بالتزامن مع عيد المولد النبوي الشريف للعام الهجري1441.
و تُقيمُ المهرجانَ سَنويا منذ عام 2010؛ وزارةُ الثقافة الموريتانية و يَحضرُهُ مدعوون من دول الجوار العربي و الإفريقي
؛ و يشارك فبه فنانون و أدباء و مسرحيون محليون؛ ينزلون كل نسخة ضيوفا على إحدى مدن؛ شنقيط، أو وادان، أو تيشيت، أو ولاته.
و يقول القائمون على المهرجان؛ إنه يسعى إلى نفض الغبار عن كنوز المدن التاريخية العلمية و الثقافية؛ و استحضار عادات نمط الغذاء و طرق التدريس؛ و خصوصية فن العُمران بمدن موريتانيا التاريخية
وقال عالي ولد الشيخ فنان مسرحي مشارك بالمهرجان ان شنقيط مدينة تاريخية هامه خرجت كثيرا من العلماء ولها تميز بين مدن الجمهورية الموريتانية ويعتبر المهرجان حدث هام نسترجع فيه اهم العادات والتقاليد وتراثنا الثقافي لكي تكون بمثابة توعية ل الأجيال الحالية وخاصةجيل الشباب لمعرفة تاريخ اجداداهم الهام