والكثير يعلم أنني أعمل بالميدان بداية كمعلم للغة الانجليزية ثم موجها لها وعضوا بلجان الأدلة والتقويم ولجان وضع الامتحانات وغيرها والآن مدير أكبر وأول مدرسة دولية حكومية بمصر والتي نجاحها واعتمادها عبر خمس سنوات أكسب الثقة في هذه النوعية وشجع القيادات علي التوسع وأصبح لدينا ثلاثة عشر مدرسة من هذه النوعية من التعليم .

هذه المقدمة هامة لما سأقوله في شهادتي عما حدث من تطوير للتعليم بالحلقة الأولي منه (رياض الأطفال والصفين الأول والثاني ب).

ما يحدث يا سادة هو ثورة حقيقية ايجابية في التعليم المصري، حيث إن ما يطبق الآن هو جوهر التعليم الدولي بنظام البكالوريا الدولية، بما له من سمعة دولية طيبة ويعتبر أرفعها وأغلاها ويطلقون عليه تعليم الأمراء والأميرات.

البحث والاستكشاف وبناء الشخصية ووحدات البحث وسبل التقويم والتقييم المستمر شئ رائع يجب أن نفخر به ونوجه الشكر لمن تبناه وسانده وقام بتنفيذه بكل همة وعزيمة، أثق في نتائج التعلم له وأننا سنشهد جيلا من المتعلمين قادرين على المنافسة في سوق العمل محليا ودوليا.

وسوف أدلي بتعليقي علي تطوير التعليم بالمرحلة الثانوية في تعليق قادم بإذن الله.

وهذه شهادتي والله علي ما أقول شهيد وهو من وراء القصد.