اندهش لما يحدث على الساحة الرياضية .. يصدر قرارات بعدم وجود دعم مالى للاتحادات وبالتالى لفروعه فى انحاء المحافظات .. وعند سعى الاتحادات او المناطق التابعة لها لتنشيط مواردها تظهر البيروقراطية والروتين الحكومى العقيم الذى يوقف المراكب السارية .. نرى اتحادات تسعى لتنمية مواردها عن طريق استقدام شركات او مؤسسات حكومية او غير حكومية وهنا يحدث العراقيل لماذا وكيف وما الداعى وحيثما وروح وتعالى بكرة واوراقك وسجلاتك والاجهزة تشتغل والتخوين والشكوك تتزايد حتى يهرب الممول او المستثمر بجلدة من هذة البيروقراطية ونرى المسئول ينهار زعلان على ضياع هذا الدعم لبطولاته وتجعله بعد ذلك يتجه الى اتجاه الايادى المرتعشة حتى لا يدخل فى نطاق المسائلة  القانونية والتشكيك فى زمته ...وبالتالى مافعل به من الوزارة التى ترأسه لابد ان يعوض حرقة دمة واحباطة لفروعه المنتشرة بانحاء القطر ..فعندما يظهر لهم داعم لبطولاتهم يقوم هو بدوره لاحباطهم وتخويفهم من حيثيات فعل هذا الامر المزعج له ولهم والاكتفاء بما قل والمشى بجانب الحائط حتى لا يظهر من يشككوا فى زمتهم او المسائلة القانونية...هيهات هيهات فهل بذلك نسعى الى تحرير الرياضة من القيود والبيروقرطية الازلية ...واحباط من يسعوا الى انتشار ألعابهم فى المحكات الداخلية والخارجية ليعود على لاعبينا ومدربيينا بالخير فى شتى مجالات رياضتهم ..هل سنظل نتعلم رعشة اليد من الخوف من المستقبل اما ندفع من قبل مسئولى الرياضة للتطوير والتحديث من اسلوب ادارتنا للبطولات والاحداث الرياضية بما يتمشى مع العصر الحديث ولكى نتواكب مع المتغيرات المتلاحقة فى مجتمعنا ..ولا بد ان ندرك جيدا ان الفترة القادمة لا مكان للايدى المرتعشة ولا وجود لوسائل الدعم الحكومي المادى او غيره ..فلابد من الاتحادات والمناطق ان تسعى الى تنمية مواردها دون عرقلة بالبيروقراطية والروتين الحكومى الذى يؤدى بدوره الى هروب المستثمرين او من هم قادرون على التمويل وفى نفس الوقت الاستفادة من الترويج لمنتجاتهم الاسمية او العينية عن طريق البطولات او الأحداث الرياضية الداخلية او الخارجية ..والامثلة كثيرة فكفى هراء واسعوا الى مجتمع رياضى منتج شريف .