليها واصفا ان الرحلة تعد أحد حوافز السياحة الدينية و برنامج هام على خريطة السياحة العالمية حيث تعد رحلة حج للمسيحيين حول العالم.

تسائل رئيس المجلس التأسيسى لنقابة السياحيين المهنية لماذا توجهت السيدة مريم العذراء و ابنها السيد المسيح الى مصر هربا من اضطهاد الرومان و هو مايثبت امان مصر على مر العصور و علينا اتخاذ هذا  المذهب فى التوقيت الراهن لاثبات امن و امان مصر و مقاصدها السياحية و الترويج للتسامح عبر رحلات العائلة المقدسة لتوصيل رسالتنا للعالم من منبر الديانات.

أوضح ايهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة أن جموع السياحيين يعلمون مسار رحلة العائلة المقدسة التى اهتمت به وزارة السياحة و اصبح حسب تعبيرهم واعد و انه تم تطويره و تقديم الخدمات و تمهيد الطرق حيث استعرض الوزير  ذلك أمام مجلس النواب  بالاضافة الى استعراضة على مائده المجلس الاعلي للسياحة امام الرئيس عبد الفتاح السيسى كاشفا ان المسار الذي عبارة عن 31 نقط معروفة لكل دارس قبطيات و تاريخ الا اننا فوجئنا ان السبعة نقاط التى انطلقت كمرحلة أولى موجود بالفعل متسائلا ماهو الانجز الان.

وصف النائب محمد عبده عضو لجنة السياحة بمجلس النواب ان مسار العائلة المقدسة روح السياحة الدينية حيث من يراها مسيحيى العالم انها مسارا للحج متوقعا على خلفية ذلك جذب مزيدا من السائحين بالاضافة الى ان ترويجها يعد ترويجا للاقتصاد خاصة ان 40% من السياحة العالمية تاتى عبر الملف الدينى .

اكد عضو لجنة السياحة بمجلس النواب اننا تأخرنا كثيرا فى الترويج لرحلة العائلة المقدسة و لم نعطية حقة الكافى من الاهتمام سابقا و توجهنا نحوه ببطى مؤكدا اننا تطرقنا ودعينا فى معرض فلورنسا الايطالى الى برنامج العائلة المقدسة مما أثر حالة ايجابية تخفض من تأثير مقتل الايطالى ريجينى على صورة السياحة المصرية مطالبا الدولة ان تتعامل مع السياحة كقضية وطنية حيث انها منقذ الاقتصاد المصرى بالاضافة الى انها افضل من بناء السد العالى.

اوضح هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة أن السبعة نقاط الخاصة انطلاق المرحلة الاولى من مسار العائلة المقدسة احدث الوزارة فيها عمليات تجهيز لاستقبال السائحين و احداث عمليات التنمية موضحا ان سابقا كان التسويق لكل دير او كنيسة منفردا الا ان التحول اليوم للتسويق الى مسار للرحلة كـ"الحج" وفى اطار ذلك سعينا الى التنسيق مع غرفة شركات السياحة التركيز على ذلك الملف الهام و الترويج له بالمعارض الدولية المتخصصة و استهداف الاسواق التى تأتى منها ابرزها أمريكا اللاتينية و روسيا و استراليا و أسيا كما سنتوجة الى معرض لن بولو بالبرازيل شهر ابريل القادم للترويج لذلك الملف .