صدى العرب : شكري ينقل رسالة شفهية من الرئيس السيسي إلى ملك البحرين (طباعة)
شكري ينقل رسالة شفهية من الرئيس السيسي إلى ملك البحرين
آخر تحديث: الأربعاء 18/01/2017 04:37 م أ.ش.أ
تلقى العاهل البحريني الملك حمد بن سلمان آل خليفة، اليوم الأربعاء، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نقلها وزير الخارجية سامح شكري.

وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الرسالة تؤكد تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع البحرين، وتعكس تضامن مصر مع المملكة خلال الفترة الحالية والرغبة في التشاور والتنسيق في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزير شكري خلال لقائه مع ملك البحرين أن العلاقات المصرية البحرينية ستظل دائما علاقات قوية وذات طبيعة خاصة، لاسيما في ظل ما تحظى به حكومة البحرين حكومة وشعبا من تقدير من جانب حكومة وشعب مصر، مشيرًا إلى أن الزيارة التي يقوم بها إلى البحرين حاليا هي تأكيد علي الإرادة المصرية للحفاظ على عمق ومستوى التنسيق والتعاون والتضامن بين البلدين، لاسيما في ظل التحديات الجسام التي تواجه العالم العربي والتي تتطلب المزيد من هذا التنسيق و التعاون بين البلدين من أجل مواجهة تلك التحديات.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الملك حمد بن سلمان أعرب -خلال اللقاء- عن تقديره الكامل للجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تعزير التضامن العربي، مشيرًا إلى أن استقرار مصر وقوتها تمثل دعما للعالم العربي أجمع، وأن المرحلة القادمة مع تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها سوف تتطلب المزيد من الجهد المصري في التواصل مع الولايات المتحدة في التعبير عن شواغل وتطلعات العالم العربي في الاستقرار والتنمية والرخاء، وأن هناك ثقه من جانب البحرين في قدره مصر على الاضطلاع بهذا الدور.

كما تطرقت المحادثات بين الوزير شكري وملك البحرين إلى الأوضاع في المنطقة، لاسيما ما آلت اليه الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن، حيث اتفق الجانبان على أهمية أن تشهد المرحلة القادمة المزيد من الانخراط العربي في شئون دول المنطقة والعمل علي إيجاد حلول وتسويات سياسية لازمات المنطقة من خلال جهد عربي مشترك. 

وفي هذا الإطار، استعرض وزير الخارجية رؤية مصر تجاه مستقبل التعامل مع الازمة السورية والاتصالات التي تقوم بها مصر مع الأطراف الرئيسية الدولية الفاعلة في هذا الملف، مثمنًا ما طرحه جلاله ملك البحرين بشان أهمية وضرورة استعاده الدول العربية زمام المبادرة في التعامل مع الازمات التي تمر بها المنطقة، الأمر الذي يتطلب أولا الارتفاع بمستوى التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والمزيد من التفعيل لدور جامعه الدول العربية، وإعلاء قيمة التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة فوق أي اعتبارات أخرى.