أكد السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية أن سيناء ومصر كلها آمنة وهى أفضل المقاصد السياحية فى العالم لامتداد جذورها التاريخية إلى سبعة آلاف عام.

جاء ذلك فى لقاء السفير محمد الربيع مع وفد المرشدين السياحيين من مملكة البحرين بمقر الأمانة العامة بالدقى فى مهمة تنشيط السياحة إلى مصر بالتعاون مع الاتحاد العربى للمرشدين السياحيين برئاسة الخبير السياحى محمد غريب.

وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للاتحاد العربى للمرشدين السياحيين بأن السفير محمد الربيع أشاد بزيارة الوفد البحرينى ودور الاتحاد برئاسة محمد غريب فى تنظيم هذه الزيارة، مشيرا إلى أن السياحة قاطرة التنمية الأولى فى أى بلد لو أحسن استغلالها وضرب مثلًا بأسبانيا وأن المرشد السياحى عليه دور أكبر من الإعلامى فى نشر ثقافة السلام وتحقيق التقارب التاريخى بين شعوب العالم وأن خير وسيلة لمحاربة الإرهاب هى التنمية فى مجال السياحة .

ودعا إلى تكوين قافلة سياحية تحمل شعار "المحبة والسلام" تنشر رسالتها من خلال مدينتين شهيرتين فى العالم إحداهما فى مصر والأخرى فى أوروبا.مشيرا إلى أن السفير محمد الربيع ناقش أعضاء الوفد فى إنطباعاتهم عن رحلتهم إلى مصر والذين أبدوا إعجابهم بالمواقع الأثرية الذين قاموا بزيارتها وهى منطقة الأهرامات ومصر القديمة والمتحف المصرى .

وطالبوا بعمل دورة مجانية بمصر للمرشدين السياحيين العرب وضرورة تواجد هدايا تذكارية بالمواقع السياحية تتوافق مع الذوق العربى ولا تكون موجهة لأوروبا فقط وتكثيف التعاون بين جمعية تاريخ وآثار البحرين أقدم الجمعيات المتخصصة في التاريخ والآثار في منطقة الخليج العربي المؤسسة عام 1953 وبين المؤسسات المعنية بالآثار والتاريخ بمصر .

وطرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للاتحاد العربى للمرشدين السياحيين فكرة الاستفادة من القواسم الحضارية المشتركة بين الدول العربية فيما بينها والقواسم الحضارية العربية مع أوروبا وجنوب شرق آسيا لتنشيط السياحية بين الدول العربية والسياحة الوافدة إليها من سائر أنحاء العالم وأعطى مثلًا بالقواسم الحضارية لحضارة الأنباط حيت تنتشر آثارهم فى مصر والأردن والسعودية وطريق الحج المصرى القديم الذى يجمع بين المغرب العربى ومصر والأردن والسعودية والعلاقات التاريخية مع حضارة الدلمون بالبحرين وطرق التجارة عبر موانئ البحر الأحمر والخليج العربى وعلاقتها بميناء طور سيناء وجنوب شرق آسيا وطريق الرحلة المقدّسة للمسيحيين منذ القرن الرابع الميلادى من أوروربا إلى الإسكندرية ومنها إلى سيناء حيث موقع الشجرة المقدسة وجبل الشريعة ودير سانت كاترين ومنه إلى القدس