أقال نادى برشلونة الإسبانى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم، إرنستو فالفيردى، بعد الخسارة المفاجأة من أتلتيكو مدريد، فى نصف نهائى كأس السوبر، الذى أقيم فى المملكة العربية السعودية، للمرة الأولى خارج إسبانيا، والذى توج به فريق العاصمة ريال مدريد.

وعينت إدارة برشلونة المدرب كيكى سينتيين، مديرًا فنيًا جديدًا للفريق، الذى يتصدر مسابقة الدورى الإسبانى «الليجا»، والمتأهل إلى دور الـ16 من بطولة دورى أبطال أوروبا، والتى يبحث النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى مع زملائه فى الفريق عن التتويج بها.

وبالرغم من الإقالة المفاجأة للمدرب السابق لبرشلونة، إلا أن فالفيردى قدم نتائج وأرقاما كبيرة مع الفريق الكتالونى، سواء فى الليجا أو دورى الأبطال وبطولات الكأس المختلفة، وقد يعود السبب الرئيسى فى رحيله عن قلعة «الكامب نو»، طريقة أداء اللعب التى لم يحبذها جمهور البارسا.

وبالعودة إلى انطلاق فالفيردى مع برشلونة، كانت فى بداية موسم 2017/2018، حيث خاض مع الفريق خلال العامين والنصف، 145 لقاءً كان الفوز فى 97 مباراة، فيما خسر 16 مرة فقط، وكان التعادل حاضرًا فى 32 مباراة.

وسجل لاعبو البارسا 339 هدفًا، واهتزت شباكه فى 128 مرة، خلال الفترة التى قاد فيها فالفيردى الفريق الكتالونى، كما أن برشلونة توج ببطولتى الدورى موسمى 2018 و2019، فيما فاز بالكأس الإسبانى والسوبر مرة واحدة.

وقد يكون السبب الرئيسى وراء إقالة فالفيردى، هو الفشل فى تحقيق بطولة دورى أبطال أوروبا، خلال النسختين الماضيتين، اللتين تخللتهما الهزيمتان التاريخيتان أمام روما الإيطالى فى نسخة 2018، فى دور الثمانية بثلاثية نظيفة، بعد أن كان قد حقق الفوز فى الكامب نو بنتيجة 3-1.

والمباراة الثانية كانت أمام ليفربول الإنجليزى، الذى يلعب له النجم محمد صلاح، حيث فاز برشلونة بمباراة الذهاب بنتيجة 3-0، ليحقق الريدز «الريمونتادا التاريخية»، ويفوز فى الأنفليد برباعية نظيفة، فى مباراة لن ينساها الجمهور الكتالونى للمدرب فالفيردى.